تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فتنة النساء]

ـ[جورية عمر]ــــــــ[26 - 08 - 10, 04:16 ص]ـ

موضوع منقول من موقع فضيلة الشيخ المحدث

صلاح الدين علي عبد الموجود

[فتنة النساء]

فتنة النساء

يبين الحديث الاتي مسالة في غاية الاهميه وهي متشعبه

فتارة تكون مسالة خاصة وتارة اخرى تكون عامه

وخصوصها يقع على الرجل لوحده وعمومها على الامة باكملها

الا وهي فتنة النساء

عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء

برواية البخاري

قال الله تعالى: {زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب}.سورة آل عمران. آية: 14

قال القرطبى: قوله تعالى: "من النساء" بدأ بهن لكثرة تشوف النفوس إليهن؛

لأنهن حبائل الشيطان وفتنة الرجال. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(ما تركت بعدي فتنة أشد على الرجال من النساء) أخرجه البخاري ومسلم.

ففتنة النساء أشد من جميع الأشياء. ويقال: في النساء فتنتان،

وفي الأولاد فتنة واحدة.

فأما اللتان في النساء فإحداهما أن تؤدي إلى قطع الرحم؛ لأن المرأة تأمر زوجها بقطعه عن الأمهات والأخوات.

والثانية يبتلى بجمع المال من الحلال والحرام. وأما البنون فإن الفتنة فيهم واحدة وهو ما ابتلي بجمع المال لأجلهم.

وروى عبدالله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تسكنوا نساءكم الغرف ولا تعلموهن الكتاب).

حذرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لأن في إسكانهن الغرف تطلعا إلى الرجال، وليس في ذلك تحصين لهن ولا ستر؛ لأنهن قد يشرفن على الرجال فتحدث الفتنة والبلاء، ولأنهن قد خلقن من الرجل؛ فهمتها في الرجل والرجل خلق فيه الشهوة وجعلت سكنا له؛ فغير مأمون كل واحد منهما على صاحبه. وفي تعلمهن الكتاب هذا المعنى من الفتنة وأشد. وفي كتاب الشهاب عن النبي صلى الله عليه وسلم: (أعروا النساء يلزمن الحجال).

فعلى الإنسان إذا لم يصبر في هذه الأزمان أن يبحث عن ذات الدين ليسلم له الدين؛ قال صلى الله عليه وسلم: (عليك بذات الدين تربت يداك)

أخرجه مسلم عن أبي هريرة. وفي سنن ابن ماجة

عن عبدالله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


الصالحات نعمة -----
(لا تزوجوا النساء لحسنهن فعسى حسنهن أن يرديهن ولا تزوجوهن لأموالهن فعسى أموالهن أن تطغيهن ولكن تزوجوهن على الدين ولأمة سوداء خرماء ذات دين أفضل).

قال مالك فيم نقله النووى عنه: قال: والمرأة فتنة إلا فيما جبل الله تعالى النفوس عليه من النفرة عن محارم النسب،
قال ابن كثير فى الأية:
يخبر تعالى عما زين للناس في هذه الحياة الدنيا من أنواع الملاذ من النساء والبنين، فبدأ بالنساء لأن الفتنة بهن أشد،
كما ثبت في الصحيح أنه صلى اللّه عليه وسلم قال: "
ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء"
فأما إذا كان القصد بهن الإعفاف وكثر الأولاد، فهذا مطلوب مرغوب فيه مندوب إليه، كما وردت الأحاديث بالترغيب في التزويج والاستكثار منه، وأن خير هذه الأمة من كان أكثرها نساء، وقوله صلى اللّه عليه وسلم:
"الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة، إن نظر إليها سرَّته، وإن أمرها أطاعته، وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله" (أخرجه النسائي وروى بعضه مسلم في صحيحه)
وقوله في الحديث الآخر: "حبّب إليّ النساء والطيب، وجعلت قرة عيني في الصلاة

------- آآآفة التعلق بالنساء

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير