تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

مَقْصُوْد الْشَّيْخ_ حَفِظَه الْلَّه _مِن كُل الْكَلَام الْسَّابِق: أن العبادة هي أعلى درجات الحب كانوا زمان أيام أنا ما كنت في الصف الأول الإعدادي أ, الثاني الإعدادي، على مزلقان الوسط، كان فيه ناس يبيعون كتب اسمها رسائل الحب والغرام، أحيانًا يكون ولد حبيب لكن لا يستطيع أن يعبر عن مشاعره، فيأخذ الكتاب ويتفقد الكتاب لكي يختار رسالة ويرسلها للبنت الذي يحبها المهم الذي كان يحب بنت ولا يستطيع أن يكتب رسالة ويتعثر في أذياله ولسانه يجف، كان يشترى كتاب بقرش صاغ، وهذا الكلام كان سنة واحد وسبعين أو, اثنين وسبعين ويبدأ في القراءة وهذا الكلام، وكان لي صاحب بلديات أسأل الله أن يرحمه ويغفر له وكان سره كله عندي، فاشترى هذا الكتاب وكان يحب بنت وكان يرسل لها الجوابات وهذا الكلام، فكان يقول لى تعالى نختار حاجة شديدة، أول البنت ما تقرأها تخر صريعة لليدين وللفم كما يقال.< o:p>

المهم الذي لاحظته آنذاك إن كلمة أنا أعبدك تقريبًا في كل جواب، أن أعبدك وهؤلاء لا يعرفون مراتب الحب، ولا يعرفون أن أعلى رجات الحب هو التعبد، هؤلاء أهل سوء، لا عندهم معاني ولا مغاني ولا غير ذلك، لا يعرفون شيء، كيف بذلك الذي كتب الجواب قال أنا بعبدك، فكيف وصل لها؟ إلا أن هذه نوع من الفطرة، استسلام المحب الكامل بمن يحب، هذه هي العبودية، الاستسلام الكامل ليس لك إرادة مطلقًا معه، إذا أردت أن تشم نفسك معه فتكون انتقصت من العبودية مرحلة، على حسب ما تشم نفسك، إذا كان نفسك طويل أو قصير أو متوسط، كل ما نفسك يطول أو يظهر مع حبيبك، فأنت تكون عبوديتك أو محبتك ليست كاملة.< o:p>

عندما ينقطع نفسك تكون أنت عبد، والعبودية هي الاستسلام الكامل بدون أي مقاومة منك، وكنت أيام ما كنت في الصف الثاني الثانوي وكنا شباب كان فيه واحد رحمة الله عليه، كلهم ماتوا وأنا لا زلت أعيش، المهم كان يحب بنت في العمارة المقابلة لنا وهذا الكلام، وكان يجلس أمام الشباك يذاكر وينظر إليها، المهم كأنه استغرق في الكتاب مدة عشر دقائق أو مثل ذلك، فواحد من الذين يسكنون معي والحمد لله أنا لم أعمل مخرج لهذه الحاجات، فقال له البنت نزلت، هو كان يلبس ملابس البيت وجيبها كان ممزق وهو كان صاحب هندام، لا ينزل إلا إذا كانت ملابسه جيدة ومكواه، كيف يكويها؟ يضعها تحت مرتبة السرير وينام عليها، فبالتالي تكوى، لأن الأول لم يكن فيه فلوس أساسًا.< o:p>

فهو كان لا ينزل إلا بهندام جيد، المهم قالوا له البنت نزلت، فنزل كالآتي، الجيب مشروط الذي هو هنا والجاكيت من لون والبنطلون من لون ويرتدي حذاء الحمام واحدة بأصبع والأخرى تدخل فيها قدمك، هو عادي وطبيعي لما تكون ساكنين في شقة، لو وجدت حذاءين ووجدت أمام الحمام واحدة غير الأخري فتلبسها وتدخل ليس هناك مشكلة، لا أحد يراقبك ولا غير ذلك، فهو الظاهر أن وصل في درجة الحب إلى الجنون، ونحن قلنا أن الجنون أحد مراتب الحب. < o:p>

المهم نزل بهذه القصة حتى أدركها عند المزلقان الوسطاني الذي عندنا، ولم يستطيع أن يأتي بها، هي دخلت أي حارة لتشتري أشياء، المهم رجع وكان غير طبيعي وحالته مدهولة وهذه من درجات الحب، فأقول له ما الذي فعلته هذا؟ ألم ترى نفسك وأنت تنزل، فنظر ثم قال أنا كان شكلي سيء جدًا، الحمد لله أنني لم أقابلها.فكان رسائل الحب والغرام لما كان يكتبها كنت ألاحظ، أو لاحظت فيما بعد لما قرأت في العبودية وأن العبودية هي الاستسلام الكامل وهذا الكلام جاء إلى رأسي مسألة هذه القصة التي أحكيها لكم الآن، كلمة أنا أعبدك، كل جواب تقريبًا أنا أعبدك.< o:p>

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير