تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

يأتي الدكتور لكي ينظر علي في الفندق يجد عشرة خمسة عشر فرداً جالسين، هؤلاء أساساً من الدُعاة قائمون على الدعوة في ألمانيا وعندهم مشاكل، ويطرح مشاكله، كيف نتصرف في كذا أو في كذا، فلا أقدر الحقيقة أقول له لا، كنت أسمح، فكان الدكتور يدخل يجدهم يخرج غاضباً ويقول لإخواننا أن هذا ليس مريض وأنا لست مسئولاً عن صحته وهو حر! وكان السبت والأحد أجازة في أوروبا، فقمت بعمل سبت وأحد محاضراتي، فلما تعبت فعلاً لأني كنت أسافر إلى برلين بالطائرة، منشن بالطائرة، أسبانيا بالطائرة، وذهبت إلى هولندا وبلجيكا بالسيارة على أساس أن الطرق هناك ميسرة والسرعة مفتوحة، ولكن تعبت فألغيت خمس دول، كان المفترض أن أذهب إلى فرنسا والنمسا والسويد والدنمارك تركيا، وهؤلاء الخمس كانوا يوم السبت فاضطررت أن ألغي كل الأسبات هذه فألغيت كل هذه الدول واعتذرت للإخوة وكان بودي أن أذهب إلى الدنمارك لألقي محاضرة عن النبي_عليه الصلاة والسلام_وعن شمائله وخلقه خُلقاً وخَلقاً في الدنمارك ولكن بسبب الإرهاق الشديد في السفر وفي المطار، والانتظار والركوب والنزول وما إلى ذلك، وغضب الأطباء مني أنني ضيعت البرنامج العلاجي وما إلى ذلك، هذا جعلني ألغي كل الأيام السبت وبالتالي كل المحاضرات السبت, لكن أنا سعيد بهذه الرحلة الدعوية أكثر من الرحلة العلاجية.< o:p>

المُحاور: لعلها كانت علاج وغذاء روحي.< o:p>

الْشَّيْخ حَفِظَه الْلَّه: نعم كانت غذاء روحي فأنا كنت بعد المحاضرة أشعر أنني عندي صحة قبل المحاضرة وأنا عائد إلى العمل، يعني أنا حتى ولو متعب خرجت لكي القي المحاضرة، أشعر أنه في بركة في صحتي حتى أن بعض الناس عندما يضع الكرسي وأعطي المحاضرة يقول: يا أخي صحته زيي الفل، ويقول هو عنده لسان فقط.< o:p>

المُحاور: اسأل الله أن يعطيك الصحة وعقل واع دائماً، شيخنا الحبيب، أكثر مالفت من النظر في هذه المحاضرات القيمة التي كانت في كل هذه الدول الأوروبية، دخول بعض الغربيين في الإسلام لا سيما من ذكرت الآن (يس) الذي كان في أول محاضرة < o:p>

نبدأ نأخذهم واحدة واحدة ونعرف كواليس (يس) وقصة إسلامه؟ < o:p>

الْشَّيْخ حَفِظَه الْلَّه: الحمد لله الذي نطق الشهادة بين يدي عشرة، لا أزعم أنني كنت سبباً في إسلامهم طبعاً، ولكن يوجد عوامل كثيرة منها جهد إخواننا هناك وهذا الكلام، لكن القطفة الأخيرة حصلت معي- وهذا من تواضع الشيخ بارك الله فيه – < o:p>

المحاور: أثناء تصفح التقرير الذي كان في أسبانيا أذكر موقع الشيخ وعندنا بشرى أيضاً أنه تم تدشين الموقع باللغة الإنجليزية يتم عرض التقرير الذي تم في أسبانيا < o:p>

قصة المصافحة: يذكر الشيخ حفظه الله القصة التي أُثيرت أثناء مشاهدة الشيخ ذلك التقرير الذي تم في أسبانيا قصة المصافحة: ونحن في برلين بعدما أنهينا المحاضرة الإخوة في القاعة أحبوا أن يسلموا علي، فجلست في مكاني وجاءوا بالطابور واحد واحد بالنظام وسلموا علي حتى في منشن، أيضاً جلست ربع ساعة والقاعة كلها سلمت علي، فأنا كنت في محاضرة برلين ومن ثم ذهبت إلى أسبانيا فظننت أن القصة ستكون مثل برلين منظمة، سيقفون وأسلم عليهم واحد واحد، وإذا بإخواننا المغاربة وكلهم من أحبابي الجزائريون والتونسيون، فالمغرب لي عندهم حظوة، فأول ما قلت: تعالوا، لم أتوقع أن يحدث الهجوم مثل مصر هكذا، فلم أتمكن بكل أسف أن أصافحهم في هذه المحاضرة وظننت أنها ستكون منظمة مثل برلين كقاعة , ولكن في أسبانيا كانت ساحة. < o:p>

المُحاور: نسأل الله أن يكتبها في موازين الأعمال، نعود شيخنا إلى قصة (يَس) الذي أسلم في أول محاضرة.< o:p>

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير