تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الاباحة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

قلت له يا سيدي، نعم الأصل في الأشياء الإباحة لحين ثبوت ما يدل على الضرر فيها فتصبح محرمة والأصل فيها التحريم ما لم يدل دليل على إباحتها. فأجاب: لم يثبت ضررها، فالمفتي فلان أفتى بخلوها من الكحول لفحص مخبري اعتمد عليه!!؟؟ فأجبته يا سيدي هل نجعل شبابنا حقل تجارب لما يتبين لنا ضررها على شبابنا نفتي حينها وبعد فوات الأوان ودمار المجتمع وعماده وهم الشباب نحرمها؟! هل هكذا قال لنا الإسلام، أم إن الإسلام أمر بالأخذ والاستفادة من تجارب الآخرين لئلا نقع فيما وقعوا فيه من مصائب؟ أم نبقى منتظرين حتى تقع المصيبة فينا ونقول اههههه له له له لو ولو لو ويا ليتنا؟!!!!!!!!

قال لي: كيف ذلك؟ قلت: الغرب الفاسق عندما تبين له ما في ذلك من أضرار بدأ بمحاربتها ولأنهم يكنون لنا الحسد والحقد دفعوها لنا " ود الذين كفروا من أهل الكتاب لو يردونكم عن دينكم إن استطاعوا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم انه الحق". ألا يكفي هذا كدليل على تحريمها؟ والله لو فيها خير لما صنعت او سمح لها بالصنع في بلادنا. فمجتمعنا فيه من المصائب الكبيرة والتي تجعلنا غير متفرغين لاستقبال مصائب أخرى ففينا ما يكفينا.

8 - الترويج لتقبل الاختلاط بين الجنسين في مجتمعاتنا والتي غفلت عن أن الاختلاط هو المصيبة الأساسية لدمار المجتمعات وأصبح الغرب ينادي بالقضاء عليه في مراحل التعليم الثانوية بل والأساسية. أما نحن فبدأنا نتلقى هذا الاختلاط بين أطفالنا بطريقة تربي وتنشئ الأجيال عليه ونحن لا ندري بدعوى التقدم وإعادة الحقوق.

9 - وقد نجح الغرب في نشر التعليم المختلط في دول كثيرة بدأت تتهاوى أخلاقيا وتمهد حاليا لنشر الاختلاط بين أطفالنا من حيث لا يرفضه الأب والام وذلك بشكل تدريجي وذلك بين أطفالنا وذلك عن طريق الترويج والتلميع والبدء فيه في المراحل الابتدائية بدعوى أنهم صغار وغير مميزين يتم قبوله من قبلنا من باب انه يقوي شخصية الطفل في كبره ويزيد من المنافسة في النجاح!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟

فالاعتياد على رؤية الاختلاط بين الأطفال في صغرهم يؤدي لقتل دواعي إنكار المنكر بالنسبة للآباء والمجتمع ويكسر حاجز الحياء لدى الطفل ويقتله في مهده، وحينذاك سيتلقى المجتمع ويلات سكوته عن هذا المنكر لأنه اعتاد على رؤيتها.

والله المستعان ولا حول ولا قوة لنا إلا بالله العلي العظيم وحسبنا الله ونعم الوكيل.

نسأل الله العظيم أن يقينا وأطفالنا ومجتمعنا مكرهم هذا "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين".

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير