تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو العباس آل حسن]ــــــــ[11 - 09 - 10, 11:19 ص]ـ

هذا لا يخفى عَلَيَّ بلا أدنى شك!.

ويبدو أنك لم تقرأ مشاركتي السابقة جيدًا!! أيها الأخ الكريم؛ فقد ذكرتُ فيها أنني استخدمت النظارات الطبية ((بعد)) عملية زراعة القرنية، وليس قبل ذلك!.

أما قبل ذلك؛ فلم تكن النظارات الطبية لتجدي شيئًا في حالتي!، ولو كانت عدسات تلك النظارات بِسُمْكِ قعر الحذاء!!، وليس الكوب! -كما يقولون-.

يا أخي الكريم

أرجو ألا يكون الكلام من قبيل الجدال، فالمشاركة الأولى تظهر كالعلمية وهي في تمام البُعد عن أصل الموضوع. لأنه قياس مع الفرق.

فكيف تقيس صاحب حالة لا يصلح معها نظارات وإن كانت كمثل قعر الحذاء على حد وصفك .. على من يرتدون النظارات الطبية.

فيا أخي الفاضل ..

إن كان لا يخفى عليك حالتك .. فتخفى عليك حالات غيرك ومتطلباتهم. وهذا لا يعلمه إلا أصحاب التخصص.

فالذي أيقنتَ بمعرفته هو ما طرحته طرحا بعد أسطر.

وطالما أنك تدري أن المخروطية لا يصلح معها النظارات .. فهي لا تصلح كمثال. فما بني على أصل فاسد فهو فاسد.

وأما استخدام النظارات الطبية بعد زرع قرنية جديدة، فهذه مسألة أخرى لا تمت للسابقة بصلة. نظرا لانتقال الأصل إلى غيره واحتياجاته تختلف عن الأولى. فإن أردتَ الانتقال بالحديث فلا تستصحب الأصل لتغيره. وإنما تستبدله بالحالة الجديدة ووصفها لمعرفة احتياجها.

وحتى لا يطول الكلام بالجدال الذي لن نسلم منه فأصحاب النظارات الطبية على كثرة، فلنترككم مع التجربة.

وأخيرا .. العلم الفيزياقي يعتمد على علم المواد والرياضيات الحسابية والتطبيق.

وتلك النظرية فاسدة من الناحية الفيزياقية لأصحاب تلك الاحتياجات، وبعرضها على هذا العلم الدقيق "الفيزياء البصرية" فهو أبعد ما يكون عن الصحة.

وبعرضها على علم "وسائل الابصار" لمستخدمي النظارات الطبية .. فهو غير مجدي بل يعيق الرؤية وحسب.

وهذا الكلام لا يختلف فيه الفيزياقي عن طبيب العيون عن أخصائي البصريات عن فني البصريات.

فإن كان هناك أحد من أصحاب تلك التخصصات لديه الرغبة في المناقشة فأهلا ومرحبا بالعلم وأهله، وإلا فلا. وهناك أحد الإخوة الأطباء قد قرأ هذا الموضوع بالأمس وناقشني فيه نقاشا طويلا واعتمدنا أكبر المراجع العلمية التي يرجع لها أصحاب التخصص كمحور أساسي في النقاش.

وتلك المراجع هي المراجع الأمهات في هذا العلم، يتم تدريسها على مستوى العالم لأطباء العيون وأخصائي البصريات في الكليات والمعاهد المتخصصة بالعيون والابصار فلا يوجد من ينتمي لهذا العلم بجميع تخصصاته إلا وكانت تلك المراجع هي الأمهات لديه.

وقد قرر أن يشارك في هذا الموضوع بعد تدقيق نظر في المسألة بشكل اجمالي .. وفي انتظار مشاركته القيمة.

ـ[أبو رقية الذهبي]ــــــــ[11 - 09 - 10, 05:25 م]ـ

أخي أبا العباس:

كعادتك لم تلمح قصدي بمشاركتي الأولى.

ولو أنك راجعتها؛ لأرحت نفسك من عناء تسطير كل هذه المشاركات!.

فأنت تقول:

فكيف تقيس صاحب حالة لا يصلح معها نظارات وإن كانت كمثل قعر الحذاء على حد وصفك .. على من يرتدون النظارات الطبية.

وأقول لك:

بل يصح القياس على ((بعض)) من يرتدون النظارات الطبية -وليس جميعهم! كما قَوَّلْتَنِي! -؛ ألا وهم الذين يعانون من الاستجماتيزم مهما تفاوتت درجته.

وانا ما فصَّلتُ الكلام عن حالتي في مشاركتي الأولى؛ إلا تنبيهًا على أن هذه الطريقة لا تصلح مع كل من يرتدون النظارات الطبية؛ بل تصلح مع ((بعضهم)) فقط؛ ألا وهم من يشابهون حالتي = الإصابة بالاستيجماتيزم؛ مهما كان سببه أو درجته.

وبتفصيل ممل!!:

فأنا = مصاب بالاستيجماتيزم

و (بعض) أصحاب النظارات = -مثلي في ذلك- مصابون بالاستيجماتيزم

وهذا هو الجامع في القياس بيننا.

أما عن سبب الإصابة بالاستيجماتيزم ونوعه؛ فلا دخل له في الأمر؛ لأنه وإن اختلفت أسباب الإصابة بالاستيجماتيزم بيني وبينهم؛ إلا أن نتيجة الأمر واحدة!. فلا فرق بين مريض الاستجماتيزم الناشيء عن القرنبة المخروطية، وبين مريض الاستجماتيزم الناشيء عن أي سبب آخر. ويقال مثل ذلك في درجة المرض وتفاوتها بين مصاب وآخر!.

ومَثَلُ ذلك كَمَثَل لون الخمر ومادته؛ فأي خمر أيًّا كانت مادته أو لونه؛ فهو حرام، ولا يؤثر في حرمته كونه مصنوعًا من عنب أو تمر أو غير ذلك، وكذلك لا يؤثر اختلاف لونه في حرمته.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير