تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

نرى هنا كما هو مبين في الرسم: المتن كذا وكذا، وفي الجانب الآخر يحكهما من المصحف، طبعا الحديث يرويه أُبِي بْن كَعْب وَيَرْوِيْه عَنْه زِرٍ ابْن حُبَيْش ثُم عَاصِم ابْن أَبِي الْنَّجُوْد وَعَبْدةَ ابْن أَبِي لُبَابَة وَيَرْوِيْه سُفْيَان ابْن عُيَيْنَة إذن الإسناد متحد من عند سُفْيَان ابْن عُيَيْنَة وأنت صاعد إلى أُبِي بْن كَعْب، سُفْيَان عن عَاصِم وَعَبْدةَ عن زِرٍ عن أُبِي من تحت سُفْيَان ابْن عُيَيْنَة علي بن ألمديني وعبد الجبار ابن العلاء - عبد الجبار ابن العلاء روايته هذه موجودة في مُستخرج الإسماعيلي، عبد الجبار ابن العلاء وعلي ابن المديني كلاهما عن سُفْيَان ابْن عُيَيْنَة عن عَاصِم وَعَبْدةَ عن زِرٍ ابْن حُبَيْش عن أُبِي بْن كَعْب أن أخاك ابن مسعود يقول كذا وكذا: إذن علي ابن المديني أبهم مسألة حك المعوذتين وعبد الجبار ابن العلاء كذلك أبهم قصة حك المعوذتين، (الذي صرح أن ابن مسعود كان يحك المعوذتين من المصحف: الشافعي، أحمد بن حنبل، الحميدي) هؤلاء الثلاثة يروون الحديث عن سُفْيَان ابْن عُيَيْنَة عن عاصم وعبدة عن زِرٍ ابْن حُبَيْش عن أُبِي بْن كَعْب أن ابن مسعود كان يحكهما من المصحف، علي الناحية اليُمني < o:p>

قُتيبة ابن سعيد وسعدان ابن نصر هؤلاء الاثنان لم يأتوا بسيرة حك ابن مسعود للمعوذتين.إذن أعود بعدما بينا هذا الكلام ماذا أقول؟ < o:p>

أَقُوْل أَن الْبُخَارِي اخْتَار رِوَايَة عَلِي بْن الْمَدِيْنِي الَّتِي فِيْهَا إِبْهَام الْصُّوَرَة الْمَحْكُوكَة وَقَال كَذَا وَكَذَا وَلَم يَقُل يَحُكُّهُمَا مِن الْمُصْحَف:وأنا قلت لكم المرة السابقة أن أحمد بن حنبل والحميدي كلاهما من مشايخ البخاري ولو شاء البخاري أن يروي الحديث عنهما لروى لكنه إختار رواية علي بن المديني لإبهامها وإختار رواية قُتيبة ابن سعيد التي لم يذكر فيها أصلا اعتراض ابن مسعود، هذه هي الصنعة الحديثية، أي الصناعة الحديثية التي تخفى على مثل هذا الجاهل القابع تحت خط الفقر العلمي، وجاء ليعترض على الإمام العلم الكبير المفرد الذي يستحق عن جدارة قول القائل:< o:p>

إِذَا نَحْن أَثْنَيْنَا عَلَيْك بِصَالِحٍ < o:p>

فَأَنْت كَمَا نُثْنِي وَفَوْق الَّذِي نُثْنِي < o:p>

وَإِن جَرَت الْأَلْفَاظُ يَوْمَا بمِدحَةٍ < o:p>

لِغَيْرِك إِنْسَانَاً فَأَنْت الَّذِي نَعْنِي< o:p>

ألا وهو الإمام البخاري_ رحمة الله عليه_.والإمام البخاري حقيقٌ أيضاً بقول القائل في مالك رحمه الله:< o:p>

يَدْعُ الْجَوَاب فَلَا يُرَاجِع هَيْبَةً < o:p>

وَالْسَّائِلُوْن نَوَاكِسُ الْأَذْقَانِ < o:p>

عَزُّ الْوَقَارِ وَعَزُّ سُلْطَان < o:p>

التُقَى فَهُو الْمَهِيبُ وَلَيْس ذَا سُلْطَانِ < o:p>

ونحن نعتذر للبخاري عن اعتراض هؤلاء وعن اعتراض الجهلة الذين سبقوهم في القرون الماضية.هذا فيما يتعلق بالمعوذتين.< o:p>

الْقِّصَة الْثَّانِيَة الَّتِي اعْتَرَض عَلَيْهَا وَلَيْسَت فِي صَحِيْح الْبُخَارِي إِنَّمَا انْفَرَد بِهَا مُسْلِم: قصة الصلاة الوسطى، أنا ذكرت طرفاً منها ولم أذكر الطرف الآخر , يقول أن البخاري بيحرف كتاب الله لأنه أتانا بقرآن لا نعرفه وهو ? حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى (صلاة العصر) وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ?< o:p>

فَقَال أَن (صَلَاة الْعَصْر) هَذِه لَيْسَت مَوْجُوْدَة فِي الْقُرْآَن فَكَيْف يَأْتِي بِهَا الْبُخَارِي؟ أولاً: البخاري لم يرو هذا الحديث، كما قلت إنما هو من مفاريد مسلم، يرويه عن أبي يونس مولى عائشة عن عائشة رضي الله عنها أنها أمرته أن يكتب لها مصحفاً وقالت:" إذا أتيت إلى هذه الآية فآذني فلما وصل إلى الآية، قال لها أنا وصلت إلى الآية التي في سورة النساء ? حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى?قالت له اكتب (وصلاة العصر) وفي رواية بدون الواو ? حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى (صلاة العصر) وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ?كلمة (صلاة العصر) كانت قرآناً يُتلى ثم نُسخت نسخ تلاوة مثلما قلت لكم المرة السابقة، إن النسخ إما أن يكون نسخ حكم مع بقاء التلاوة أو نسخ تلاوة مع

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير