فإنه كما هو معلوم أن الرؤية دومًا من خلال ثقب صغير!؛ أمر غير عملي كما أنه مجهد جدًّا سيما مع طول الوقت!.
لذلك كنت أبحث عن طريقة أجعل مساحة الرؤية أكبر مع العمل على نفس الطريقة.
وقد جاءتني الفكرة فعلاً، ولكن لمشاغلي الكثيرة لم أنشط لتجربتها؛ أولاً لتكلفتها، وثانيًا لعدم إحاطتي بعلوم الضوء والعدسات جيدًّا.
لأنه لا شك أن هذه الطريقة -الثقب الضوئي أو أي كان اسمُها- تعتمد على انكسار الضوء من خلال الثقب؛ ليجعل زاوية سقوط الأشعة مجتمعة في بؤرة واحدة على الشبكية داخل العين. وبهذا تحل مشكلة اللابؤرية = أو تعدد نقاط السقوط = أو الأستيجماتيزم.
ولو استطعتُ أن أجرب هذه الطريقة بقكرتي الجديدة! المجنونة!! -على عيني الأخرى المصابة-؛ فتفلح معي؛ لكان من أكبر الاختراعات الطبية البصرية في العصر الحاضر!!.
لأن ملايين المرضى على مستوى العالم سوف يستغنون عن زراعة القرنيات وكذا العدسات اللاصقة الصلبة وكذا النظارات الطبية الزجاجية.
قد يراني الكثيرون منكم مجنونًا!!؛ كما رآني أهلي من قبل!!.
ولكني لا أبالي من ذلك بشيء!!. فقد ذكرت لكم ما حصل معي، وما أعلمه، ورأيته رأي عين!!.
فلا أبالي بعد ذلك؛ أيصدقني الناس أم يكذبونني!!.
وفي النهاية:
أتمنى ألا أكون قد أثقلتُ عليكم بكثرة كلامي، وثرثرتي!!.
لكني والله وجدت نفسي مضطرًا إلى الرد لأنني وجدتُ البعض! يجزمون بزيف الأمر! وتكذيبه!!؛ حتى وصل بهم الحالُ إلى الشك في حال من يطرح هذه الفكرة العظيمة!؛ فيزعم أنه من العلمانيين! أو غيرهم!!.
فهذا ما حزبني جدًّا، وجعلني أنشط لكتابة هذا الرد المفصل!؛ لعل هؤلاء الإخوة يحسنون الظن بالمسلمين، أو أن يتوقفوا في نفي الحقائق قبل التثبت منها.
وأعيد عليهم قولي:
ليس المخبَر كالمعاين!!
ليس المخبَر كالمعاين!!
ليس المخبَر كالمعاين!!
وأعوذ بالله أن يبتلى أحدكم بما ابتلينا به!؛ فيذيقه الله من نفس الكأس!؛ فيعياين الأمر على حقيقته كما نعاينه!؛ فيصدقنا!، ولكن ولات حين مندم!!.
والسلام عليكم ورحمة الله
? للفائدة:
اختبار فحص الاستجماتيزم!
كيف تكتشف أنك مصاب بالاستجماتيزم؟!
http://www.schoolarabia.net/images/modules/ayn_alfezia/alayn/astigmatism.gif
طريقة الفحص:
1 - اخلع نظارتك إن كنت ترتدي نظارات ..
2 - انظر و تمعن عن قرب في الدائرة التي في المنتصف، وركز بصرك على نقطة محددة
فيها لمدة 30 ثانية ..
• إذا كانت (بعض) الخطوط لديك أغمق من البقية!؛ فأنت مصاب بالأستجماتزم!.
• وأما إذا كانت كلها بنفس الدرجة من السواد؛ فعيناك لا بأس بهما إن شاء الله.
وللعلم؛ فطريقة الفحص هذه لا تغني أبدًا عن زيارة طبيب العيون لاكتشاف المشكلة مبكرًا.
محبكم وراجي الخير لكم
علاء بن جمال بن محمد
الشهير بأبي رقية الذهبي
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
وكل عام أنتم بخير وعافية
وعيدكم مبارك إن شاء الله
ـ[المسيطير]ــــــــ[10 - 09 - 10, 09:57 م]ـ
مما لازال في ذاكرتي من آثار تلك النظارة العجيبة .. أني كنت ألعب كرة القدم .. وقد كان ملعبنا عالميا .. والدليل أنه كان (شرق - غرب) .. أي أن أحد الفريقين لابد أن يواجه الشمس طوال المبارة .. إذ كانت شوطا واحدا - غالبا -.
الشاهد أني كنت في خط الدفاع، وفي وجه الشمس .. فأتتني كرة عالية من بعيد .. فأردت أن أظهر تفنني في استقبالها:) .. فعزمت على استقبالها بالصدر .. الكرة عالية، وصاحبكم مستعد للاستقبال .. فأخطأتْ الكرةُ:) .. فوقعت على وجهي ونظارتي " العدسية"، فتسببت في انعواج وانعفاط:) الحاجز الأنفي .. ولازال .. وهذه نتيجة الحرافة الزائدة:).
--
الأخ المبارك / أبارقية الذهبي
تقبل الله منا ومنك .. مشاركتك رائعة بديعة .. استفدت منها كثيرا ..
أسأل الله أن يسعدك في الدارين.
--
الأخ الفاضل / أبا العباس لم أفهم وجه الإنكار .. والأمر يسير. وهنا ( http://www.alriyadh.com/2010/07/20/article545213.html) المقال الأساس وتجارب الإخوة في إثباتها.
ـ[أبو العباس آل حسن]ــــــــ[10 - 09 - 10, 10:02 م]ـ
أخي علاء .. بارك الله فيك
الحالة التي تعرض لها حالة معروفة على قلة نسبية فيها، والعلاج الذي يستخدمه الأطباء في الغالب لعلاج هذه الحالة هو العدسات اللاصقة الصلبة، لا النظارات الطبية .. ! هذه واحدة.
ثانيا: النظارات الطبية .. تستخدم في تصحيح الابصار، كحالات قصر النظر وطول النظر والاستجماتيزم المنتظم Regular astigmatism وهذه الحالات تختلف بالكلية عن الحالة التي تتحدث عنها Keratoconus
وببساطة شديدة ..
جميع ما ذكرته لا يمس الموضوع بصلة نظرا لأننا نتحدث إلى مستخدمي النظارات الطبية، وليس مستخدمي العدسات اللاصقة الصلبة.
مع التقدير لصاحب المقال -إن ثبت عنه-.
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[10 - 09 - 10, 10:55 م]ـ
من اللطائف في لبس (النظارة):
* دخلت ذات مرة على خالتي وأنا لابسٌ النظارة , فوقفت عند باب (المطبخ) وهي عنده.
فنظرتُ إلى (المجلى) وبجانبه (صنبور ماء الفلتر) ويبعد عني 5 خطوات ......
فنظرتُ إلى صنبور ماء الفلتر , وحالي (عبس وبسر) مستغرباً , وأدقق النظر بشدة .. كأني أرى
الصنبور غير مغلق , بل الماء تقطر منه كالشلال!!!
فرفعت صوتي (لماذا هذا الإسراف؟؟)!! وذهبت إلى الصنبور لأغلقه (على غضب).
فما أن وصلت إليه .... حتى رأيت (معلقة) موضوعة في كأس ... ورأس الملعقة من موضع اليد
ملتصق بفم الصنبور!!!!
فلم تستملك خالتي من الضحك عليّ!! والله المستعان.
¥