تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مهم جدا يا إخوان ((أشيروا علي))]

ـ[الصايلي الحربي]ــــــــ[30 - 07 - 10, 07:01 ص]ـ

لدي زوجتان. تزوج الثانية لإسباب توجب الزواج ومن ذلك اليوم وأنا أعيش في نكد مع زوجتي الأولى نظرا لغيرتها الشديدة المبالغ فيها. وهي تتصرف تصرفات تريد أن أبادر أنا بالطلاق وأنا صابر محتسب إلى درجة أني أصبت بإرتفاع ضغط الدم إمتنعت من الطلاق وصابر نظرا لقاربتها ورغبة مني على عدم شتات البيت حيث أني أكثر ذريتي بنات فهن بحاجة إلى أم. لكن مؤخرا سمعت من أحد الأصدقاء وهو شيخ ثقة لدي أنها هي وأخوها ياللأسف يريدان توكيل محامي للطلاق والمخالعة أتدرون لماذا

(كي لا أرث منها) وتستفيد زوجتي الثانية من ذلك فيما بعد!! إلى درجة ذلك يفكر الناس وإلى درجة هذا وصل الطمع وحب المال في الناس!! أن تفكر المرأة في شتات بيتها وشتات أسرتها للوصول إلى هذه الغاية الدنيئة والله تعالى يقول (فريضة من الله) والعجب كل العجب أن يقوم بهذا أخوها خريج كلية أصول الدين وداعية يرتقي المنابر والوعظ يا للأسف!!

أشيروا علي بارك الله فيكم. فأخوكم في محنة وإبتلاء و بحاجة للدعاء والمشورة

(رب أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين)

ـ[الصايلي الحربي]ــــــــ[30 - 07 - 10, 04:05 م]ـ

أشيروا علي

ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[30 - 07 - 10, 08:04 م]ـ

وفقك اللهُ أخي " الصايلي الحربي ".

لو اخترت بعض هؤلاء أصحاب الخبرة لترسل إليهم استشارتك عبر الخاص فهو خير لك. فهذا يسمح لهم أن يجيبوا برحابة أكثر وصراحة.

وخير أيضا لو ترسل سؤالك إلى موقع " الإسلام سؤال وجواب "، فأجوبتهم جميلة ماتعة.

ـ[أبوالفداء المصري]ــــــــ[31 - 07 - 10, 07:10 ص]ـ

الحل تزوج الثالثة (ابتسامة مشفق)

وإن أبت فعليك بالرابعة (صبرك الله)

لاتستعجل عليها عقل المرأة كما تعرف وخاصة عند الزواج عليها فاصبر وصابر ورابط على العهد الذي بينكما أصلح الله حالك وهدى الله زوجتك

وعليك بالاية الكريمة " وإن خفتم شقاق بينهما فابعثو حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما إن الله كان عليما خبيرا "

(كلامي موانسة لا استشارة ولا نصيحة)

ـ[أبو نور السعداوي سعيد]ــــــــ[31 - 07 - 10, 10:46 ص]ـ

اترك الأمور إلى ربك وتوكل عليه، وتضرع إليه بالدعاء، فإنه خير معين لك

الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء

وإن انتهى الأمر إلى ما قلت، فلن تعدم خيرا بإذن الله، واعلم أن البنات لهن رب وسيقوم بكفالتهن، وتذكر قول الله تعالى

[وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا] النساء: 9

وقوله تعالى: [وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ] الذاريات: 22

ولا تقابل السيئة بالسيئة، وقم باستشارة من تلمس فيه الوعي والنصح، وكلامك أخي يحتاج إلى استفاضة أكثر من ذلك، لمعرفة الأسباب، وأن يكون وجها لوجه. لا عبر المنتديات وهذا مجرد رأي.

ـ[أبو أحمد الصافوطي]ــــــــ[31 - 07 - 10, 11:28 ص]ـ

أخي الصايلي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أود أن الفت انتباهك إلى عدة نقاط قد تكون في غفلة عنها

أولا: لا يمكن أن تعرف الصورة كاملة إلى إذا سمعت من الطرفين فهذا أعدل وِأحكم.

ثانيا: لست خيراً من نوح أو لوط عليهما السلام.

ثالثاً: ليست زوجتك شراً من زوجتيهما.

فحري بك أن تصبر كما صبر من هو خير منك على من هي شر منها.

رابعا: كل بني آدم خطَّاء فلست أنت ولا وزجتيك ولا أخو زوجتك الذي ذكرنت بمعزل عن الخطأ.

خامساً: (قاعدة عامة) إذا أهمك أمرين اجتمعا عليك في آن واحد فالفصل بينهما أولى لأن ابعاد المتضادين أوجب في نزع أسباب التضاد وكما قال المثل (عين ما تشوف قلب ما يحزن) فباعد بين زوجتيك في موضع السكن تقلل من تنافرهما.

سادسا: أجعل قول الله نعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً) دليلك وليس المقصود هنا التسريح بل المقصود المحاورة بين الزوجين وثق أن الكلام الصادر من قلبك لابد أن يصل إلى قلبها فلا تجد امرأة تحب أن تدمر أسرتها فصارحها وأظهر لها أهميتها عندك وبالغ في ذلك وليس كذب المجاملة على الزوجة محرم فلا تقل لها لولا البنات ولولا الأولاد فهذا القول يشعرها بعدم أهميتها.

سابعا: أثناء حوارك معها لا تنسى أنهن ناقصات عقل ودين فاجعل حوارك على هذا الأساس.

ثامناً: إذا تعذر الحوار فلا بأس من أن تدخل بينكما من تثق بدينه وعقلة.

تاسعاً: وأخيراً وهو أهم الأمور لا تنسى الدعاء واللجوء إلى الله فهو القادر على كل شيء.

وبالنسبة للأخت التي شاركت في مداخلة لطيفة أقول مهما علا شأن المرأة من علم ودين تبقى هي المرأة فهي تظن نفسها امتلكت زوجها وتنسى أنها تمنع ـ ولا أقول ـ تحرم ما أحل الله وهي بظنها أنها ناصحة مخلصة وتنسى أن الشيطان يزين للعبد الباطل حتى يراه حقاً وهذه الرواية التي فيها بيان شيء من تفكير النساء على الرغم من علو شأن دينهن وعقلهن

حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن يعقوب بن عتبة عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن عائشة قالت: رجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم من جنازة بالبقيع وأنا أجد صداعا في رأسي وأنا أقول وارأساه قال بل أنا وارأساه قال ما ضرك لو مت قبلي فغسلتك وكفنتك ثم صليت عليك ودفنتك قلت لكني أو لكأني بك والله لو فعلت ذلك لقد رجعت إلى بيتي فأعرست فيه ببعض نسائك قالت فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم بدئ بوجعه الذي مات فيه

إن استطعت أن لا تنطق إلا بخير فافعل

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير