تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

style="BORDER-RIGHT: #ffcc00 1pt dotted; PADDING-RIGHT: 5.4pt; BORDER-TOP: #ffcc00 1pt dotted; PADDING-LEFT: 5.4pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: #ffcc00 1pt dotted; WIDTH: 198pt; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: #ffcc00 1pt dotted; BACKGROUND-COLOR: transparent; mso-border-alt: dotted #FFCC00 .5pt" vAlign=top width=264> وتجلُدي للشامتين أريهمُ< o:p>

أني لريب الدهر لا أتضعضعُ،.< o:p>

قصيدة في غاية الروعة .. .. فنستمتع كثيرًا بالنظر في أشعار الهزليين وسيكون لنا بإذن الله تبارك وتعالى بعض الوقفات في شرح ديوان الحماسة لأبي تمام سنختار منها بعض المقطوعات الرائعة وكذلك من أشعار أبي الطيب المتني أو أشعار البارودي متنبي العصر الحديث ومجدد شباب الشعر العربي في هذا العصر.< o:p>

أما الأبيات التي يشير الأخ إليها أنا كنت ذكرتها منذ حوالي ستة أشهر تقريبا أو أكثر من ذلك بقليل عندما كنت أتكلم عن الدنيا وعن فتنة الدنيا وأن الذي ينغمس في الدنيا يشقى بها ولا يسعد.< o:p>

هذه الأبيات مؤلمة وصدعت قلبي أول ما قرأتها وأنا التقطتها من بعد كتابات ومقالات الإمام الكبير العلم سيد العربية في هذا الزمان الشيخ محمود محمد شاكر_ رحمه الله تعالى_وهذا الرجل ما أخذ حظه من التوقير في بلادنا له الأيادي البيضاء على العربية ونسأل الله عز وجل أن يكافئه في قبره وأن يكافئ أخاه محدث مصر الأكبر الشيخ أبو الأشبال أحمد شاكر وأن يكافئ الوالد الشيخ محمد شاكر وكيل الجامع الأزهر في زمانه ومؤسس القضاء الشرعي في السودان رحمة الله عليهم جميعًا،.< o:p>

يَقُوْل هَذَا الْرَّجُل الَّذِي ابْتُلِي بِامْرَأَتِه.يقول كان لامرأته طموحات فذهب في أسفار طويلة ركب ناقته و عاش في الهاجرة يلتحف السماء ويفترش الغبراء و بعد هذه الرحلة الطويلة نحيلاً هزيلاً وقد لفحته الشمس وغيرت من شكله رجع هزيلاً راكباً ناقته الهزيلة من كثرة السفر فلما دق الباب و فتحت له الزوجة وكان اسمها أميمة عندما رأته لأول وهلة أنكرته ودار بينهما حوارٌ صاغه هذا المكلوم بأعذب عبارة:< o:p>

يقول في ترجمة هذا الموقف:< o:p>

رأت نِضو أسفارٍ أميمةُ شاحبًا< o:p>

على نِضو أسفارٍ فجُنَ جنوُنُها< o:p>

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير