تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الْلَّهُم إِنِّي أَسْأَلُك إِيِمَانَا لَا يَرْتَد، وَنَعِيْمَا لَا يَنْفَد، وَمُرَافَقَة نَبِيِّك ? فِي أَعْلَى جِنَان الْخُلْد".هذا هو الذي استجيب لابن مسعود، فالنبي ? قال: سل تعطه ,وفي نصف النهار عمر بن الخطاب ذهب ليبشر ابن مسعود بهذه البشرى فوجد أبا بكر سبقه، فقال: "يَرْحَم الْلَّه أَبَا بَكْر مَا سَابِقَتِه إِلَى شَيْء إِلَّا سَبَقَنِي."نوع من الأخوة، عندما يعلم أن النبي ? قال: سل تعطه، فهو سعيد لعبد الله بن مسعود أنه استجيب له، أن النبي ? لما أمن على دعائه فلما أصبح انقلب إليه يبشره, الرسول ? في هذه الحادثة قال: من سره أن يقرأ القرآن غضاً طرياً كما نزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد، وهو ابن مسعود يعني ,ولذلك ابن مسعود عندما قالوا له: اقرأ على قراءة زيد، أبى وقال: على قراءة من تَأْمُرُوْنَنِي أَن أَقْرَأ عَلَى قِرَاءَة زَيْد؟ وَالْلَّه لَقَد أَخَذْت سَبْعِيْن سُوْرَة مِن فِي رَسُوْل الْلَّه – أَي مِن فَمِه- ? وَإِن زَيْدَا لَه ذُؤَابَتَان يَلْعَب مَع الْصِّبْيَان. وكان يقول: (لَو أَعْلَم أُحُدْا أَعْلَم مِنِّي بِكِتَاب الْلَّه عَز وَجَل تَضْرِب إِلَيْه أَكْبَاد الْإِبِل لَرَكِبْت إِلَيْه) فضائل ابن مسعود كثيرة ـ وقد توفي في آخر خلافة عثمان سنة نيف وثلاثين أي في حدود سنة 32 توفي ابن مسعود رضي الله عنه، وعافاه الله عز وجل أن يرى الفتنة التي فُتحت على المسلمين بمقتل أمير المؤمنين عثمان ابن عفان رضي الله عنه.

أَسْأَل الَّلَه تَبَارَك وَتَعَالَى أَن يَنْفَعَنَا بِمَا عَلَّمَنَا وَأَن يُعَلِّمُنَا مَا جَهِلْنَا وَأَن يَجْعَل مَا قُلْتُه لَكُم زَادَا إِلَى حُسْن الْمَصِيْر إِلَيْه وَعْتَادّا إِلَى يَمُن الْقُدُوْم عَلَيْه إِنَّه بِكُل جَمِيْل كَفِيْل وَهُو حَسْبُنَا وَنِعْم الْوَكِيْل وَصَلَّى الْلَّه وَسَلَّم وَبَارَك عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّد وَالْحَمْد لِلَّه رَب الْعَالَمِيْن

أختكم أم محمد الظن (نسألكم الدعاء)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير