تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وبالنسبة للجدال:

فقد أظهرتُ في كلامي -من قبل- أنني لستُ عالمًا ممن ذكرتهم، ولا يحق أن يجادل في الأمور ((النظرية)) إلا العالم بها. وإنما كانت مشاركاتي السابقة:

1 - مجرد حكاية لتجربتي الشخصية لهذه الطريقة فقط، وبيان أنها أفلحت معي ((عمليًّا)

2 - ثم ردًّا على من ينفون صحة ((عملية)) هذه الطريقة اعتمادًا على أصولهم النظرية المكتسبة الناقصة المستحدثة!!.

ولا شك ان الجانب العملي في أي علم أقوى من الجانب التنظيري فيه.

ولذلك تستحدث كل يوم نظريات جديدة على حساب إلغاء أخرى قديمة!!.

وكذلك تستحدث علوم جديدة على حساب إلغاء أخرى قديمة!!.

وما ذلك إلا بسبب التجربة العملية.

فالتجربة وصدقها هي التي تؤثر في النظريات وليس العكس!؛ لأن النظر إنما يبنى على التجربة وليس العكس. لذلك فإن النظريات لا تتصف بالثبوت!؛ بل وتتغير كلما ازداد الإنسان تجربة وعلمًا.

وكذلك يقال ههنا: إن المثبِتَ مُقَدَّمٌ على النافي!.

فأنا:

أثبت الأمر من الناحية ((العملية))؛ حيث ذكرتُ تجربة واقعية حقيقية وقعت لي، وقد وجدت طبيبًا يقول بصحة تلك التجربة، ثم وجدت من جربها غيري، وقد أفلحت معهم. فهذا بلا شك ((علم)) نثبته، ولو لم يقل به أحد؛ لأن كل علوم الدنيا غير النقلية؛ إنما تبنى على التجربة وليس التوقيف.

وأنت:

تنفى صحة حدوث ذلك! من الجانب ((النظري)) فقط!!، ولما تحط بعدُ بما أحطنا به من ((الجانب العملي)).

فكيف تريدني أن أكذب عيني، ويكذب هؤلاء أعينهم، ويصدقون نظرياتك ومراجعك؟!!

هل هذا من العقل؟!

على أي حال:

لا أحب أن يتطور الحوار أكثر من هذا، وأفضل السكوت ريثما يشارك صاحبكم الطبيب بمشاركته التي تصفها -مسبقًا!! - بالقيمة.

لكن أحبك أن تعرف ويعرف صاحبُك:

أنه لو جاء فنفى صحة الرؤية بهذه الطريقة ((عمليًّا))، ثم اجتمع أطباء وخبراء البصريات في الدنيا كلها معه وظاهروه على ذلك؛ لكذبتهم جميعًا!!.

لأنه إما أن أكون أنا الكذاب، وإما أن يكون هو ومن معه! هم الكاذبين!.

وليس تكذيبهم لي بأولى من تكذيبي لهم!.

ولاحظ أنني للمرة الثانية!: أكاد أُتهم بالجنون من طرف خفي!!. وقد كانت عواقب ذلك -من الله- وخيمة على من فعلوا معي ذلك من قبل!؛ حيث ابتلاهم الله بمثل ما ابتلاني به؛ فأجبرهم على التصديق بعدما كانوا يضللونني!!.

ولست أخوفك من شيء!، وإنما أعظك بواحدة!؛ قائلاً لك:

بالله عليك (أخي): حاول أن تتعامل مع الأمر بصورة أفضل من ذلك!، ولا يكن همك التمسك بنظريات حادثة (متغيرة)، بل اجعل همك التثبت من الأمر، وذلك بتجربته مع المصابين بمثل ما أنا فيه، ثم انظر في النتائج. فحينئذٍ (قد) يكون لك عذر ويقبل منك نفيك لصحة هذه الطريقة ((عمليًّا)).

أما أن تنفي صحة هذه الطريقة ((عمليًّا)) لمجرد جمودك! على نظريات قد تتغير من زمن لآخر؛ فهذا غير مقبول، سيما أن التجربة العملية أثبتت صحة الطريقة مع كثيرين غيري!.

فأنا قبل العملية كنت مصابًا بعمش شديد!!؛ لدرجة أنني كنت لا أميز أصابع يدي على بعد سنتيمترات!!. ثم لما اكتشفت هذه الطريقة؛ صرت أقرأ شريط الأخبار على التلفاز من على بعد أمتار!!.

فبدلاً من أن تجادلني فيما لا أحسن! من الأمور النظرية!!، وأجادلك فيما لم تحط به خبرًا! من الأمور العملية.

فهل سألت نفسك كيف يعقل أن يكون هذا واقعًا؟!

وهلا بحثت له عن تفسير علمي؟!

ولربما فتح الله عليك بما لم يفتح به علينا -لكونك متخصصًا كما يظهر-؛ فيستعملك الله في مساعدة الملايين!!.

وهل كانت الاختراعات في بداية ظهورها إلا أفكارًا مجنونة ومستحيلة الوقوع؟!

المصباح الكهربي .... الهاتف المحمول .... الطيران ..... إلخ.

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[11 - 09 - 10, 09:44 م]ـ

الأمر سهل يا إخوة, ارفقوا ارفقوا,,,,

ـ[أبو العباس آل حسن]ــــــــ[11 - 09 - 10, 11:02 م]ـ

أخي علاء

بارك الله فيك .. الأمر هين. وفيه تفصيل .. ولا أظن أننا بحاجة إلى الخوض في تفصيلاته في هذا المقام. ولكن لكي يزول الاشكال ألخص الأمر في نقاط.

- قد يُحمل كلام الشيخ على الاستثناء لا على الأصل .. فالأصل أن هذه الطريقة غير نافعة بل هي مضرة. وأما الاستثناء أنها قد تُجدي إلى حد ما بقدر متفاوت لبعض حالات الاستجماتيزم الغير مصاحب لحالات قصر النظر أو طوله .. سواء المنتظم منه أم غير المنتظم. مع الاستثناء الكامل لغير مستخدمي النظارات الطبية نظرا لأن هذا الحديث ليس موجها إليهم.

فلا يمكن وصفها بالنصيحة .. لأن الأصل شيء والاستثناء شيء آخر. ولا يحمل الأمر على المستثنى.

ولا يمكن توجيه الحديث لمصابي الاستجماتيزم نظرا لأن الغالب فيه أنه مصاحب لحالات قصر نظر وطوله على الترتيب في كثرة الانتشار. فالاستثناء فيه استثناء تفصيلي.

- وأما الكيفية ففيها اشكال آخر، نظرا لأننا إن استخدمنا هذا العدد من الثقوب وبهذه الكيفية لكانت النتيجة غير مرضية.

- وكذلك فإن الشخص المصاب باستجماتيزم غير منتظم تتحسن الرؤية لديه في الغالب ما بين 60 - 85% بالنظارات الطبية، فكيف يصل تحسن الرؤية إلى 70 - 80%؟ فهذا الكلام غير صحيح علميا.

- وأما علم الفيزياء البصرية فإنه يعتمد في الأصل على التجربة العلمية ثم تحليلها وليس نظريا كما قد يظن البعض. لذا فإن تصنيف هذا العلم تحت "العلوم الطبيعية" وهي المبنية على الواقع والمشاهدة.

ولذا فإنه اصطلح عليه بمسمى "علم الطبيعة" واصطلح عليه بـ"علم الفيزياء" ولا مشاحة في الاصطلاح.

الأمر سهل يا إخوة, ارفقوا ارفقوا,,,,

جزاك الله على النصيحة .. نفع الله بك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير