تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أم محمد الظن]ــــــــ[02 - 08 - 10, 11:42 م]ـ

هذا الكلام يستهويني، وأنا الحقيقة – وأعوذ بالله من الرياء – لا أجد عدة لي ألقى بها ربي إلا أنني أحبه، فعلاً، أنا لا أعتد بصلاتي ولا بصيامي ولا بدعوتي ولا بشيء من هذا وأرى أنه قليل وأنني مفرط ومقصر، لكن فعلاً أنا من قلبي أحب الله ورسوله ? وأحب هذا الدين محبة أحياناً من محبتي أبكي، فالكلام عن الحب والمحبة، فهذا الكلام يصدع قلبي وأجد هذا الكلام،فأنا وأنا ذاهب إلى بلجيكا كنت أحضر الكلام للمحاضرة في الليلة السابقة، فقلت هؤلاء التائهون الذين لا يعرفون أن يبتدئوا لأنني رأيت الجاليات الإسلامية في أوروبا عموماً، تائهة على الآخر، لا يعرفون أين الطريق ولا من أين البداية،؟ فقلت أفضل شيء أن أضع أقدامهم على الطريق، وأقول لهم ببساطة شديدة وبلا تعقيد – أن طريقك أن تحب – فإذا أحببت انتهت كل مشاكلك وكلام رويم أخذه من الآية ? وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ ? من قتل النفس أو الخروج من البيت مع مشقة ذلك على الإنسان ? لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا * وَإِذًا لَآَتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا * وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا ?

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير