تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أذن أم لا؟ أنا والله تعلمت منه، أنا أحسست إجابته في الصميم رغم أنه قليل الكلام، فعندما تعرض الحلقة الخاصة به، تجده لا يتكلم كثيراً، أنا كنت أحاول أن أستنطقه وهو لا يتكلم كثيراً ولكن الكلمة التي يقولها تكون في الصميم، فقلت له: يا (يس) أنت الآن بتخرج من ألمانيا إلى مكة طبعاً كنت حريصاً جداً أن يختتن لأن النصارى لا يتختتنون فأنت تعرف الذين يختتنون اليهود والعرب، و مبني أحكام الصلاة وما إلى ذلك على الاختتان،فلأخوة يفهمونهم هذه القصة، فأنا سألت بصراحة فضول من عندي خشيت ألا يكون إختتن، فقال: أنه اختتن في نفس الأسبوع الذي أسلم فيه، وقلت له: طيب أنت ذاهب إلى مكة، ما الذي يجيش في صدرك والذي تتخيله وأنت ذاهب إلى مكة لأول مرة؟ < o:p>

قال: أنني نزلت صورة الكعبة من على الإنترنت وشفتها وتأملتها وأحس أن جسده نمل عندما رأى الكعبة، فقلت له: قل لي شعورك وأنت ذاهب وستنزل أول مرة إلى هناك؟ < o:p>

قال لي: الذي يشغلني أنني سأضع قدمي مكان رجل النبي ? – ألم أقل لك أن إجاباته أثرت في جداً! - يقول لي: وأنا أطوف حول الكعبة، أنا عارف أن النبي ? مشى في هذا المكان، فأنا قدمي سوف تكون فوق قدمه ,والمهم، قضينا اللقاء، وهذا هو (يس) يتم عرض (يس) في اللقاء- هذا هو (يس) انظر إلى لحيته خاططها جزاه الله خيراً أنهم أتوا بهذه اللقطة، فانظر إلى لحيته كيف أخذ منها، ويرتدي الطاقية ويرتدي القميص وأنا قلت أنه أسلم بقى له خمسون يوما، لأني ظننت أني بدأت الدعوة منذ أن ذهبت إلى ألمانيا، لكن أنا بدأت بعد 15 يوم من ذهابي إلى ألمانيا فهذا الحقيقة (يس) كان يوم خميس وكان الجمعة ذاهب إلى العمرة، بعدما قمنا باللقاء معه أخذته إلى المبيت في الفندق معنا والأخ أبو حمزة أوصله إلى فرانكفورت لكي يركب الطيارة إلى مكة. فهو لقائه ممتع ما شاء الله، لقاء ساعة إلا ربع معه وسألته كم عمرك ولم أريد أن أضيع بهجة اللقاء معه، لكن الحقيقة ما قاله لي في الفندق وتمنيت لو كان قاله في الحلقة قال لي: أنه نزل الآذان، آذان مكة من على الإنترنت يسمعه، فيقول: لما سمعت الآذان جسمي كله ارتج، وبقيت مشفق على نفسي ما الذي سيحصل لي لو أنا ذهبت إلى المسجد وسمعت الآذان مباشرة، لا أعرف ما الذي سيحصل لي؟ إذا سمعته مباشرة إلى أذني إذا كان أنا نزلته من على الإنترنت وحصل لي هذا، جسمه كله ارتج وشعر بقشعريرة تسري في بدنه لما سمع الآذان، فالحقيقة كنت أتمنى أن نسجل هذا في اللقاء ولكن أنا أسجله هنا، فالحقيقة نموذج هائل، حتى أني سألت أبا حمزة، وأبو حمزة أسلم على يديه ألوف ما شاء الله، فقلت له: هل مرَّ بك مثل هذا النموذج؟ في هذه الانصياع والإتباع والمحبة التي دخلت قلبه لهذا الدين هكذا، وطريقة إسلامه كانت غريبة جداً، فلم يكن سيسلم، لولا أن رفيقه الذي كان جالساً بجواره – الذي أتى به – وأبو حمزة يسأل: ألا يوجد من يريد أن يسلم؟ كنت أقول لأبي حمزة في كل محاضرة إشحت لنا شوية مسلمين، فعندما قال: ألا يوجد من يريد أن يسلم؟.< o:p>

إِذَا أَرَاد الْلَّه عَز وَجَل شَيْئاً هيأ أَسْبَابِه: فصاحب (يس) الذي معه دفعه وقال له، قم قم قم أعلن إسلامك هيا فوجد نفسه وحده قد قام، اعتقد لو كسبب أرضي، وهذا طبعاً جزء من القدر لإسلامه أنه حرضه على أن يقوم فقام من المدرجات وسط تكبير الإخوة بإسلامه وفرحهم بإسلامه وهكذا، قلت له: يا (ياسين) ما الذي عجبك في الإسلام؟ قال لي: وجدت أحد يهتم بي أذهب إلى المسجد أجد الإخوة كلهم قادمون إلى ويعتنقوني وإذا غبت يسألوا عني طبعا هو قبل هذا كان ميتاً، لأن الألمان – مكن – يشتغل من الصبح إلى نهاية الوقت وانتهت القصة، لا أحد يسأل عن أحد، حتى أنا في المستشفى مع التقيد الشديد للزيارة ومنع الإخوة أن يأتوا، كنت أنا تقريبا الوحيد الذي يُزار، لا أحد يسأل عن أحد هناك، يخرج من دار المسنين إلى المستشفى ومن المستشفى على القبر.< o:p>

المُحاور: معنا الآن شيخنا واحد حبيبك جداً وزارك في ألمانيا وكان له سطو إعلامي مع فضيلتك في هذه الزيارة، معنا إبراهيم الحربي على الهاتف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يأبا عبد الرحمن.< o:p>

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير