تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ملحد معاند، أي ملحد ويتخذ الإلحاد مذهباً، لا، الجماهير هناك يكون ليس له دين وبالتالي لا يذهب إلى الكنيسة أصلاً، فالجانب الروحي الذي يملأ الروح هو الدين عموما، فالمفترض أن الكنيسة تقوم بهذا الجانب الروحي لكي تملأ حياة هؤلاء، فعندما يتنازل عن الديانة، حيث أنه قبل أن يتنازل عن الديانة لا يذهب إلى الكنيسة أصلا، ولذلك يقولون هم يأخذوا منا 10% لماذا؟ فلا أذهب ولا أسمع موعظة ولا أستفيد ولا هذا الكلام إذن أنا أولى بـ الـ10%، فهم كما قلت لك يعملون كالمكن – الأجهزة- يعمل صباحاً وهكذا، فأين الجانب الروحي عنده؟ فأنا وجدت في كل الذين أسلموا وسجلت مع كل واحد منهم على حده، اتفقوا في كلمتين بعدما أسلموا قال: وجدت قلبي< o:p>

لأن الجانب الروحي عنده خواء لا يوجد من يملئه، شغال كالمكنة ولا يوجد من يغذي الروح، والكلمة الثانية التي قالوها: أننا ليلة أسلمنا نمنا كالأطفال! كالأطفال أي نام نوماً عميقاً، حتى أن محمد صالح يقول أنه بعدما أسلم بأسبوع ينام كالأطفال! ينام مرتاح بطريقة غريبة وكلهم قالوا ذلك ولكن أنا ذكرت محمد صالح لعلة، يقول: بعد أسبوع من إسلامي ذهبت لأنام فجعلت أتقلب على الفراش< o:p>

- اعترض الشيخ أثناء الخطبة صور لمن تابوا، موسى وإبراهيم وداود هؤلاء أسلموا ونرى أنهم يرفعون أيديهم بالشهادة هم الثلاثة مع بعضهم، وداود هذا كان برتغاليا وفي الصورة التالية يحي ومحمد صالح وكريم، ويقولون أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله، ويحيى هذا عمره سبعة عشر عاما بولندي، فيقول لي محمد صالح: بعدما أسلم – وهذا لجميعهم – ينام ويكون مستريح جداً، وفي يوم من الأيام جعلت أتقلب في فراشي وأصابني الأرق، فما الذي حدث لي؟ أنا كنت أنام جيداً فلماذا لا أعرف أن أنام الآن؟! فيقول أخذت أفكر وجدت نفسي لم أصلي العشاء، فقمت مباشرةً، عندما صليت العشاء ونمت كأنه أُغمى علي! وكان هذا هو تعبيره يقصد أنه نام نوماً عميقاً، وحتى أقول لـ (ياسين) بعدما أسلم ما الذي أعجبك؟ قال لي: عندما أدخل المسجد أشعر أني إنسان، شعرت أنني أحق الناس بالحياة، لماذا؟ يقول: لأني أدخل المسجد أجد الإخوة يعتنقوني وفرحون بي، ومن ثم سألتهم كلهم سؤالاً، لأنه ورد في حديث النبي ? (ما حسدتكم اليوم والنصارى على مثل قولكم خلف الإمام آمين) فأنا أريد- طبعا لا أريد أن أجرب الحديث إن كان صحيحاً أم خطأ! فالحديث 100% صحيح وأنا مؤمن به – ولكن أريد أن أرى مردوده واقعياً، كقول إبراهيم: < o:p>

? قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ? فسألتهم كلهم هذا السؤال فقالوا: نحن نسمع آمين فجسمنا ينمل ونشعر وكأننا بدن واحد عندما نقول آمين خلف الإمام وهذا شعور لم يشعروا له إطلاقاً قبل الإسلام، فهم الحقيقة الجانب الروحي الكنيسة تنازلت عنه تنازلا كاملا بسبب العشرة في المائة، فهم ملاحدة، أغلبهم ملاحدة ولكن غير معاند، لما يجد أي أحد يملأ له الجانب الروحي يقبل عليه على طول، فأنا رأيت إخوانا في الإنترنت على اليوتيوب رأي الذين أسلموا على يد إخواننا القائمين بدعوة الألمان إلى الإسلام، رأيت العشرات، مثلا، أبو حمزة وأبو جبريل وأبو أنس وحسين وحمزة وأبو آدم في منشن وما إلى ذلك يسلم بالعشرين واقفون بجوار بعض رجالاً ونساءاً، طبعا امرأة قادمة وتلبس بنطال ضيق وشعرها ظاهراً -اعترض الشيخ أثناء حدثيه عرض أبو جبريل ويحيى الذي آمن وبجواره إبراهيم وهؤلاء في ألمانيا، ويحيى هذا كان فتى ممتاز مفوه، لدرجة أني قلت له أنت تصلح أن تكون داعية لأنه منطلق وموسى الذي كان يرتدي قبعة سوداء هذا أيضا كان منطلق جداً، وموسى هذا أسلم وسنه سبعة عشر عاماً أو ستة عشر عاماً، أمه أسلمت – فجهده معها – وجدته وأخته وزوج أمه كان سببا في إسلام كل هؤلاء فموسى هذا نموذج حتى أنا قلت في الحلقة الخاصة به، وهو سبعة عشر عاماً أسلم سنة ستة عشر عاما أو ستة عشر عاما ونصف كما قلنا أمه وزوج أمه وأخته وجدته كلهم أسلموا بدعوة هذا الشاب الفتى الذي يظهر على الشاشة –< o:p>

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير