تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وحاشا أبو العالية؛ رُفيع بن مهران الرياحي رحمه الله تعالى، أن يقصد بالنبيذ: الخمر!

كيف وهو القائل؛ كما في سنن البيهقي:

نَرَى نَبِيذَكُمْ هَذَا الْخَبِيثَ، إِنَّمَا كَانَ مَاءٌ تُلْقَى فِيهِ تَمَرَاتٌ، فَيَصِيرُ حُلْوًا. اهـ.

السنن الكبرى للبيهقي 1/ 12.

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[31 - 07 - 10, 03:35 ص]ـ

بارك الله فيك أخي عبد القادر

ـ[محمد مبروك عبدالله]ــــــــ[31 - 07 - 10, 03:46 م]ـ

هذا جانب من الردود على أنبس منصور من بعض المواقع

* محمد عبد القدوس (في صحيفة الدستور)

إ

الكاتب الكبير أنيس منصور له مكانة كبيرة عند القراء رغم اختلافهم معه في العديد من القضايا ومن هذا المنطلق أطالبه بالتوقف عن الكتابة فوراً قبل أن يفقد عقله وما تبقي من حب الناس له!! والذي دفعني إلي مناشدته بأن يستريح أنه قال كلمة غريبة جداً يوم الثلاثاء الماضي في عموده مواقف عن «مزة ومزمز» و «التمزز» معناها شرب الخمر علي مراحل، والرسول- صلي الله عليه وسلم- نهي عن «التمزز»!! ونصح بشرب الخمر مرة واحدة مثل شرب الماء!!

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين

لقد طالعتنا جريدة الأهرام فى عددها الصادر يوم الثلاثاء الموافق 13 يوليو 2010 بمقال لأنيس منصور بعنوان " مواقف"

وضح فيه أصل كلمة مزة اللغوى وأوضح أنها كلمة مشتقة من لغة العرب وهى تعنى الخمر المصنوع من الذرة أو الشعير والتمزز هو الشرب على مراحل كما يشرب الخمر.

لكن الكاتب صدم قراءه حينما أورد فى مقاله ما نصه "ويقال إن النبي صلي الله عليه وسلم نصح بأن يشربوا هذا الخمر كما يشربون الماء , مرة واحدة ـ ولايمصونها .. أو يمزمزونها "

وما أورده الكاتب هنا عن أن النبى أمر بشرب الخمر كالماء فيما يوحى للقارىء أن النبى قد أحل شرب الخمر هو أمر عار تماماً من الصحة ومن شأنه أن يطعن فى صدق ما جاء به المصطفى من قرآن منزل عليه من فوق سبع سموات حيث يقول المولى سبحانه وتعالى فى سورة المائدة آية 90 "يا أيها الذين آمنوا انما الخمر و الميسر و الأنصاب و الأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون"

ويتنافى أيضاً مع ما ورد عن المصطفى صلى الله عليه وسلم فى الحديث الذى رواه النسائي بسند صحيح عن عثمان قال:"اجتنبوا الخمر فإنها أم الخبائث إنه كان رجل ممن خلا قبلكم يتعبد ويعتزل الناس, فلقته امرأة غوية, فأرسلت إليه جاريتها: إنا ندعوك لشهادة. فدخل معها , فطفقت كلما دخل بابا أغلقته دونه،حتى أفضي إلي امرأة وضيئة عندها غلام وباطية خمر فقالت:إني والله ما دعوتك لشهادة ولكني دعوتك لتقع على أو تقتل هذا الغلام أو تشرب هذا الخمر. فسقته كأسان،فقال زيدوني،فلم يرم حتى وقع عليها وقتل النفس،فاجتنبوا الخمر فإنها لا تجتمع هي والإيمان أبدا إلا أوشك أحدهما أن يخرج صاحبه وذلك لأنه رأي أن أقل الشر أن يشرب الخمر فجرته إلي باقي المحرمات"

ونظراً لأن الكاتب لم يوضح المرجع الذى اقتبس منه هذا الكلام فأردت هنا تجلية الحقيقة ليقف عليها كل باحث عن الحق حتى لا يتشكك فى دينه الذى هو أعظم نعمة أنعمها الله على بنى الإنسان من المسلمين فنقول وبالله التوفيق:

الحديث الذى أورده الكاتب لم نجد له فى كتب الأحاديث نصاً بهذا اللفظ إلا واحداً جاء بلفظ مختلف فى المعنى وهو ما أورده بن قتيبه فى كتابه "غريب الحديث" من حديث جرير عن عاصم عن أبى العالية ان النبى قال "اشرب النبيذ ولا تُمَزِّرْ" بالراء وليس الزين وذكر الحديث بلفظه أيضاً فى كتاب لسان العرب الجزء الخامس صفحة 172 فى أصل (مزر) وفى كتاب " تاج العروس من جواهر القاموس" الجزء 14 صفحة 119 فى أصل مزر أيضاً.

والسؤال هنا .. هل يفهم من تلك الأثار ما ذهب إليه الكاتب فى مقاله عن أن الرسول قد أمر بشرب الخمر كالماء ونهى عن شربه تمزراً؟ هذا ما سنرد عليه بالحجة الدامغة لنوضح الأخطاء التى وقع فيها الأستاذ أنيس منصور فى مقاله.

أولاً/ الفارق بين النبيذ والخمر:

بالمقارنة بين النصوص الأصلية للحديث من مصادرها وبين ما أورده الكاتب نرى أن الكاتب قد غير فى متن الحديث حيث أبدل كلمة النبيذ بالخمر وهما الشيئين اللذين يختلفان عن بعضهما إختلافاً كبيراً فى اللغة العربية.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير