تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[13 - 08 - 10, 03:09 م]ـ

سؤال

إذا قال الفلكيون بأنه يُمكن رؤيته في التاسع والعشرين من الشهر وخرج عدة أشخاص ثقات لرؤيتها فلم يروها

فهل نأخذ بالرؤية في هذه الحالة ونتمم الشهر 30 يوما

أم نأخذ بالحساب ويكون الشهر 29 يوما

هذه الحالة تكون غالبا إذا غُم علينا و في هذه الحالة لا شك أنه يجب إتمام الشهر لحديث النبي صلى الله عليه و سلم: "إذا رأيتموه فصوموا. و إذا رأيتموه فأفطروا. فإن أغمى عليكم. فعدوا ثلاثين" رواه مسلم.

لكن يجب مراقبته في مناطق مختلفة حتى يتسنى لنا رؤية الهلال في مناطق قد تخلوا من السحاب خصوصا إذا أكدت الحسابات أنه يُمكن لنا رؤيته.

و الله تعالى أعلم.

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[13 - 08 - 10, 07:19 م]ـ

نأخد بالرؤية أي ان الشهر في هذه الحالة 30

ملاحظة: علماء التعديل عند حسابهم لهم ثلاث حالات وهي:

1 ـــ الهلال يستحيل رؤيته وفي هذه الحال تكون شهادة الشهود مردودة للشبهة التي تطالها

2 __ الهلال يمكن رؤيته بعسر وفي هذه الحال ننظر في ضوابط الشهادة كالخلو من الفسق و تعدد الشهود في حال الصحو والمصر الكبير إلخ

3 ___ الهلال يمكن رؤيته قطعا وفي هذه الحال ينظر إيضا في ضوابط الشهادة فقد لايرى الهلال لوجود الغيم ونحوه ولا يعتمد الحساب ابدا

جزاك الله خيرا على الفائدة

لا تزال لدي بعض الأسئلة

1. ألا يُمكن أن يُخطئ الفلكيون في بعض الأحيان فيقولون باستحالة رؤيته وفي الحقيقة يُمكن رؤيته ولكن بصعوبة؟ أنتم تقولون بأن الشهود يُخطئون ... فلماذا لا يُقال بأن الفلكيون هم الذين أخطأوا؟

لماذا نفترض خطأ الشهود مع عدالتهم وخبرتهم في الرؤية، ولا نفترض العكس؟

فالطرفان غير معصومين من الخطأ

2. إذا حصلت الرؤية من قِبل 5 أشخاص فأكثر من العدول الثقات ممن لديهم معرفة بالرؤية في أكثر من منطقة في دولة واحدة، وحسب الحساب الفلكي يستحيل رؤية الهلال في ذلك اليوم في تلك البلد

فعندها نأخذ بقول من؟

ولماذا؟

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[13 - 08 - 10, 07:41 م]ـ

بالنسبة للحسابات الفلكية، فهي غير معصومة لكن تاريخها ثبت صدقها و أنتم تعلمون كل الكسوفات أو المسائل التي تتعلق بالنيازك و الكواكب و النجوم أو بالفلك عموما يعلمها العلماء بدقة كبيرة ...

أختنا الكريمة، بالنسبة لسؤالك 2، أظن أن هذه الحالة غير ممكنة ..

و الله تعالى أعلم.

ـ[أبو وئام]ــــــــ[13 - 08 - 10, 08:24 م]ـ

جزاك الله خيرا على الفائدة

لا تزال لدي بعض الأسئلة

1. ألا يُمكن أن يُخطئ الفلكيون في بعض الأحيان فيقولون باستحالة رؤيته وفي الحقيقة يُمكن رؤيته ولكن بصعوبة؟ أنتم تقولون بأن الشهود يُخطئون ... فلماذا لا يُقال بأن الفلكيون هم الذين أخطأوا؟

لماذا نفترض خطأ الشهود مع عدالتهم وخبرتهم في الرؤية، ولا نفترض العكس؟

فالطرفان غير معصومين من الخطأ

2. إذا حصلت الرؤية من قِبل 5 أشخاص فأكثر من العدول الثقات ممن لديهم معرفة بالرؤية في أكثر من منطقة في دولة واحدة، وحسب الحساب الفلكي يستحيل رؤية الهلال في ذلك اليوم في تلك البلد

