تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

مَن الْنَّوَادِر الَّتِي رَآَهَا الْشَّيْخ حَفِظَه الْلَّه: أن واحداً من أثرياء العرب دخل على محل دراجات، وعنده ثلاثة أربعة أولاد ويريد أن يشتري، فقال للبائع أعطني درزن – أي اثنا عشر دراجة – بكل الألوان المختلفة! فأنت تريد الإثنا عشر دراجة ماذا تفعل بها؟! هذا من أجل أولاده، ولد يركب مرة دراجة حمراء ومن ثم يغير بدراجة خضراء هذه الدراجة ثمنها خمسة آلاف يورو، فنحن الآن اليورو عندنا في حدود سبعة جنيهات أي خمسة وثلاثون ألف جنيه في اثنا عشر دراجة! كي لا يمل الولد من لون الدراجة!! ركب واحدة لونها بنفسجي فمل منها يركب الحمراء أو الخضراء وما إلى ذلك، فالأخ الذي يقص علي هذا ويسير معه ويترجم له، فكلما كان ينزل هذا الرجل إلى منشن يكون هذا الأخ معه، فيقومون بعمل مركز إسلامي ولا يجدون له مال، فعندما وجد هذا الرجل يشتري – درزن- دراجات فأغراه أن يقول له عندنا مركز إسلامي ونحاول أن نقوم بكذا وكذا، فماذا قال له هذا الرجل الثري؟ قال له: أبشر، طبعا الأخ قال لي: أنا لا أعرف مصطلح أبشر هذا إلا بعد هذا الموقف فسألته كم دفع؟ قال لي: ما دفع فلساً واحداً! فدفعني الفضول لكي أسأل على أساس أن جبال الألب وهذه المناطق تكون مصيف فالثلوج لا تفارقه صيفاً ولا شتاءاً، فرأينا الثلوج من هناك والقطار المعلق ولكن ذهبنا متأخرين حولي ساعة فكانت قفلت فلم يتواجد أحد يركب، فالجبل ارتفاعه ثلاثة كيلوا أي ثلاثة آلاف متر فسألت من باب الفضول لأني رأيت عرب كثيرون في هذه الأماكن، فقالوا لي: أقل شيء عندما يكونوا لا يصرفوا أي شيء يصرف مائة ألف يورو على الأقل!! على النزهة وهذا الكلام.< o:p>

فهذا الأخ الذي وضع مليون يورو لكي يرفع هذا الحرج عن الأخوات المنتقبات وقال كل واحدة يوقع عليها غرامة تتصل بهذا الرقم ويسحب من حسابي أنا مائة وخمسون يورو لكل أخت وأدخلي في أي مكان وأنت ترفعي رأسك وهذا الكلام فأنا أحييه جداً من هذا المكان. < o:p>

المُحاور: فرق شاسع طبعا بين الموقفين وجزاك الله خيراً على هذه اللحظات الجميلة تكلمنا في هذه الحلقة عن (ياسين) وكريم وعن ماركوس ومحمد صالح وبعض الأخوات اللاتي دخلن في الإسلام، والكل يعلم أن ترك الدين أمراً ليس هيناً على النفس أن يغير المرء دينه، كيف ترى هذا الأمر؟ أسلم على يديك ثلاثة نساء وسبعة رجال أسلموا في هذه الرحلة القصيرة؟ وكما علمنا أن أخونا أبو حمزة أسلم على يديه العديد والمئات والألوف فكيف ترى هذا الانتشار في أوروبا مع صعوبة أن يترك المرء دينه؟ < o:p>

الْشَّيْخ حَفِظَه الْلَّه:طبعا لفت نظري هذا السؤال وسألت عنه تقريباً معظم من لقيت سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين، في أوروبا قانون وهو أن الكنسية تأخذ 10% ضرائب من دخل الفرد، يقطتع من المنبع أي عند استلام الراتب 10% للكنيسة وطبعا ًالمذهب السائد في الغرب هو المذهب الكاثوليكي وفي الشرق الأرثوذوكسي والبروتستانت أيضاً في الغرب، ولكن الكاثوليكي هو المذهب رقم واحد بالنسبة للنصارى الذين في الغرب فيأخذون منهم 10% وهذه النسبة كثير، بالإضافة أنه في ألمانيا مثلاً أحياناً يدفع الأغنياء 53% من الراتب ضرائب، والذي يتدنى مستواه المادي يدفع حوالي23%والناس يرضون بذلك لأنهم يجدون مردود الضريبة أمامهم، تأمين صحي شامل، طرق ممتازة وجميع الخدمات متوفرة فيسهل عليه دفع الضريبة غير لما الواحد يفرض عليك ضريبة ولا يجد أي مردود تكون حانقاً وتريد أن تهرب من هذه القصة فلو افترضنا واحد سوف يدفع 40% لن نقول 53% أو 23 % فنقول المتوسط 40% من دخله يدفع ضريبة للدولة مع 10%، تكون 50%، فهذا كثير عليه فيذهب للكنيسة ويقدم تنازل عن الديانة لكي لا يدفع ال10% ويكون بذلك ملحد ويقول أنه لا دين لي لكي يتخلص من ال10% ويأخذ ورقة رسمية من الكنيسة أنه تنازل عن الديانة ويذهب ويقدمها للضرائب فتسقط ال10% عنه، قد يكون هو نصراني ولكن أمام الحكومة رسمي ملحد لا دين له، فيقول الشباب: لا نرى القسيس مطلقاً في حياتنا إلا عندما نتنازل عن الديانة يأتي لنا إلى البيت، ويسألنا لماذا؟ والجنة والنار لأجل العشرة في المائة فيقول له الشاب: تفضل مع السلامة أنا هكذا كفرت! أنا لا دين لي! فيكون ملحد ولكن غير معاند، أحياناً يتواجد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير