تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد براء]ــــــــ[15 - 09 - 10, 05:43 م]ـ

أحسن الله إليك ..

ما دمت قد أشهدت الله على غلط ظني، وقد قلتُ: إنه قد يكون غلطاً، فأنا الآن أجزم بأنه غلط .. مع أنك بالغت في كلامك، إذ قد صرحت بأنه مجرد شعور وظن قد أكون مخطئاً فيه، وليس (ضماناً) (على الغيب) ولا غير ذلك ..

لكنك لم تعقب على بقية كلامي ..

وإلا فمن أراد أن يقيم المنهج الذي يطبقة الددو في مركزه فلن يكتفي بما كتب أعلاه بل سينظر في شروط وقيود وظروف أخرى يمكن معرفتها بسهولة لمن يريد تقييم مركز الددو ومنهاجه .. هذا ظني ..

أما أن تؤخذ القائمة أعلاه وتنتقد مجردة عن شروط وقيود أخرى - منها ما أفادنا به الأخ أبو الهمام -، وتُجَرَّد عن ظروف المركز وحال طلبته، فسنخلص إلى مثل أحكام الشيخين عمرو وأبي فهر، لكنها لن تكون أحكاماً على منهاج الددو ولا مركز الددو ..

أتمنى أن تكون الفكرة واضحة

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[15 - 09 - 10, 06:28 م]ـ

مجرد الشعور والظن من غير بينة، وفيه تهمة مخالفك بدخول الهوى لرأيه من غير بينة = معيب جداً،والاعتذار أحسن وأجمل لك من زيادة الكلام حول كونه كان جزماً أو ظناً ..

ثم لا يحتاج الكلام لتعقيب؛ فهو وجهة نظرك، وهي ضعيفة-عندي- ضعفاً ظاهراً، فالظروف والقيود و .. و .. = لا علاقة لها بصلاحية المنهج في نفسه ..

المنهج في نفسه فاقد للشروط التربوية المنهجية للترقي في طلب العلوم، والكتب نفسها لو دُرست لا تصنع عالماً؛فتكوين العلماء أكبر من هذا وأوسع من جهة ولا يفتقر لبعض هذا المنهج من جهة أخرى ..

فإذا خرج المنهج عن أن يكون منهجاً صالحاً للتدرج في الطلب، ولم يكن كافياً لصناعة الفقيه وكان تكوين العالم أكبر منه = لم يبق فيه ما يصلح أن يسمى منهجاً لتكوين العلماء، وإنما هو على ما سميتُ لك: قائمة كتب مرشحة للقراءة ..

أما الحديث عن الظروف والقيود فخارج عن محل البحث فالظروف والقيود قد تفسد المنهج السليم ولا يخرجه ذلك عن أنه في نفسه يبقى منهجاً سليماً ..

وهذه وجهة نظري، ولك وجهة نظرك، والأمر برمته لا يستحق الإطالة، وإنما يلقي كل بحجته وينصرف لما هو أولى وأنفع ..

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[15 - 09 - 10, 06:32 م]ـ

صدقوني يا إخوة أنني أشعر أنكم تتكلمون تحت تأثير مواقف مسبقة من الددو نفسه، فكأن النقد لتصفية الحسابات!!

قد أكون مخطئاً في شعوري هذا ..

لكنه شعور قوي، وله مستنده ..

وإلا فمن أراد أن يقيم المنهج الذي يطبقه الددو في مركزه فلن يكتفي بما كتب أعلاه بل سينظر في شروط وقيود وظروف أخرى يمكن معرفتها بسهولة لمن يريد تقييم مركز الددو ومنهاجه .. هذا ظني ..

أما أن تؤخذ القائمة أعلاه وتنتقد مجردة عن شروط وقيود أخرى - منها ما أفادنا به الأخ أبو الهمام -، وتُجَرَّد عن ظروف المركز وحال طلبته، فسنخلص إلى مثل أحكام الشيخين عمرو وأبي فهر، لكنها لن تكون أحكاماً على منهاج الددو ولا مركز الددو ..

أتمنى أن تكون الفكرة واضحة

أعلم أن العلامة الددو رئيس مركز تكوين العلماء بموريتانيا

ويعلم الله أنني ذهلت عن هذا كليا وجزئيا حين سطرت ما سطرت

ومع ذلك فليس هذا شيئا مؤثرا في اتجاه كلام أكتبه، ولله الحمد

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[15 - 09 - 10, 06:34 م]ـ

تعست ظنون الخرص كلها ..

يعلم الله عز وجل،أني كتبتُ مشاركتي من أولها لآخرها،ذاهلاً ذهولاً تاماً خالصاً عن صلة الشيخ الددو بهذا المركز ..

وقد كان يسع الناسَ جميعاً أن يقول كل رأيه من غير تدسس على نوايا الخلق بالحدس والخرص، وأوهام تصفية الحسابات،وجنايات تهمة المخالف في نزاهة رأيه وسلامته من آفة الهوى من غير بينة ..

فإن من العقل أن لا يضمن المرء على الغيب شيئاً، وألا يزاول النظر في كلام مخالفه باستخفاف من يظن أن مخالفه أتى رأيه عن غير نظر وروية ونزاهة في الحكم؛ فإن الاستخفاف أخدود الزلل، والزلل أقصر طريق إلى هلاك النظر وبوار العلم ..

وما كتبتُ إذ كتبت إلا على أسس معروفة مشهودة لمن طلبها في كيف يبنى العلم في نفوس طالبيه منهجاً وسبيلاً سوياً ..

فعفا الله عنك،ولا تعد!!

سبحان الله!

يعلم الله كذلك أنني كتبت مشاركتي السابقة قبل أن أرى كلام أبي فهر هذا، وإذا به ينفي كما نفيت، وبحروف كحروفي ...

ـ[محمد براء]ــــــــ[15 - 09 - 10, 07:35 م]ـ

يا أخي الحبيب، غريب أمرك، تجعل الإطالة جائزة في الوقت الذي تريد وتمنعها في الوقت الذي تريد، وقد رأيت لك (إطالات) في أمور أيسر من هذا بكثير!

والاعتذار أهون شيء عندي لكن مبالغتك في الإنكار منعتني من الاعتذار!

وغاية ما أريد لفت النظر إليه هو أن الحكم على المركز ومنهاجه من خلال القائمة المذكورة أعلاه - فقط - لا يكفي، بل هو غلط ..

فلو سألكما سائل:

هل تنصاحاني بالالتحاق بمركز تكوين العلماء الذي يشرف عليه الددو؟

فإن كان جوابكما معتمداً على القائمة أعلاه - فقط -، فقد وقعتما في ما أراه غلطاً ..

وإن تريثتما فنظرتما في حال المركز عن قرب، ثم أجبتماه معتمدين على معطيات أخرى تضمنت شروطاً وقيوداً أخرى، وآليات التنفيذ، ونحو ذلك .. لم يكن بيننا خلاف ..

هذه فكرتي فحسب ..

وأنا لا أعرف عن المركز شيئاً إلا من خلال ما ينشر في النت في موقع الددو وشذرات شنقيطية وغيرهما، فحسب .. لكنني أحسب أن القائمة أعلاه لا تكفي على الحكم على المركز ومنهاجه.

أما إن أتاكما سائل وقال: أريد أن أنفذ البرنامج أعلاه أنا وبعض الشباب في مسجد أو مركز معين في الاسكندرية أو المنصورة .. إلخ، فلو أجبتماه بالملاحظات التي أبديتماها هنا فلا خلاف بيننا فيها - إجمالاً - ..

والله يحفظكما شيخنا أبا فهر وشيخنا عمرو .. وينفع بكما ..

وليعذرني أخي عمرو على ظني الخطأ ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير