[من شباب لشباب " 1 " مطوية وأخيرا عرفت الحب الحقيقي ... انشر - حمل - اطبع - وزع]
ـ[عمرو موسى]ــــــــ[04 - 08 - 10, 07:16 ص]ـ
http://www.islamup.com/download.php?img=65813
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخوانكم في موقع الطريق الى الله يقدمون لكم:
سلسلة من شباب لشباب " المطوية الأولى " مكتوبة + تصميمات رائعة للتحميل و الطباعة
يقول عن نفسه: كنت في بداية حياتي .. أعيش حياة اللهو ... كنت قوي البنية ... لا أصلي .. وغيرملتزم نهائي ..
و أقبلت على التدخين .. وصاحبت أصدقاء السوء ...
وفي يوم من الأيام .. رجعت إلى البيت وكنت مدخن ..
فلاحظ أبي ذلك وسألني .. هل أنت تدخن؟؟ ...
فقلت له اقسم بالله يا أبي أنا لا أدخن ... فاخذ أبي ينصحني .. فأخذتني العزة .. فرفعت صوتي فوق صوت أبي ..
وبذلك ارتكبت كبيرتين .. الحلف بالله كذب .. وعقوق أبي .. فضاق صدر أبي .. ودعا علي قائلا .. ربنا يكسر رقبتك لو بتدخن
و في اليوم التالي ...
كنت ذاهب إلى المدرسة ... فاتفقنا أنا وأصدقاء السوء أن نذهب إلى النادي للاستحمام في حمام السباحة بدلا من الذهاب إلى المدرسة .. وبالطبع أصدقاء السوء رحبوا بهذه الفكرة بكل سرور ...
و ذهبنا وقابلت أخي الصغير في الطريق و أصر أن يأتي معيولكني رفضت واخذ يلح علي بشدة فوافقت
ولكن وجدنا أن باب النادي مغلق فقررنا أن نقفزعبر السور ... فدخلوا إلى النادي إلى حمام السباحة هو و أصدقاء السوء وأخيه الصغير ..
ولكن فضل عبد الله أن يقفز في الماء عبر المنط ...
فقفز بقوة ...
وفجأة ...
رأسه صدم في أرضية حمام السباحة فحاول أن يتحرك ... دون فائدة
.. فأصبح جسده ملتصق بالأرضية ..
لا يستطيع فعل شيء
وكان مشهور بين أصدقائه انه يستطيع أن يتحمل عدم التنفس تحت الماء أقصى حد لمدة ثلاث دقائق
ولكنه ظل ممدا في أرضية حمام السباحة لمدة 6 دقائق ...
ويقول خلال هذه الدقائق المعدودة .. مر أمام عيني شريط ذكرياتي المليء بالمعاصي .. وتذكرت أنني كنت لا أصلي ..
فشعرت بتعب وخوف رهيب من الله .. وكيف سأموت على هذاالحال ..
وهل سينفع الندم ..
ولكن تذكرت عمل صالح لي .. وهو أني كنت أتصدق علىامرأة عجوز كنت أراها في الطريق .. فأخذت أدعو الله بهذا العمل أن ينجينيلكي أتوب له ....
ولم يشعر به أصدقائه .... ولكن من شعر به ... هو أخيه الصغير ... ورءاه وهو ممدد على الأرضية فصعق ... وأخذ يصرخ ... فأخرجوه وحاولواأن يسعفوه بالإسعافات الأولية .. فقد امتلئ بطنه بالماء
فحاولوا أن يقلبوه على بطنه
... ولكن المفاجأة ...
وجدوا أن رقبته قد كسرت فكان وجهه عندظهره
.. (.نعم هذه دعوة الأب قد استجابت حتى لو لم يكن يقصد إجابةالدعاء) ...
فعجزوا عن إسعافه فأخذوه إلى المستشفى ...
فوجدوا أن الفقرة الأولى والثانية والثالثة و الرابعة كسرت وتسببت له في شلل رباعي ... وكسرت رقبته ... فتوقف عن الكلام ... فأصبح كل جسده لا يتحرك أبدا .. إلا عينيه ... فكان إذا أراد أن يأكل أو يشرب أو يتألم .. لا يستطيع ..
لا يستطيع أن يقول آآآآآآه ..
كانوا يخمنوا ما يريده من عينيه ...
فظل على هذا الحال طريح الفراش لمدة 14 عام .... فظل عبد الله على هذا الحال حتى يومنا هذا
ولكن أنعم عليه الله بشفاء لسانه ... فأصبح يتكلم ....
وهو الآن داعية لله من أشهر الدعاة
فسأله المذيع ماذا تتمنى في حياتك؟
فقال هذا الشاب الصبور فقد صبر 14 عام وهو طريح الفراش لي ثلاث أمنيات
الأولى ... أن اسجد لله سجدة لا أقوم منها أبدا
الثانية ... أن اقلب صفحات كتاب الله بيدي
الثالثة ... أن ابر أمي و أبي
بعدما أصيب بهذا المرض أصبح من أشهر الدعاة إلى الله و يهتدي على يديه العديد فكيف لو كان ظل عاصيا لله؟
ابتلاه ليتغير حاله و كيف لو كان مات على حاله الأولى؟
أليس هذا من حب الله للعبد؟
ألا تعلم أن الله يحبك و لكن هنا سؤال:
هل تحب الله عز و جل؟ قبل أن تقول نعم فكر قليلا
لماذا تحب الله؟
و كيف تحب الله؟
أعتقد أنك عرفت الإجابة
الله الذي خلقك و أعطاك كل النعم التي أنت فيها فكيف لا تحبه؟
الله الذي جعل جسمك متراكبا بطريقة عجيبة يؤدي كل عضو وظيفته في تناسق عجيب
هل تفكرت في نفسك و في خلقك؟
عدد الخلايا العصبية (14) مليار
25000 مليار كرية حمراء في دم الإنسان الواحد
¥