المتصل: بالله عليك يا شيخ أسألكم الدعاء إن شاء الله < o:p>
الْشَّيْخ حَفِظَه الْلَّه:اسأل الله أن يبارك فيك < o:p>
المتصل: اشهد الله أني أحبك في الله عز وجل < o:p>
الْشَّيْخ حَفِظَه الْلَّه: أحبك الله، جزاك الله خيراً < o:p>
المتصل: نريد دروس تعين على الطاعة < o:p>
الْشَّيْخ حَفِظَه الْلَّه: أفعل إن شاء الله< o:p>
المتصل: اسأل الله أن يجعلك للإسلام والمسلمين، وأطلب من حضرتك طلب، أن تركز قليلا على موضوع الشيعة والصد عن دين الله عز وجل والدفاع عن أصحاب النبي ? وأمهات المؤمنين الأطهار.< o:p>
الْشَّيْخ حَفِظَه الْلَّه: هذه قضيتنا الكبرى لا نتركها حتى نموت إن شاء الله < o:p>
المتصل: نشكر إخواننا في القناة ما شاء الله قاموا بدور فعال < o:p>
الْشَّيْخ حَفِظَه الْلَّه: جزاهم الله خيراً< o:p>
المُحاور: شكراً أخي الكريم على هذا الاتصال وأعتذر مرة أخرى على الإطالة، نريد أن نقلل الاتصالات اليوم قدر طاقتنا لنستمتع باللقاء مع فضيلة الشيخ وحواره الماتع فكل ثلاثون دقيقة سنفتح الاتصالات فيبقى لنا عشر دقائق ونفتح الاتصالات إن شاء الله ,شيخنا الحبيب هذه المحاضرات المكثفة التي تشرفنا بلُقياها على قناة الحكمة وأحيانا على قنوات أخري، هل توقعتها قبل أن تسافر؟ < o:p>
الْشَّيْخ حَفِظَه الْلَّه: والله أنا لم أكن أتوقعها بهذا الأسلوب، بل كنت متخوفاً من ذهابي إلى ألمانيا بسبب هذا،لأنني كنت أفضل الذهاب إلى تايلاند لأجل ربما الجالية التي هناك لا يعلموني جيداً، أنا هكذا توقعت بخلاف ألمانيا، قلت سيكون هناك زيارات وهذا الكلام، والبرنامج العلاجي لن يسير، لكن أنا بعد خمسة عشر يوماً من بقائي في ألمانيا أحسست أنني ميت، وبصراحة قلت لنفسي أنا حتى لو جئت والله سبحانه وتعالى من علي ورد علي صحتي ففي الآخر سوف أموت، قم فاعمل، هذا فرصة أن تعمل.< o:p>
الْسَّبَب وَرَاء عَدَم إِلْقَاء الْشَّيْخ حَفِظَه الْلَّه مُحَاضَرَاتِه فِي الْمَسْجِد: ولهذا حقيقةً أنا قررت ألا أُلقي درساً في المسجد وأحببت أن أخاطب الألمان، لأن الإعلام مشوه صورة الإسلام جداً هناك، و أحببت عرض الإسلام العرض العقدي الأخلاقي، لم يكن قصدي أن أرد على شبهات وهذا الكلام لا أريد أن أعرض الإسلام كخلق وكدين وهذا الكلام، فقلت لإخواننا أنا لا أريد أن أدخل مسجداً لأن المساجد تخص الجاليات الإسلامية الموجودة والجاليات ستأتي إلي، فأنا أريد قاعة يدخلها أي واحد غير مسلم من أهل البلد، والألمان عندهم فضول عندما يأتون تجمع لابد أن يقف ويعرف ما الموضوع وهذا الفضول عند كل البشر ولكن الفضول عندهم واضح فممكن أنت تعمل وزميلك في العمل مثلاً كاثوليكي بروتستانتي أرثوذوكسي أي شيء، بوزي أي ملة من الملل، ويمكن أن يكون بينك وبينه في العمل نوع من الألفة فتقول له: تعالى عندنا اليوم محاضرة وما إلى ذلك فيأتي القاعة أُناس من النصارى فيمكن يسمع المحاضرة، ويمكن أن يسلم وقد كان، في محاضرة (درتموند) أول محاضرة قمت بها وهي التي لم أكن متوقعها إطلاقاً ولم أنم قبلها فبقيت حوالي أربع وعشرون ساعة لم أنم، قبلها أصابني أرق، وقلت أنا أريد أن أخاطب الألمان وأعرفهم الأخلاق والإسلام، وكانت أول محاضرة في مدينة (درتموند) التي أسلم فيها هذا الشاب الذي سمى نفسه (يس) فيما بعد، لكن بعدما قررت أن أعطي محاضرات قمت بعمل جدول، هذا الجدول لم يعجب الأطباء الألمان لأنهم قالوا لي: أنت أتيت مريض لا ينفع هذا العمل الذي تقوم به وبعض الأطباء الألمان زعل وقال لي: أنا ليس لي علاقة بالمنظومة الخاصة بك لأن المريض عندنا ينام على السرير ويتلقى العلاج إلى أن يسترد عافيته، بعدما يسترد عافيته يقوم بما يريد أن يفعله، لكن هل أنت أتيت لتلقي محاضرات! إذن لست مريضاً! فأنا خالفت البروتوكول الصحي _ أي الشق الصحي_ ورغم أننا قمنا بعمل حصار شديد جدا للفندق الذي كنت أسكن فيه أخذته في ضاحية (هاوزن) في منطقة بعيدة؟ أخذناها على أساس تكون بعيدة تماماً عن الأنظار ولا أحد يأتي ومع ذلك لا يوجد سر إلى الأبد، كان يأتي أُناس وكان الإخوة المرافقون معي والإخوة الألمان كانوا يصدون الإخوة القادمين عن الزيارة ومع ذلك كلما
¥