تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حَمِدْتُ اللهَ مَرَّةً، فَأَنَا أَسْتَغْفِرُ مِنْ ذَلِكَ الحَمْدِ مُنْذُ ثَلاَثِيْنَ سَنَةً.!

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[13 - 08 - 10, 09:38 م]ـ

قال أبو بكر الحربي: سمعت السَّرِيَّ يقول:

حمدت الله مرة، فأنا أستغفر من ذلك الحمد منذ ثلاثين سنة.

قيل: وكيف ذاك؟

قال: كان لي دكان فيه متاع، فاحترق السوق، فلقيني رجل، فقال: أبشر، دكانك سلمت.

فقلت: الحمد لله، ثم فكرت، فرأيتها خطيئة!

تاريخ بغداد (9/ 188)، سير أعلام النبلاء (12/ 186)

وفي رواية قال:

احترق سوقنا فقصدت المكان الذي فيه دكاني فتلقاني رجل فقال أبشر فإن دكانك قد سلمت.

فقلت: الحمد لله.

ثم ذكرت ذلك التحميد إذ حمدت الله على سلامة دنياي وإني لم أواس الناس فيما هم فيه، فأنا أستغفر الله منذ ثلاثين سنة.

البداية والنهاية (11/ 18)

ـ[عمر بن عبد الواحد]ــــــــ[13 - 08 - 10, 09:42 م]ـ

جزاك الله خيرا ورحم الله هذه النفوس الطاهرة ولا حرمنا لقياهم في جنته.

ـ[المحبرة]ــــــــ[13 - 08 - 10, 10:03 م]ـ

جزاكم الله خيرا

نسأل الله أن يرحم حالنا

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[14 - 08 - 10, 01:55 م]ـ

وخيراً جزيتما أخوي الكريمين

ـ[حنين السلفية]ــــــــ[14 - 08 - 10, 03:00 م]ـ

ثم ذكرت ذلك التحميد إذ حمدت الله على سلامة دنياي وإني لم أواس الناس فيما هم فيه، فأنا أستغفر الله منذ ثلاثين سنة.

ألا يتعارض هذا الكلام مع الدعاء الذي ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم حين يرى الإنسان مبتلى فيقول:" الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا "؟

ـ[ابن المهلهل]ــــــــ[14 - 08 - 10, 05:36 م]ـ

ألا يتعارض هذا الكلام مع الدعاء الذي ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم حين يرى الإنسان مبتلى فيقول:" الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا "؟

اعتراض في محله؟

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[15 - 08 - 10, 01:10 ص]ـ

ألا يتعارض هذا الكلام مع الدعاء الذي ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم حين يرى الإنسان مبتلى فيقول:" الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا "؟

اعتراض في محله؟ بل هي من دقائق مكارم الأخلاق!، لمن تأمل القصة جيداً .. ولا تعارض

فهو قد شعر بأنه قد تلبس بأَثَرَة وأنانية، دون شعور بعطف ورحمة تجاه إخوانه المصابين، وهذا ما أشعره بالخطيئة فقال

ثم ذكرت ذلك التحميد إذ حمدت الله على سلامة دنياي وإني لم أواس الناس فيما هم فيه، فأنا أستغفر الله منذ ثلاثين سنة.

والنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يقول: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه).

وقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر)

ـ[القاسم بن محمد]ــــــــ[15 - 08 - 10, 01:34 ص]ـ

أحسنتَ يا أخي بنقل القصة وبتوجيه الكلام.

أحسن الله إليك.

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[15 - 08 - 10, 02:06 ص]ـ

كلام متناقض كيف يستغفر الرجل من طاعة وبخاصة وانها كانت له كرامة؟؟

ـ[أبو عمار السلفي]ــــــــ[15 - 08 - 10, 04:28 ص]ـ

لكن ألا يحمدالله على أن منّ عليه بسلامة دكانه؟

ماكان سيقول غير الحمد؟

فالحمدلله في السراء والضراء

ـ[الحلومي]ــــــــ[16 - 08 - 10, 08:51 م]ـ

الحمد لله حمدا يليق بجلاله

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[07 - 10 - 10, 02:30 م]ـ

الكلام واضح جلي من سياقه، بارك الله فيكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير