فجعل سبحانه البداية بطلوع الفجر الثاني، و جعل النهاية بغروب الشمس لتفطر بلا تواني!! < o:p>
ـ فمن أنكر وجوب الصوم و جحد، فقد كفر بالله و ارتد، يستتاب و إلا أقيم عليه الحد، بقتله كفرا نعوذ بالله من الصد ... < o:p>
ـ و من أقر بالوجوب و تَرَك الأمر، و تعمد الافطار من غير عذر، فقد ارتكب الذنب الكبير، و استحق به الردع و التعزير ... < o:p>
3 ـ و في رمضان أنزل القرآن، لهداية الناس و البيان، و إخراجهم من ظلمات الجهل و الكفران، إلى نور العلم و الإيمان ... < o:p>
4 ـ و فيه تفتّح أبواب الجنان، لكثرة الأعمال المشروعة لأهل الإيمان، الموجبة لدخول الجنة بلا نكران.< o:p>
5 ـ و فيه تغلّق أبواب النيران، لقلة الذنوب و العصيان، فيا فوز أهل الطاعة و الشكران!! < o:p>
6 ـ و فيه تغل و توثق الشياطين، فتعجز عن إغواء الطائعين، و صرفهم عن أعمال الصالحين.< o:p>
7 ـ و فيه لله عتقاء من النار، لحديث النبي المختار.< o:p>
8 ـ و فيه تحصل المغفرة يا أصحاب، لمن صام إيمانا مع الاحتساب ... < o:p>
إيمانا بهذا الفرض، و احتسابا ليوم العرض، عند رب السماء و الأرض ... < o:p>
9 ـ و فيه تسن صلاة التراويح، اقتداء بالنبي (صلى الله عليه و سلم) كما جاء في الصحيح.< o:p>
10 ـ و فيه ليلة القدر، عظيمة الأجر، خير من ألف شهر،< o:p>
قال تعالى: (إنا أنزلناه في ليلة القدر ... ) < o:p>
قيامها موجب للغفران، لأهل الشكر و الإيمان، يقول النبي العدنان:< o:p>
( من قام ليلة القدر إيمانا و احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ... ) < o:p>
فلتكن عبد الله المرحوم، و لا تكن عبد الله المحروم، يقول النبي المعصوم: ( ... من حرمها فقد حرم الخير كله، و لا يحرم خيرها إلا محروم ... ) < o:p>
11 ـ و صيام رمضان إلى رمضان آت، تكفير لصغائر الذنوب و السيئات، بشرط اجتناب الكبائر و الموبقات.< o:p>
12 ـ و من أبرز الأحداث و الوقائع، الحاصلة فيه أيها الطائع:< o:p>
غزوة بدر الكبرى، في السنة الثانية للهجره ... < o:p>
( رمضان 2 هـ) < o:p>
كما حصل فيه فتح مكة، و قضي على الكفر و انهدم و اندكَّ، و دخل الناس في الدين و تركوا الشركَ.< o:p>
(8 رمضان هـ) < o:p>
و فيه معركة حطين، حيث انتصر المسلمون بفلسطين، على أولئك الصليبيين، و استعاد بيتَ المقدس صلاح ُ الدين، نسأل الله أن يحرره من أيدي اليهود الغاصبين،< o:p>
( رمضان 584 هـ) < o:p>
و فيه معركة عين جالوت المهيبة، حيث انتصر المسلمون على الجيوش الرهيبة، و عمل الصارم البتار، عمله في رقاب التتار، فكان بعون الله الانتصار، على يد القائد المغوار، قطزَ سيف الدين، قائد المسلمين، و إمام المجاهدين!! ... (رمضان 658هـ) < o:p>
2 ـ فضائل الصيام:< o:p>
1 ـ يضاعف فيه الأجر، بلا عد و لا حصر ... < o:p>
2 ـ يشفع للعبد في الآخره، و يستره من الآثام و الشهوات الضارة، و يقيه من النار المحرقة الحارة ... < o:p>
3 ـ دعاء الصائم فيه مستجاب، من الله العزيز الوهاب .. < o:p>
4 ـ إبعاد النار عن الصائم، يوم يعض على يديه الظالم ... < o:p>
5 ـ اختصاص الصائمين بباب في الجنة، إكراما من الله و منة، و اسمه "الريان" كما جاء في السنة!! < o:p>
3 ـ آداب الصيام< o:p>
و للصيام أخلاق وآداب، ينبغي التخلق بها يا أحباب ... < o:p>
أولا:< o:p>
استقبال الشهر بالفرح و الشكر، لأنه فضل من الله عظيم القدر ... < o:p>
و حمد الله على بلوغ أيامه، و الاستعانة به على طاعته و صيامه ... < o:p>
و يستحب الدعاء عند رؤية الهلال، دون الانتصاب له و رفع الرأس في هذه الحال ... < o:p>
و إنما يستقبل ما يستقبل به الصلاهْ، حينما يدعو الخالقَ الإلهْ ... < o:p>
ثم يعقد النية بالجَنان، مخلصا صومه للرحمن، راجيا ثوابه مع الايمان ... < o:p>
ثانيا:< o:p>
و من الآداب المهمة أخي المسدّد، أن تصوم في الوقت الشرعي المحدّد ... < o:p>
ثالثا:< o:p>
المداومة على السحور لبركته، و استحباب تأخير وقته ... < o:p>
¥