تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فأنا قلت لو كل مسلم، اتخذ العمارة التي يسكن فيها وقال: هذه دنياي وهذه دعوتي ودعي العمارة التي يسكن فيها، فإذا أفلح، أأخذ العمارة التي بجوارها، وإذا أفلح وهكذا، يعمل الشارع الذي يسكن فيه حياته، وأنا موظف نفسي لالتزام هذا الشارع الذي أسكن فيه، فلو كل واحد عنده هذه الروح، أنا أعتقد أن الدنيا كلها ستلتزم < o:p>

المحاور: كم تحرك هذه المشاهد القلوب، وأنا في تصوري أن مشاهدينا الآن أن القلوب ستتغير وتتحمس بإذن الله عز وجل للعمل للدعوة والانطلاق للتحرك للدعوة.< o:p>

الْشَّيْخ حَفِظَه الْلَّه: والله أنا أرجو لأن هذا الشباب بالذات لما تعرض اللقاءات التي قمت بها معهم لأني سألتهم أسئلة كثيرة، فستجد أن هذه اللقاءات سيكون لها دور فعال في تحريك القلوب < o:p>

المحاور: الدكتور عبد الباسط السيد في إحدى المرات حدثني في مسألة دخول بعض غير المسلمين في الإسلام على يديه بالدعوة العلمية التي يقدمها في الإعجاز العلمي في القرآن والسنة فقال لي عبارة آلمته كثيراً قالها له أحد الذين دخلوا إلى الإسلام، قال له: حرام عليكم تأخرتم علينا لماذا؟! فأنا أظن أن هناك تقصير كبير في الدعوة إلى دين الله عز وجل والإسلام.< o:p>

الْشَّيْخ حَفِظَه الْلَّه: الناس متصورة أن هذه الدعوة علمنا نحن فقط، ولكن الدعوة وظيفة كل مسلم كل بحسبه لا يجب أن يكون مفوه، ولو بسمته أو بدله بهديه باستقامته بخلقه، فأنا أريد أن أقول أن الناس تصورت أن الدعوة وظيفة، أنا أقوم بها إذن خلاص تمت عن الكل! لا، ممكن أنا أكون –أخرس- وأدعو الناس إلى الإسلام ويسلموا ولكن أستقيم، فكيف يدعو إنسان إلى حسن الخلق وهو سيء الخلق؟! كيف يدعو إلى الأمانة وهو سارق؟! وهذا الكلام، فأنا الحقيقة هؤلاء الشباب نموذج، وأنا كنت أتمنى الحقيقة لولا أنني مللت وضجرت من الجلوس في ألمانيا، كنت أتمنى مدتي تطول, وصحتي تساعدني والأطباء الألمان لا يزعلوا مني لأنهم الحقيقة قاموا بتحجيمي فأنا قلت أني قمت بإلغاء خمس دول من البرنامج بسبب أنهم قالوا: أنهم معترضون جداً على ما أفعله وهذا شيء لا يعتبر الذي تقوم به وأنت لم تأتي داعية ولكن أنت أتيت مريض وهذا الكلام، فكنت أتمنى أبقى أكثر من هذا ويكون عندي فرصة أكبر على الشاشة.< o:p>

المُحاور: الآن المفاجأة التي تحبها شيخنا.< o:p>

الْشَّيْخ حَفِظَه الْلَّه:هذا الصبي هذا عبد الله خمسة عشر عاماً أنا الحقيقة بكيت عندما رأيته وهذه اللقطة لم تُعرض من قبل وهذا أول بث لها / خمسة عشر عاماً وله صديق نصف جزائري ونصف فلسطيني وكان يحدثه عن الإسلام وهذا الكلام، والده مات وكان يعيش مع أمه وعندما وجد نفسه يريد أن يسلم فضل أن يترك أمه ويذهب إلى هؤلاء الشباب حتى يُسلم لأنه أعجبه الإسلام كثيراً، وأنا عندما رأيته أعطيته عشرة أعوام فقط، وعندما ذرفت عيني لأني شعرت أن هذا الولد كم هو منكسر وصغير في السن، فلا أحد يرعاه وكيف أسلم ودخل الإسلام ونطق بالشهادة، فالحقيقة عندما يُعرض بهذا صوت وصورة سيكون مؤثر جداً وبعون الرحمن يعرض هذا الأسبوع وهذا عبد الله قبل الأخير التاسع أما عن مارسيل فهذا أول من أسلم بعد (ياسين) وقد أتاني في الفندق وأسلم < o:p>

اتصال هاتفي:< o:p>

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير