نتزوج ابتغاء الخيرية بين الأمة .. علشان نكون من أفضل المسلمين .. ازاى؟؟ بأن نعامل زوجاتنا واهلنا أحسن المعاملة
كما قال صلى الله عليه وسلم: (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي)
وبالنسبة للزوجة .. فإرضاء زوجها وسيلة لدخول الجنة
قال الرسول صلى الله عليه وسلم لإمرأه أتته: (أذات زوج أنت قالت نعم قال فأين أنت منه قالت ما آلوه - يعنى لا أقصر في خدمته - إلا ما عجزت عنه قال فكيف أنت له فإنه جنتك ونارك)
النية التاسعة:
عند اختيار الزوج أو الزوجة .. احرص على اتباع نصيحة النبي صلى الله عليه وسلم
عند اختيار الزوجة اختر ذات الدين .. عند اختيار الزوج اختاري صاحب الخلق والدين
اختر ذات الدين تفوز .. قال صلى الله عليه وسلم: (فاظفر بذات الدين تربت يداك) اظفر بها .. فز بها واحمد لله تعالى على توفيقه وفضله
وقال صلى الله عليه وسلم: (إنما الدنيا متاع وليس من متاع الدنيا شيء أفضل من المرأة الصالحة)
اختارى صاحب الدين والخلق ففي الحديث الذي حسنّه الألباني: (إذا أتاكم من ترضون دينه و خلقه فزوجوه)
احتسبا الاستعانة ببعضكما على طاعة الدين في الذكر والصلاة والصيام والقيام و في الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر
احتسبا أن تكونا معا في قافلة الغرباء في زمن الغربة .. احتسبا أن ترافقا بعضكما إلى الجنة
فهل بعد كل هذا يكون من ينوى الزواج بمثل هذه النيات فاقد لعقله أو من المغفلين؟؟
أبدا والله
وإنها من أعظم النعم التي يمن الله بها علينا الزواج من زوجة صالحة أو من زوج صالح
والحمد لله تعالى على نعمه التي لا تعد ولا تحصى وتتوالي علينا في كل وقت وحين فنتقلب فيها فأسأله تعالى أن يجعلنا من الشاكرين
كتبت هذا الموضوع على عجل حيث أن عقد زواجي غدا إن شاء الله عصراً بعد حوالي أربعة عشر ساعة .. فأعتذر عن أى خطأ أو سهو أو نسيان وأسأل الله أن يغفر لي الزلل فما كان من خطأ فمني ومن الشيطان وما كان من توفيق فمن الله وحده
وأسألكم الدعاء أن يُبارك الله لنا وعلينا وأن يجمع بيننا في خير وأن يؤدم بيننا وأن يجعل لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين
ولا تنسونى من صالح الدعوات
وجزاكم الله خيرا
ـ[أم محمد الظن]ــــــــ[31 - 07 - 10, 03:45 ص]ـ
جزاكم الله خيرا وهذا تفريغ لمحاضرة شيخنا أبي إسحاق من سلسلة حلقات ساعة وساعة المحاضرة التاسعة لماذا نتزوج
فموضوعنا اليوم من الأهمية بمكان، ذلك أن كل ما حاق بالأمة يتلخص تحت هذا الموضوع، وهذا الموضوع يتألف من كلمتين وهي في الحقيقة سؤال أخفقت الأمة عملياً في الإجابة عن هذا السؤال.