[هل يتكلم القرين على لسان قرينه؟]
ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[03 - 08 - 10, 08:04 م]ـ
[هل يتكلم القرين على لسان قرينه؟]
رأيت عجباً
إنسان لا يعرف لا بعلم ولا بتعلم , ثم بعد وقت يسير حصل له خلط في دماغه , ثم بعد ذلك صار مثقفاً مخلطاً , فيناقش في أمور الدين ثم يأتي بمعاني الآيات والأحاديث , ويتحدث في موضوع فإذا ناقشته فيه دخل في موضوع آخر بعيد , وهكذا , ولإني لأتعجب متى عرف هذه الأمور , ولو كانت سطحية!
فما تشخيص هذه الحال؟
ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[03 - 08 - 10, 09:56 م]ـ
القرين لا يتكلم البتة وأقصى ما قرأت أنه قد يتحكم بالمصاب ويكتب كلام في ورقة إلى الراقي أو إلى أهل المريض
أما الحالة التي ذكرتها فالله أعلم ولكن ممكن يكون تلبس ومس من الجان من ناحية الإمكانية فو ممكن وحصل فعلا من قبل ذلك وكان مع رجل نصف متعلم وأصبح طبيب ماهر يصف الدواء ويشخض الداء
ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[03 - 08 - 10, 10:56 م]ـ
جزيت خيراً
الرجل المذكور لا تظهر عليه آثار المس ولا يصرع , ولكنه يجلس معك الساعات الطوال ويحادثك في موضوعات كثيرة.
الذي استغربه: متى اطلع على مواضع الشواهد من الآيات والأحاديث , ويذكرها بالمعنى غالباً ـ حتى الآيات ـ.
ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[04 - 08 - 10, 12:29 ص]ـ
ليس بالضرورة تظهر علامات المس لأسباب كثيرة وليس بالضرورة يحدث لمن به مس صرع
وهذا الطبيب وغيره بالفعل طبيعي جدا وليس به علامات وممكن أن يكون معه رفيق من الشياطين أو الجان
أو به مس خارجي فقط وليس مس عادي , وبالمناسبة هناك الكثير جدا جدا من الناس بهم إصابات وطائف من الشيطان لكنهم لا يعلمون لأن الشيطان في الغالب يكتم بشدة أي ظاهرة تكشفه إلا لو شيطان موكل بسحر
وبالنسبة للرجل الذي تحكي عنه الذي يحصل هو تخاطر من قبيل الوسوسة والوحي وليس بالضرورة أن يكون مع شيطان
ممكن أن يكون مع جان مسلم لكن التعامل مع الجان المسلم فيه محاذير وسد باب الذريعة أولى في هذه الحالة لأن الجان فيهم كذب شديد وحيلة وقد يوهم المسلم أنه مسلم مثله وهو في الحقيقة شيطان يريد إغواءه تدريجيا
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[05 - 08 - 10, 06:25 م]ـ
هذا سؤال سئل به الشيخ العلامة العثيمين:
السؤال:
أسألك عن القرين الذي مع الإنسان،هل بإمكان الإنسان نفسه أن يتخاطب مع هذا القرين؟
وبعد أن يموت أين يذهب هذا القرين؟
الشيخ: ماذا تريد بالقرين أتريد الشيطان أم تريد الملكين؟
السائل: الشيطان، الذي قال فيه النبي –صلى الله عليه وسلم-: (لكن الله أعانني عليه فأسلم).
الشيخ: نعم، هذا القرين يكون مع الإنسان،إن كان مستقيما على طاعة الله فإنه لا يضره،وإن كان منحرفا عن دين الله فإنه يضره،كما قال الله عزوجل: {ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين}.
أما كونه يخاطبه،فالمخاطبة لا يخاطبه،اللهم إلا إذا كان عند الإنسان وساوس،فقد يخاطبه نفسيا،يعني يحس بأن شيئا يخاطبه،وليس كذلك؛ أما مخاطبة مواجهة فهذا لا يمكن.
السائل: هو يُعلمه الغيب القرين هذا؟
الشيخ: لا،لا، يُلقي في قلب الإنسان أشياء تضله.
أما إذا مات أين يذهب؟ فلا ندري أين يذهب، الله أعلم،إذا الميت لا ندري إلى أين يذهب قرينه.
السائل: ينتقل إلى شخص آخر؟!
الشيخ: ما ندري، أقول لك: ما ندري، فكيف تقول: ينتقل!، ما ندري.
السائل: لكن في العلم الحديث استطاع أن يسيطر على هذا القرين!
الشيخ: من الذي يسيطر؟!
السائل: العلم الحديث!
الشيخ: ما هو بصحيح هذا! العلم الحديث لا يمكن أن يتدخل في هذه الأمور، مسألة الروح والقرين والملائكة ما لهم دخل فيها، لأن علومهم قاصرة، العلم الحديث ينفع في الأمراض العضوية وما أشبهها،أما الأمراض هذه فلا) اهـ.
من شرح بلوغ المرام.
ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[05 - 08 - 10, 08:06 م]ـ
لعل هذا من (عجائب الاتفاقات) ...
أستمع الآن للدرس الثاني من سلسلة (الرقية الشرعية، حقائق وأسرار) للشيخ (ناصر الحنيني)، وقد أفاد فيه لمثل هذه الحالة التي ذكرتَ. وذكر فيه كما قال الأخ الفاضل / اسلام سلامة علي جابر، وفقه الله.
وهي على (طريق الإسلام).