تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

مَا يَدُل عَلَي أَن الْبُخَارِي_ رَحِمَه الْلَّه_ لَم يَتَبَّن قَوْل ابْن مَسْعُوْد. الدليل الأول: أنه قال (بَاب سُوْرَة قُل أَعُوْذ بِرَب الْفَلَق)، (بَاب سُوْرَة قُل أَعُوْذ بِرَب الْنَّاس)، وكما قلت: روى هذا الحديث في كتاب التفسير مثلما قال: باب سورة البقرة، باب سورة آل عمران، قال: باب سورة قل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس إذن هو يثبت أنها سورة من القرآن.< o:p>

الدليل الثاني: الذي يدلك على أن البخاري لم يتبن قول ابن مسعود: أنه روى هذا الحديث في موضعين وراء بعضهم وهذه الفائدة أنا لم أذكرها الحلقة السابقة، بسبب قصة الجريدة التي أساءت إلى النبي ?، والإنسان عندما يكون متعصباً يمكن أن تفوته بعض الفوائد.< o:p>

سورة الفلق قبل سورة الناس، فانظر فقط ماذا فعل البخاري لما روى الحديث في سورة الفلق وماذا زاد عندما روى الحديث في سورة الناس:< o:p>

في سورة الفلق قال البخاري رحمه الله: حدثنا قُتيبة – وهو قُتيبة ابن سعيد – قال: حدثنا سُفيان – هو ابن عُيينة – عن عاصمٍ وعبدة ابن أبي لُبابة عن زِرٍ ابن حُبيشٍ، قال:" سَأَلْت أَبَا الْمُنْذِر عَن الْمُعَوِّذَتَيْن، فَقَال: سَأَلْت رَسُوْل الْلَّه ? عَنْهُمَا فَقَال: قِيَل لِي قُل فَقُلْت –"ملحوظة:،نلاحظ أنه لم يأت بسيرة ابن مسعود ولا اعتراض ابن مسعود إنما اختصر الحديث أو هكذا رواه قُتيبة فبدأ به قبل أن يذكر اعتراض ابن مسعود في الرواية الأخرى.< o:p>

مِّمَّا يُدَلِّك عَلَى أَن الْبُخَارِي تَبْنِي قَوْل أُبَي بْن كَعْب وَلَا يَتَبَنْي قَوْل ابْن مَسْعُوْد:فالحديث في المرة الأولى من اعتراض ابن مسعود، عندما روى الحديث مرة أخرى في باب سورة قل أعوذ برب الناس، قال حدثنا علي بن عبد الله قال: حدثنا سفيان ابن عيينة أيضا عن عبدةَ بن أبي لُبابة عن زِرٍ بن حُبيش ثم قال (حاء) تحويل يعني، وحدثنا عاصم – ابن عيينة يقول حدثنا عاصم – عن زر بن حبيش قال:" قُلْت، يَا أَبَا الْمُنْذِر إِن أَخَاك ابْن مَسْعُوْد يَقُوْل كَذَا وَكَذَا،"_ لم يرض يقول ما هذه الكذا والكذا استعظاماً لإنكار ابن مسعود.الإمام البخاري أنا ذكرت المرة السابقة هذا هو الشق الحديثي الذي إستشكله الناس لأنني قلت هكذا دون أن أقوم بعمل خريطة، قلت: أن هذا الحديث رواه (أحمد والشافعي و الحُميدي وسعدان بن نصر)، كلهم قالوا:" عَن زِر بْن حُبَيْش قُلْت: يَا أَبَا الْمُنْذِر إِن أَخَاك يَحُكُّهُمَا مِن الْمُصْحَف،" حتى في رواية أحمد بن حنبل لم يأت سيرة ابن مسعود والتصرف هذا كله من سفيان ابن عيينة.< o:p>

مَاذَا تَقُوْل رِوَايَة أَحْمَد بْن حَنْبَل؟: يقول حدثنا سفيان - قال:" يَا أَبَا الْمُنْذِر إِن أَخَاك يَحُكُّهُمَا "–لم يرض أن يقول أخاك من – فأحمد بن حنبل ماذا يقول:" قِيَل لِسُفْيَان،ابْن مَسْعُوْد؟ قَال: فَلَم يُنْكِر؟ طالما لم يتكلم وهو في سياق السؤال إذن هذا إقرار طالما ابن عُيينة لم يكن يريد أن يسميه أيضاً – أي يسمي ابن مسعود –إن أخاك يحكهما فقالوا لسفيان: ابن مسعود؟ فلم ينكر، أي لم يقل هو ابن مسعود.< o:p>

إذن رواية (الشافعي وأحمد و الحُميدي) فيهما أن ابن مسعود كان يحك المعوذتين من المصحف، البخاري لم يرض أن يأتي برواية واحد من هؤلاء، إنما أتى برواية قُتيبة ابن سعيد وعلي ابن المديني –< o:p>

يُرِيَنَا الْشَّيْخ عَلَى الْخَرِيْطَة الْمُوَضِّحَة الْقِصَّة:< v:shape id=_x0000_i1026 style="WIDTH: 400.5pt; HEIGHT: 335.25pt" type="#_x0000_t75">

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير