سؤالٌ محرجٌ! أجِبْ عليه: بم نفعتَ أمَّة َ محمَّد ٍ؟!
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[13 - 09 - 10, 03:53 م]ـ
يا طالباً العلم!
يا طالبةً للعلم!
أيها الداعية!
أيها الشيخ!
أيها العاميّ!
أيها الأميّ!
أيها المهندس!
أيها الطبيب!
أيها المغترب!
أيها المسافر!
أيها! أيها! ...
هل نفعت أمة َ محمد بشيء؟! هل أسبغتَ من علمك؟! هل دعوت ُ كافرَ ربِّك؟! هل أسلم على يديكَ أحدٌ؟! هل نفعتَ الأمة بطبِّك؟! هل بنيتَ مسجدا ً بشهادة ِ هندستك؟!
جرِّب بأي وسيلة ٍ من الوسائل نفع هذه الأمة أو أفرادها بشيء ٍ وهبهُ الله ُ لك! حتى ينفعك في حياتِك ومماتك! حتى تتبعُ الحسنات تلو الحسنات
حينما دخلتُ " ملتقى أهل ِ الحديث " وأنا ذاك - وما زلت - العاميّ الجاهل! قلتُ: استفدتُ من أهل الحديث! فكيف يستفيدوا منِّي؟ - بأيِّ شيء-
أحببتُ أهل الحديث! فكيف يحبوني؟! -بأي طريقة -
لا تكنْ أضلَّ من البهيمة , ليس لها هدف إلا الطعام والنوم والجماع!
إذا ترعرع كلمة " هدف " في داخلك , فأبشر بالخير , وبإذن الله يُيَسَّر لك شيء تقدمُه وتنفعُ به هذه الأمة.
والأساليب كثيرة , والمساغات مفتوحة , لكن ابحث , وجدَّ , واجتهدْ , واعمل , وثابر , ورابط.
فكِّر , وغيِّر نفسَك , فأنت من بني آدم , أعلم وأذكى خلق ٍ على وجه ِ الأرض حيّا ً.
والسلام عليكم
ـ[أحمد سعد سامِي]ــــــــ[13 - 09 - 10, 04:15 م]ـ
انا واحد منهم
وكلنا هذا الغافل
إلا من رحم الله
أمس حينما حرقوا المصحف
فكرت وقلت
هل نحرق إنجيلهم!
أم نهدم كنائسهم!
أم نقيم المظاهرات!
أم نكف عن الشجارات ما بين الطوائف الإسلامية المختلفة!
أم يهتم كل واحد منا بنفسه ويقول (خليني في حالي)!
أم يكتفي كل واحد بإصلاح نفسه!
أم نقف مكتوفي الأيدي ونقول
إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون!
أم نكف عن الزنا واللواط وشرب الخمر!
أم نكف عن مسلسلات رمضان وأكلاته!
أم نتعجب كيف قدروا على حرقه والله لم يسحقهم!
أم نكف عن الكراهية والحسد والبغض لبعضنا بعضًا!
أم نكف عن الأنانية والطمع والجشع والظلم والاستغلال!
أم ماذا نفعل بالضبط!
أما فكرت أنك سبب من أسباب المصحف!
أما فكرت أن معصيتك سبب هلاك أمة باكملها!
ولكن الله سترك!
أما علمتِ أن تبرجك كاف لإهلاك أمة بأكملها!
ولكن الله ستركِ!
أما تعلمون أننا نعطيهم الفرصة ليستهزئوا بنا!
فعلا،،، صدق هذا القس حينما قال:
(((لو احترمت أمة محمد محمدًا لاحترمناه)))
!
!
!
!
توبوا إلى الله
اصطلحوا مع الله
استغفروا الله
أعلنوها من هذه اللحظة توبة صادقة مع الله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخوكم: أبو إسحاق
ـ[أحمد سعد سامِي]ــــــــ[13 - 09 - 10, 04:16 م]ـ
جزاك الله خيرا أخانا أبا الهمام
ـ[أبو عبد الله المهاجر]ــــــــ[13 - 09 - 10, 05:00 م]ـ
والله يا اخي لن يحسب اليهود والنصارى الحساب لنا إلا إن عدنا إلى ديننا وجاهدنا في سبيل ربنا، فمنذ أن تركنا الجهاد سلط الله علينا الذل .. فلنرفعها عالية العلم الشرعي ثم العلم الشرعي ثم الجهاد في سبيل الله ثم الجهاد في سبيل الله بهما ترفع راية لا إله إلا الله ..
عن سلمة بن نفيل الكندي قال: كنت جالسا عند رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال رجل: يا رسول الله أذال الناس الخيل ووضعوا السلاح وقالوا: لا جهاد قد وضعت الحرب أوزارها فأقبل رسول الله صلى الله عليه و سلم بوجهه وقال: كذبوا الآن الآن جاء القتال ولا يزال من أمتي أمة يقاتلون على الحق ويزيغ الله لهم قلوب اقوام ويرزقهم منهم حتى تقوم الساعة وحتى يأتي وعد الله والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة وهو يوحي إلي: أني مقبوض غير ملبث وأنتم تتبعوني افنادا يضرب بعضكم رقاب بعض وعقر دار المؤمنين بالشام. (أذال: أي أهان. وقيل أراد أنهم وضعوا أداة الحرب عنها وأرسلوها. كما في النهاية. يزيغ: أي يميل في النهاية: في حديث الدعاء: لا تزغ قلبي. أي لا تمله عن الإيمان. يقال: زاغ عن الطريق يزيغ إذا عدل عنه) " صححه الألباني في السلسلة الصحيحة: 1935)
ـ[أبو تيمور الأثري]ــــــــ[13 - 09 - 10, 05:11 م]ـ
طرح هذا السؤال مرات عديده بين الحين والآخر وكل مره أتهرب من الإجابه أقول في نفسي لعلي أفعل شيئا ما يؤهلني للإجابة عن هذا السؤال فيطرح هذا السؤال بعد مدة وأنا ما زلت لم أفعل شيء وها هو يطرح الآن وجعبتي خاليه تماما أتطلع إلى اليوم الذي أجيب فيه عن هذا السؤال الكبير بالفم الملآن.
هل بيننا أحد قدم شيئا فنهنيه؟؟
وهل بيننا أحد ما زال متخلفا فنعزي أنفسنا ونعزيه؟؟
ـ[محمد براء]ــــــــ[13 - 09 - 10, 07:51 م]ـ
جزاك الله خيراً على هذه الكلمات ..
وللأسف صار حال المرء كما قلت:
" ليس لها هدف إلا الطعام والنوم والجماع! "
الله يصلح الأحوال ..
¥