تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[يا قارئ اقرأ]

ـ[محمد عامر ياسين]ــــــــ[15 - 12 - 07, 01:33 م]ـ

قبل الطلب .. استجمام القلب

بقلم: الشيخ عبد المحسن بن عبد الله الزامل

قال الإمام احمد: (طلب العلم أفضل الأعمال لمن صحت نيته).

طلب العلم عبادة والعبادة تحتاج إلى نيته فاجتهد في تصحيحها وإن حدثتك نفسك أن نيتك فيها دخل فداوها

بالازدياد من العلم , قال بعض السلف: طلبنا العلم وليس لنا فيه كبير نية ثم رزقنا الله النية بعد ذلك.

عزم وجد .. سر المجد

قال مجاهد رحمه الله: (لا ينال العلم حي ولا مستكبر).

من طلب الراحة ترك الراحة قال يحي بن أبي كثير: (لا ينال العلم براحة الجسد).

قال إبراهيم الحربي: (أجمع عقلاء كل امة أن النعيم لا يدرك بالنعيم ومن آثر الراحة فآتته الراحة) ذكره عنه

ابن القيم رحمه الله تعالى.

كل شيء إذا كثر رخص ,وإذا قل عز , إلا العلم فكلما كثر عز.

أثناء الطلب

لم يأمر الله نبيه أن يزداد من شيء إلا من العلم ,قال الله عز وجل ((وقل ربي زدني علما)).

عقل وكتاب ... وإنتاج مؤلم ..

سئل البخاري عن أفضل طرق الحفظ فقال ((عليك بإدمان المطالعة))

ليكن الكتاب أنيسك في كل أحوالك في تراجم بعض العلماء إن الكتاب لا يفارق إبطه كان بعض أئمة الدعوة

يحمل تفسير ابن كثير معه أين ما كان

استغلال أم استقلال

قال الإلمام احمد لما قيل له إلى متى طلب العلم قال: ((من المحبرة إلى المقبرة)).

كان مجد الدين ابن تيميه إذا دخل الخلاء أمر القارئ أن يقرأ عليه

ـ[ماجد العتيبي]ــــــــ[15 - 12 - 07, 01:41 م]ـ

اللهم مثل ما جعلت لهم همة عاليه ترفعهم من الثراء إلى الثريا .. فأرزقنا الهمه يا رب العالمين ..

هؤلاء هم القوم كفى أنهم هم ..

جزاك الله خير اخوي ووفقك الله!

ـ[تامر الجبالي]ــــــــ[17 - 12 - 07, 01:01 ص]ـ

قال الشيخ العثيمين طيب الله ثراه، وجمعنا به في الفردوس الأعلى:

طلب العلم أفضل من قيام الليل؛ لأن طلب العلم كما قال الإمام أحمد:"لا يَعدلُهُ شيء لمن صحت نيته"

قالوا: كيف ذلك؟ قال: "ينوي به رفع الجهل عن نفسه وعن غيره".

فإذا كان الإنسان يسهر في أول الليل في طلب العلم ابتغاء لوجه الله سواء كان يدرُسه أو يدرِّسه أو يعلِّمه ثم يقوم الليل فهو أفضل، لكن إذا تزاحم الأمران فطلب العلم الشرعي أفضل وأولى، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم أبا هريرة أن يوتر قبل أن ينام، قال العلماء: وسبب ذلك أن أبا هريرة كان يحفظ أحاديث الرسول أول الليل وينام آخر الليل، فأرشده النبي صلى الله عليه وسلم إلى «أن يوتر قبل أن ينام»

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير