[حكم التسبيح بعد كل ركعتين من التراويح]
ـ[أبوالزبير الأثري]ــــــــ[07 - 08 - 10, 06:22 ص]ـ
ماهو قول أهل العلم فى إمام ألزموه أن يردد بعد كل ركعتين من التراويح بالتسبيح والتحميد والتكبير فهل يمتثل لذلك أم تركه للإمامة أولى أرجو تفصيل ذلك وجزى الله من نقل هذا السؤال الى أهل العلم ونقل لنا الجواب آمين
ـ[صالح الرويلي]ــــــــ[07 - 08 - 10, 08:11 ص]ـ
من الذي ألزمه .. ؟؟؟؟
ـ[أبو السها]ــــــــ[07 - 08 - 10, 10:50 ص]ـ
رقم الفتوى: 69133
عنوان الفتوى: حكم الذكر بعد التسليمتين في صلاة التراويح
تاريخ الفتوى: 12 شوال 1426/ 14 - 11 - 2005
السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم وبالله نستعيين والصلاة على الرسول الكريم سيدنا محمد وعلى صحابته أجمعين.
إخواني في الله لدي سؤال مهم جداً من فقرتين:
1 - هل من جمع المصلين لصلاة التراويح هو سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه أم لا.
2 - هل كان سيدنا عمر رضي الله عنه يدعو عقب كل تسليمة أي كان يدعو عقب كل ركعتين في صلاة التراويح بدعاء معين لكي لا ينشغل المصلين بمواضيع أخرى أثناء الصلاة، فقد قال لي أحد الرجال أن شيخهم قال هذا له والله أعلم، أفتوني في هذه المسألة؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا شك أن الذي جمع الصحابة على إمام واحد في صلاة التراويح هو الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وأما التهليل والتسبيح والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ونحو ذلك من أنواع الذكر بعد كل ركعتين في صلاة التراويح أو بعد كل أربع فمحل خلاف بين أهل العلم رحمهم الله تعالى، فمنهم من استحبه ومنهم من أجازه ومنهم من عده بدعة منهيا عنها.
قال الكاساني في بدائع الصنائع: ومنها -أي سنن صلاة التراويح- أن الإمام كلما صلى ترويحة قعد بين الترويحتين قدر ترويحة يسبح، ويهلل ويكبر، ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويدعو وينتظر أيضا بعد الخامسة قدر ترويحة، لأنه متوارث من السلف، وأما الاستراحة بعد خمس تسليمات فهل يستحب؟ قال بعضهم: نعم، وقال بعضهم: لا يستحب وهو الصحيح، لأنه خلاف عمل السلف. والله الموفق.
وقال المرداوي في الإنصاف: لا يكره الدعاء بعد التراويح، على الصحيح من المذهب، وقيل: يكره، اختاره ابن عقيل.
وسئل العلامة ابن حجر الهيتمي رحمه الله تعالى: هل تسن الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم بين تسليمات التراويح أو هي بدعة ينهى عنها؟ (فأجاب): بقوله: الصلاة في هذا المحل بخصوصه لم نر شيئاً في السنة ولا في كلام أصحابنا فهي بدعة ينهى عنها من يأتي بها بقصد كونها سنة في هذا المحل بخصوصه دون من يأتي بها لا بهذا القصد، كأن يقصد أنها في كل وقت سنة من حيث العموم بل جاء في أحاديث ما يؤيد الخصوص إلا أنه غير كاف في الدلالة لذلك. انتهى.
وقال ابن الحاج في المدخل: فصل في الذكر بعد التسليمتين من صلاة التراويح وينبغي له أن يتجنب ما أحدثوه من الذكر بعد كل تسليمتين من صلاة التراويح، ومن رفع أصواتهم بذلك والمشي على صوت واحد، فإن ذلك كله من البدع وكذلك ينهى عن قول المؤذن بعد ذكرهم بعد التسليمتين من صلاة التراويح: الصلاة يرحمكم الله فإنه محدث أيضاً، والحدث في الدين ممنوع وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ثم الخلفاء بعده ثم الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين، ولم يذكر عن أحد من السلف فعل ذلك فيسعنا ما وسعهم. انتهى.
وهذا هو الذي نحث عليه ونوصي به، فكل خير في اتباع من سلف، وكل شر في ابتداع من خلف.
والله أعلم.
http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=69133&Option=FatwaId
ـ[أبوالزبير الأثري]ــــــــ[08 - 08 - 10, 03:00 ص]ـ
أخى أبو السها جزاك الله خيرا وبارك فيك وسدد خطاك وزادك علما وتقى
ـ[عبدالعزيز محمد أمين]ــــــــ[13 - 08 - 10, 12:18 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إخواني, سؤالي هو حول التسبيح و التهليل بين الركعات بعد التسليم في صلاة التراويح و بصوت منخفض؟ ما مشروعية عمله هذا! فحدث نقاش بين اثنين
فقال الأول انه مطلق الذكر أفضل لأنه الرسول صلى الله عليه و سلم حث على الذكر و أن يكون لسان العبد رطبا بذكر الله, و المأموم فارغ فهل يفضل أنه يذكر الله أم لا؟ و خاصة انه لم ترد صفة صلاة النبي صلى الله عليه و سلم مع أصحابه
أما الثاني فقال لا السكوت أفضل في هذه الحالة, و ذلك لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه و سلم أو الصحابة أنهم كانوا يذكرون الله بين الركعات فأنا أفضل أتبعهم و إذا الأمر وسعهم فليسعني.
فأي القولين؟ و ما أقوال العلماء في هذه المسألة و أيهما أفضل السكوت أم الذكر؟
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته