تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

النبي ? إلى حاطب، لم يكن جالساً "، وفي رواية" أنه كان جالساً "، لا يوجد تناقض لماذا؟ لأن الرواية التي تقول أنه أرسل إليه هذه متقدمة على رواية كان جالساً – يعني أرسل إليه فأتى فجلس- فلا يوجد تناقض بين الروايتين، وقرأ الكتاب أمام حاطب، طبعا أُسقط في يديه، فعمر ابن الخطاب أول ما سمع الكتاب،" قَام فَأَخْرَج الْسَّيْف وَقَال لِلْنَّبِي ?: دَعْنِي أَقْطَع عُنُق هَذَا الْمُنَافِق إِنَّه خَان الْلَّه وَرَسُوْلَه وَالْمُؤْمِنِيْن، فَقَال حَاطِب: يَا رَسُوْل الْلَّه لَا تَعْجَل عَلَي – أَي دَعْنِي أَقُوْل حُجَّتِي – فَو الْلَّه مَا فَعَلَت هَذَا كُفّرَاً وَلَا رَضّاً بِالْكُفْر بَعْد الْإِيْمَان وَلَكِن لْكُل وَاحِد مِنْهُم قَرَابَة هُنَاك – عَشِيْرَة يَعْنِي تَحْمِي قَرَابَتِهِم هُنَاك – وَأَنَا قَرَابَتِي لَيْس لَهَا عَشِيْرَة تَحْمِيْهَا، فَأَرَدْت أَن أَتَّخِذ يَدَاً عِنْد قُرَيْش حَتَّى لَا يُؤْذُوْن قَرَابَتِي، فَقَال ?: صِدْق، فَعُمَر ابْن الْخَطَّاب قَال: دَعْنِي أَقْطَع عُنُقِه، فَقَال لَه: وَمَا يُدْرِيْك يَا عُمَر لَعَل الْلَّه اطَّلَع إِلَى أَهْل بَدْر فَقَال أَعْمَلُوْا مَا شِئْتُم فَقَد غَفَرْت لَكُم فَبَكَى عُمَر "هذا هو الحديث الذي رواه البخاري بهذا الإسناد. < o:p>

نعود إلى اللوحة:< o:p>

قلت لكم أن البخاري رواه في كتاب المرتدين عن موسى ابن إسماعيل،التبوذكي عن أبي عَوانة عن حصين عن فلان – من فلان هذا – وضح فلاناً هذا عفان ابن مسلم عند الإمام أحمد في مسنده وعند الإسماعيلي في المستخرج قال أحمد: حدثنا عفان – لأن الإسماعيلي لا يصل إلى عفان إلا براو وأحيانا براويين أيضاً لأن عفان من شيوخ أحمد ابن حنبل ومن كبار شيوخ البخاري والإسماعيلي يصل إلى طبقة المشايخ الكبار براو أو اثنين، أحمد قال: حدثنا عفان، قال حدثنا أبو عَوانة – لأن رواية أبو عَوانة وحدها جئت بها وحدها هنا وفصلت هؤلاء الرواة لأني سأعود لهم مرة ثانية، عفان قال: حدثنا أبو عوانة عن حصين ابن عبد الرحمن عن سعد ابن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي ابن أبي طالب. إذن البخاري عندما روى هذا الحديث عن موسى ابن إسماعيل التبوذكي أبهم شيخ حُصين، إنما عَفان صرح به، فمن الذي أبهم مرة وصرَّح مرة؟ أبو عوانة.فكان أبو عَوانة مرة يقول حُصين عن فلان وكان مرة يقول حُصين عن سعد ابن عُبيدة فيسميه، فيأتي من يقول: طالما عَفان وهو من شيوخ البخاري طالما أنه سماه لماذا لم يأت به؟ أقول لك أن البخاري سماه هنا في رواية عبد الله ابن إدريس، وفي رواية هُشيم ابن بشير في كتاب الجهاد، فالبخاري روى الحديث عن عبد الله بن عمرو ابن إدريس من طريق هُشيم ابن بشير كلاهما عن حُصين ابن عبد الرحمن عن سعد ابن عُبيدة عن أبي عبد الرحمن السُّلمي َعن علي ابن أبي طالب، وكذلك رواه محمد ابن فُضيل عند مسلم عن عبد الله بن أحمد في زوائد المسند ورواه خالد ابن عبد الله الواسطي عند مسلم وأبي داود، هؤلاء الأربعة مع أبي عَوانة أصبحوا خمسة هؤلاء الخمسة يروونه عن حُصين ابن عبد الرحمن عن سعد ابن عُبيدة وسعد ابن عُبيدة هذا كان زوج ابنة أبي عبد الرحمن السلمي هؤلاء الخمسة عن علي ابن أبي طالب، إذن البخاري عندما قال عن فلان هو مسمى عند البخاري أيضاً في صحيحه في موضعين ومسمى عند مسلم أيضاً ومسمى عند أبي داود ومسمى عند البيهقي في دلائل النبوة وعند آخرين ممن رووا هذا الحديث.< o:p>

إذن البخاري عندما يقول عن فلان جاء مبهماً لأن موسى ابن إسماعيل تلقى هذا الحديث عن أبي عَوانة فلا ضير على البخاري إذ سماه في مواضع أخرى من صحيحه ونحن نعرف أن البخاري له:< o:p>

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير