تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مصير أهل الالحاد - مات وهو يعوي كالكلاب!!!]

ـ[أبوالحارث العراقي]ــــــــ[03 - 08 - 10, 10:39 م]ـ

اسمه أبو الفيض بن المبارك الناكوريّ، وُلد سنة 954هـ وقرأ العلم على والده، وأخذ بعض الفنون العربية عن الشيخ حسين المروزي، ثم أقبل على قرض الشعر إقبالا كلياً، وخاض كثيراً في الحكمة العربية، له مصنفات تدل على اقتداره على العلوم الادبية، منها (موارد الكلم) الغير منطوق في الأخلاق. وكان حريصا على جمع الكتب النفيسة، بذل عليها أموالا طائلة وجمع 4300 من الكتب المصححة النفيسة، أكثرها كانت مكتوبة بأيدي مصنفيها.

ووصل خبره لسلطان الهند الأشهر «أكبر شاه بن همايون البابري» فاستقدمه وسمع قصائده، فأعجب به، وجعله من خاصته ومن أقرب رجال مشورته، ولقد قام ذلك الزنديق بإفساد عقيدة السلطان أكبر شاه حتى أخرجه من الدين بالكلية، وجعله حربًا على الإسلام وأهله.

قال عنه العلامة البدايوني في المنتخب: «كان مخترع الجد والهزل والعجب والكبر والحقد، وقد جمع من خصال الكفر والنفاق والخبث والرياء والرعونة، ما لم يكن لأ؛ د في زمانه، وكان غاية في العناد والعداوة لأهل الإسلام، والطعن في أصول الدين والحط من الصحابة وتابعيهم والسلف والخلف من القدماء والمتأخرين من الأحياء والأموات، حتى كان يفوق اليهود والنصارى والهندوس والمجوس ألف مرة في هذا الباب فضلاً عن الروافض».

لما رأى هذا الضال الزنديق إنكار المسلمين عليه ومبالغتهم في الحط عليه والتحذير منه أعلن عن عزمه تأليف تفسير للقرآن الكريم لتطهير عرضه من قدح الناس، ولكن من كفره ونفاقه وزندقته كان يعمل التفسير وهو في حالة السكر والجنابة، وكان يلقيها على الأرض وتطأ الكلاب أوراقها، وظل على زندقته وضلالته، وكل يوم يقنع السلطان السفيه ببدعة جديدة وضلالة أشد من سابقتها حتى حانت نهايته التي كانت مليئة بالعبر والعظات وآية من آيات الرحمن في خلقه.

أصيب ذلك الزنديق الضال الذي أضل خلقًا كثيرًا، وكاد أن يهدم الإسلام بالهند، أصيب بمرض نادر وغريب حار الأطباء فيه، حيث تورم وجهه للغاية، وفي نفس الوقت نحل جسده حتى صار مثل العصا البالية، وبعد فترة من المعاناة الشديدة مع المرض الغريب، اسود وجهه حتى صار مثل الزنوج، وكان من قبل شديد البياض بهي الطلعة، وبعد فترة أخذ يعوي كالكلاب، حتى أن السلطان أكبر شاه لما عاده في بيته عوى عليه كالكلب، وصار الناس يتحاشون الدخول عليه، حتى أولاده وأهل بيته جعلوه في بيت منعزل خوفًا من العدوى، وظل الزنديق يعوي ليل نهار حتى مات وهو يعوي كالكلاب.

المصدر: الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام (5/ 472). ( http://www.waqfeya.com/book.php?bid=2454)

منقول عبر الايميل بتعديل يسير مني

والسلام عليكم

ـ[مصطفى جعفر]ــــــــ[04 - 08 - 10, 12:33 ص]ـ

حسبنا الله ونعم الوكيل

ونسأل الله تعالى أن يخزي أئمة الكفر في كل زمان ومكان

ـ[أبوالحارث العراقي]ــــــــ[04 - 08 - 10, 02:06 ص]ـ

حسبنا الله ونعم الوكيل

ونسأل الله تعالى أن يخزي أئمة الكفر في كل زمان ومكان

آمين، وبالذات ائمة الروافض .... يا الله ارينا بالسيستاني والشيرازي والصدر والصفار وحسن نصرالله والخامئني والقزويني وكل أئمة الرافضة عجائب قدرتك ....

ـ[أبوالحارث العراقي]ــــــــ[04 - 08 - 10, 02:06 ص]ـ

أقصد بالعجائب فوق

أي عجائب علينا

ـ[محمدبن عبدالله العدناني]ــــــــ[04 - 08 - 10, 07:40 ص]ـ

سبحان الله اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك

جزيت خيرا على هذا النقل

ـ[أبوالحارث العراقي]ــــــــ[04 - 08 - 10, 09:04 ص]ـ

سبحان الله اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك

جزيت خيرا على هذا النقل

وإياك أخي

والأصل ان يقول يعوي كالذئب او ينبح كالكلب

واظنه عوى لان شكله (جسم نحيل + وجه عريض وارم) يذكرني بنوع من الذئاب

إلا ان الموقف يدل على النباح ... فالاصل يقول نبح كالكلاب

والله أعلم

ـ[أبو وئام]ــــــــ[05 - 08 - 10, 05:44 ص]ـ

بارك الله فيكم

أضيف أن المذكور أعلاه من أعيان الشيعة هو وأخوه أبو الفضل وأبوه وكلهم من علماء الضلالة الذين أثروا في السلطان أكبر شاه حتى ألحد و دعا إلى توحيد الأديان في دينه الجديد الذي افتراه

ولا حول ولا قوة إلا بالله

ـ[أبوالحارث العراقي]ــــــــ[05 - 08 - 10, 11:35 م]ـ

بارك الله فيكم

أضيف أن المذكور أعلاه من أعيان الشيعة هو وأخوه أبو الفضل وأبوه وكلهم من علماء الضلالة الذين أثروا في السلطان أكبر شاه حتى ألحد و دعا إلى توحيد الأديان في دينه الجديد الذي افتراه

ولا حول ولا قوة إلا بالله

وفيكم شيخي

يبدو انه كان شيعيا قبل ان يتلحد (إن صح القول)

وفي كل الاحوال هوكان ضال

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[06 - 08 - 10, 03:58 م]ـ

وما أكثر الكلاب في زماننا، ونحن ننتظر هداية الله لهم، أو عقوبة تذهب غيظ قلوبنا، والله المستعان.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير