تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ? (سورة النساء:34) الشيء الأول: بما فضل الله بعضهم على بعض، والشيء الثاني: وبما أنفقوا من أموالهم.< o:p>

إِذَا نِصْف الْقَوَّامَة فِي الْنَّفَقَة. فالرجل الذي لا ينفق على امرأته، أو تكون امرأته ذات مال مثلاً، ثم يقسم الأعباء عليه وعلى المرأة يقول: أنا عليَّ كذا وأنت عليك كذا، حتى لو وافقت المرأة سقط الرجل ,لأن هذا نصف القوامة ولذلك أنا وجدت بالتجربة أن.< o:p>

أَكْثَر الْمَشَاكِل فِي بُيُوْت الْنِّسَاء الْعَامِلات. أنا مثلاً لو عندي ألف مشكلة أكثر من سبعمائة مشكلة في بيت فيه امرأة عاملة،السبب أن المرأة العاملة صار لها دخل، فيكون لها نوع من الاستقلالية في اتخاذ القرار، أنت تجد مثلاً الولد لا يقدر أن يتكلم مع أبيه لأنه يصرف عليه،حتى لو مات أبوه أخوه الكبير لو هو الذي يصرف عليه لا يقدر أن يكح ولا يقدر يعارض لأنه يصرف عليه أول ما الولد يبدأ يأخذ مرتب ويشتغل يبدأ يكون له شخصية ويبدأ يقول: لا ويبدأ يقول رأيي كذا، لا، أنت رأيك غلط وأنا رأيي صح، وهذا الكلام كله بسبب الاستقلال في المعيشة، استقلال المال ,المرأة العاملة التي تدخل لاسيما إن كان مرتبها أكبر من زوجها، تدخل ودخل في البيت ما هي مشاركة، تحضر الثلاجة والغسالة وتدخل في أقساط، وغير ذلك، وتنفق مثلما ينفق الرجل، ثم يبدءوا يعملوا حسابات وبكل أسف هذه الحسابات تسقط الرجل من حالق.بِمُجَرَّد دُخُوْل الْحِسَابَات فِي الْحَيَاة الْزَّوْجِيَّة, فَقَد الْرَّجُل قَوَّامِتِه: امرأته تقول له: أين وضعت الفلوس وماذا عملت بها؟ أنت هكذا مبذر أمسك على يدك، أنا الشهر الماضي استلفت كذا والشهر الذي سيأتي مطلوب مني كذا، والسنة التي مضت عملت كذا وأحضرت ميراث أبي ووضعته في البيت،المفروض أن تمسك على يدك، أنت هكذا يدك منفكة وتبدأ المرأة تعدل على الرجل، الرجل الحر لو وقع في مثل هذا يذبح يومياً ولا يعرف أن يرفع عينه في وجه امرأته، لو امرأته تنفق، بمجرد دخول الحسابات في الحياة الزوجية, فقد الرجل قوامته وسقط كما قلت من حالق. فالمرأة العاملة استطاعت أن تستقل، أخذت نصف القوامة من الرجل ويكون لها اعتراضات كثيرة وتبجح كثير وتستطيع أن تستغني عن الرجل.< o:p>

وَالْشَّيْء الَّذِي لَا يَعْرِفُه كَثِيْر مِن الْنَّاس أَن الْمَرْأَة أَصْبِر عَلَى تَرْك النِّكَاح مِن الْرَّّجُل: أي ممكن لو فيه مثلاً كما علمنا الله مع المرأة الناشز ? وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ? (سورة النساء:34) المرأة تستطيع أن تهجر في المضجع شهورًا طويلة ولا تتأثر، نَفَسها طويلاً طلقت نفَسها طويل أيضًا، طالما عندها راتب وعندها نفقة تأكل نفسها وتشرب نفسها، حتى يأتي حظها مرة أخرى مع رجل آخر، أو تعيش طول عمرها هكذا. إذاً الرجل إذا قصر في النفقة فقد قصر في القوامة:? بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ ? (سورة النساء:34) وهذا هو رجحان عقل الرجل على عقل المرأة رباطة جأشه، حلمه تغاضيه، لما المرأة تغضب مثلاً تتحامق، وكثيراً ما تتحامق النساء، لما ترى مشاكل النساء تجدها تافهة جداً جِداً، وتقول لك أنا أريد أن أطلق،لأنه منذ مدة طويلة جداً لم يقل لي وحشتني، ولم أحس ناحيته بأي عاطفة وتغير من ناحيتي، وهذا الكلام كلام حقيقي أنا لا افترضه، المرأة مثلاً حتى لو كانت دينة وهذا الكلام، ممكن تتلف مال زوجها وهي تظن أنها تتقرب إلى الله، اشتكى إلى كثير من الأزواج من فاتورة التليفون، ما الذي تعمله المرأة بتسمع قرءان في التليفون، تتصل بمعلمتها، وتقعد تسمع لها سورة البقرة وآل عمران والنساء وتردها في الغنة وفي النون الساكنة والإدغام وفي الإقلاب وغير ذلك وقولي من الأول وأعيدي من الأول، لا، المد هذا أربع حركات ست حركات، شغالين كلهم في الحركات.أنت لما تقعدي تسمعي هذه القصة كلها على المعلمة هذه، ثم تقرئي لي بقراءة قنبل، وقراءة ورش، ثم قراءة حمزة وهذا الكلام، تخلص من معلمة وتدخل على معلمة، والرجل يدفع بالألوف في التليفونات، هل هذا صح؟ لا، ليس صح مِن صِفَات الْمَرْأَة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير