[طرائف مالك بن دينار]
ـ[أم محمد الظن]ــــــــ[30 - 07 - 10, 03:07 م]ـ
ومن طرائف مالك بن دينار: (أن لصًا دخل ليسرقه فبحث في البيت فلم يجد شيئًا، ومالك يراقبه، فلما لم يجد شيئًا همَّ أن ينصرف، فناداه مالك قال له: لم تجد شيئًا من متاع الدنيا، فهل لك في شيئًا من الآخرة؟ قال: نعم، قال: توضأ، فتوضأ وصلي ركعتين، ثم أخذه وذهب إلي المسجد ولم يكن من عادة مالك بن دينار أن يصطحب أحدًا معه إلي المسجد , قالوا: من هذا؟ قال: هذا جاءنا ليسرق فسرقناه).أنظر أنت تعرف فقه الناس هذا لو أتي إلي بيتك ماذا كنت تفعل به؟ سوف تبرحه ضربًا أو تبلغ الشرطة مع أنه ممكن أن هذا الإنسان قد يكون محتاجًا، وقد تكون دفعته الحاجة إلي ذلك، فيحتاج إلي واحد حكيم أي أنه يصبر عليه أي لا يقول لص ويضع أمامه كلمة لص فيتعصب عليه.
فهلا تعلمنا منه وعرفنا نؤثر في الآخرين فكم من أُناس يحتاجون من يبصرهم بالطريق, يحتاجون الكلمة الطيبة, يحتاجك أنت تربض علي كتفه برفق, فهيا هذا الطريق ولا تؤجل خذ بيد أخيك من الآن لاتدري من أين ترد علي الله ربما كان هو سبب ولوجك الجنة من الآن فلنبدأ
ـ[وليد شرة]ــــــــ[30 - 07 - 10, 07:12 م]ـ
سبحان الله
روى أبو داود والترمذي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه وغيرهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في ضمن حديث طويل:" إن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورِّثوا دينارًا ولا درهمًا، إنَّما ورَّثوا العلم، فمن أخذَه أخذ بحظٍّ وافر".
هذا الحديث يبيِّن فضل العلماء، توضيحًا لقوله تعالى: (يَرْفَعُ اللهُ الذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ والذِينَ أُوتوا العِلْمَ دَرجاتٍ) (سورة المجادلة)
فهذا هى أخلاق العلماء فإن العلماء يرون ما لا يراه الناس بسبب نور العلم والتقوى التى أوزعها الله فى قلوبهم
فهذا يشبه ما فعله النبى صلى الله عليه وسلم مع الأعرابى الذى بال فى المسجد فلم ينهره ولم يقطع عليه بوله ولكن ارشده إلى الصواب بالرحمة والحكمة صلى الله على نبينا محمد وعلى اهله وصحبه وسلم
اللهم اجعلنا ممن يتعلمون العلم ويعملون به
ـ[أم محمد الظن]ــــــــ[30 - 07 - 10, 07:26 م]ـ
جزاك الله خيرا اللهم استعملنا ولاتستبدلنا ولاتمتنا إلا وأنت راضيٍ عنا اللهم آمين
ـ[أم سعيد المصرية]ــــــــ[31 - 07 - 10, 08:57 م]ـ
جزاك الله خيرا يا أم محمد
ـ[أم محمد الظن]ــــــــ[01 - 08 - 10, 12:34 ص]ـ
وجزاكم مثله أخيتي الغالية