فعندها نأخذ بقول من؟

ولماذا؟

السلام عليكم

لا يجب أن نكون أرأيتيين ولكن أدع لي أختي الكريمة أن ييسر الله لي تصوير هذا الكتاب القيم والذي وألف قبل أكثر من عقدين حول هذه المسألة وستجدين فيه بغيتك, وقد طالب بعض الفلكيين من السلطات بمختلف الدول الإسلامية أن يعطوهم بيانات رؤية الشهود كي يعدلوا بها معايير الحساب,

والله اعلم

ـ[عبد الرحمن السعودي]ــــــــ[13 - 08 - 10, 08:34 م]ـ

اللهُ الذي خلقَ الأفلاكَ، وعلماءها، وأمرَ بالصومِ، لم يأمر بالبحثِ في الفلك لأجل الصوم، وإنّما علّق الصوم برؤية الهلال، والحمد لله!

والتكلّف وتصوّر الإشكالات والخوف منها، هو من وساوس الشيطان، ولم يأمر سبحانه بالتحقق من كلام الفلكيين لأجل الصوم ودراسة ما يقولون،

وربُّنا سبحانه أمرنا بالصومِ، وبيّن لنا كيفَ نصومُ ومتى نبدأ الصوم، وانعقد إجماع أهل العلم على ذلكَ، وهذا سبيل المؤمنين والصراط المستقيم.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[13 - 08 - 10, 11:46 م]ـ

إذن فالنتيجة:

2 - إن أثبت الفلك إمكانية الرؤية (اللون الأخضر) ولكن لم يره أحد أو لم يتقدم أحد بالشهادة. فسنعتبر أيضاً الحساب الفلكي، ولن نكمل شعبان ثلاثين.

وعليه= فالرؤية تحصيل حاصل، ولا أثر لها!! [وهذا لازم قولك - أليس كذلك؟]

أخي الفاضل

رقم 2 غير صحيح (إن كان فهمي لكلامك صحيحاً) ...

وانظر التفصيل في مشاركتي التالية

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[14 - 08 - 10, 12:27 ص]ـ

إذا قال الفلكيون بأنه يُمكن رؤيته في التاسع والعشرين من الشهر وخرج عدة أشخاص ثقات لرؤيتها فلم يروها

فهل نأخذ بالرؤية في هذه الحالة ونتمم الشهر 30 يوما

أم نأخذ بالحساب ويكون الشهر 29 يوما

هذا سؤال مهم ... هناك من يقول باعتماد الحساب للإثبات وحجتهم حديث {صوموا لرؤيته} والرؤية هي المعرفة اليقينية كما قال الله تعالى {ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل؟}. والإشكال هنا أن هناك حالات لا يتمكن الحساب من معرفة هل سيظهر الهلال أم لا؟ فلا تكون المعرفة يقينية.

أما من قال بإعتماد الحساب للتحقق من الشهادة البصرية فقط (أي نفيا لا إثباتاً) فسيأخذ بالإتمام. وبقيت مسألة إمكانية الرؤية فلكيا مع ظهور الغيم المانع من الرؤية، والمسألة خلافية منذ القديم والجمهور مع الإتمام.

1. ألا يُمكن أن يُخطئ الفلكيون في بعض الأحيان فيقولون باستحالة رؤيته وفي الحقيقة يُمكن رؤيته ولكن بصعوبة؟ أنتم تقولون بأن الشهود يُخطئون ... فلماذا لا يُقال بأن الفلكيون هم الذين أخطأوا؟

لماذا نفترض خطأ الشهود مع عدالتهم وخبرتهم في الرؤية، ولا نفترض العكس؟

فالطرفان غير معصومين من الخطأ

الحسابات الفلكية المتعلقة بمكان القمر هي غاية في الدقة، ويكفي أن القوم حطوا رحالهم عليه! أما الحسابات المتعلقة بإمكانية الرؤية فهي أكثر تعقيدا لأنها متأثرة بعوامل أخرى متغيرة مثل الطقس، فعليه هناك مناطق تكون الحسابات فيها دقيقة وهناك أماكن يقول الفلكيون يمكن الرؤية بصعوبة ضمن ظروف رؤية ممتازة وبعضهم يقول الرؤية غير ممكنة، لكن هذا قليل.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير