تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الأحكام وما إلى ذلك، لكن الحقيقة كانت الفرحة عارمة ووجهه نور، وحتى أنا عندما قابلته بعدما أسلم قمنا بعمل لقاء مع الإخوة الذين أسلموا حوالي خمس ساعات، لقاءات مع كل واحد فيهم، وكان فيهم أناس أسلموا قبل ذلك أيضا يحضروا هذا اللقاء وكان فيه أعاجيب حقيقة، وكم أعجبتني همة كريم، والغريب جداً أن كريم قبل أن يسلم عندما كان يتحدث مع هذه المرأة المغربية، كانت تقول له: أنا ديني الإسلامي يأمرني بالحجاب، فقال لها: لماذا لا تتحجبي إذاً طالما دينك يأمرك بالحجاب لماذا لا تتحجبين؟ فقالت له: أنت ترى أن أتحجب؟ قال لها إذا كان دينك يأمرك أن تتحجبي، فلبست الحجاب، وهذا كلامه معها قبل أن يسلم، وأنا قلت له: إذا كان المسلمون في العالم كله مليار وأربعمائة مليون أنا لا أريد أن يكون العدد مليار وأربعمائة مليون وواحد، أنا أريد الذي ينضم للمسلمين يكون شامة، أريد أن يكون النظر إلى النوع أكثر من الكم، وتشرف الإسلام ولا تأخذ الإسلام من واقع المسلمين خذه من القرآن والسنة.< o:p>

سَبَب إِسْلَام مَارْكُوس: لقطة الآن في اللقاء مع ماركوس – ماركوس هذا قصته عجيبة جداً، سبب إسلامه أنه دخل يحارب الإسلام، دخل على مواقع ألنت التي كانت تحارب الإسلام لينضم إلى كتيبة المحاربين ضد الإسلام، فلما حضر المحاضرة التي في برلين، والمحاضرة التي في برلين أسلمت وصيفة ملكة جمال ألمانيا وخرجت من القاعة محجبة، وطبعا أنت تعلم أن الأنماط مثل هذه الأضواء مسلطة عليهن ولا تستطيع أن تخرج من هذه الأضواء إطلاقا، نطقت بالشهادة ولبست الحجاب وخرجت محجبة من القاعة.فماركوس هذا كان حاضراً وكانت محاضرة برلين بعنوان: (اللحظة الفارقة) فخاف خوفاً شديداً لأنه أسلم بعد المحاضرة مباشرة خارج القاعة أراد أن يُسلم فقلت لأبي حمزة أن يسأله لماذا لم يُسلم في القاعة لكي يفرح حتى المسلمين؟ تخوف وتردد ولكن أنا سألته في هذا اللقاء ما الذي جعلك تُسلم ولماذا لم تُسلم في القاعة؟ قال لي: أنت قلت كلمة هي التي هزتني وأيقظت عندي الحياة كلها وهي: (أن قدر حياة المرء نفس فقط قد يخرج ولا يدخل أو يدخل ولا يخرج،) هذه هي الحياة الحقيقية ليس أنا عمري ستون سنة أو ثمانون سنة أو هذا الكلام لأن أيام المرء في الدنيا ثلاثة:يوم مضى ويوم حاضر أعيشه وغداً، فالذي مضى مضى وانتهى زمانه، الذي سيأتي أنت لا تملكه لأنك ممكن أن تكون ميتاً، يبقى اليوم الذي تعيشه أنت، فهذا اليوم ليس كله ملكاً لك، ممكن تموت الآن أي تأخذ شهيق ولا يخرج الزفير أو تخرج زفير ولا يدخل شهيق، فهذه هي الحياة فعلاً، (نفس،) (ثانية) هذه كلمة هزته جداً جداً، وقال أنا عرفت الحياة من هذه اللحظة الفارقة ولذلك قررت أن أسلم ولكن بعدما خرج من المحاضرة أصرَّ أن يُسلم وذهبنا البيت وكانت هذه الحادثة < o:p>

المُحاور: كيف اخترت هذا الاسم لهذه المحاضرة شيخنا؟ ولماذا؟ < o:p>

الْشَّيْخ حَفِظَه الْلَّه: الحقيقة المحاضرات، لم أكن أحضرّ لكل بلد محاضرة معينة، بل لم أفكر في المحاضرة إلا ليلة المحاضرة، والرسائل التي جاءتني وما إلى ذلك، أن عناوين المحاضرات كان فيها نوع من التوفيق الكبير مثال: (الركائز في درتموند)، (واللحظة الفارقة في برلين) (فاسمع إذا في أسبانيا)، و (صرخة إلى تائه في بلجيكا)، (أو أيها التائه قف)، وهولندا: (قل هو نبأ عظيم)، أعطيت ست محاضرات، فأنا وأنا أحضرّ لمحاضرة برلين قالوا لي هي العاصمة والعدد سيكون كبيراً فقلت أنا أريد أن أختار معنى وهو (دراسة جدوى حياة إنسان إذا مات، عن كم سنة يحاسب)، فهذه هي اللحظة الفارقة ما بين الشقاوة والسعادة أن يعرف المرء كم حياته التي هو يتكالب عليها ومتصور أنه لن يموت، كم هي حقيرة وقمت بعمل الحسبة التي ذكرتها في أكثر من محاضرة، فاخترتها ككلمة، كعنوان.< o:p>

اتصال هاتفي:< o:p>

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير