أُمَّاهُ عُذْرًا نظم الشيخ ابي الحجاج يوسف آل علاوي - حفظه الله -
ـ[كمال المروش]ــــــــ[15 - 09 - 10, 03:37 م]ـ
بسم الله الرحم الرحيم
هذه قصيدة
أُمَّاهُ عُذْرًا
في الدفاع عن أمنا عائشة رضى الله عنها
نظم الشيخ ابي الحجاج يوسف آل علاوي - حفظه الله
نَشْكُو إِلَى اللّهِ الْقَوِيِّ الْقَاهِرِ=مِمَّا جَنَتْهُ يَدَا الخَبِيثِ الخَاسِرِ
أَرْخَى الْلِسَانَ بِسَبِّ عِرْضِ نَبِيِّنَا=وَالنَّيْلِ مِنْ عِرْضِ الْمَصُونِ الطَّاهِرِ
جَابَ الْبِلَادَ مُجَاهِرًا فِي كُفْرِهِ=لَا يَنْثَنِي يَا وَيْلَهُ مِنْ كَافِرِ
يُحْيِي الْمَوَالِدَ لِلسِّبَابِ مُكَذِّبًا=وَمُعَارِضًا قَوْلَ الْإِلَهِ الْبَاهِرِ
جُدْ يَا عَظِيمُ بِنَزْعِ أَصْلِ لِسَانِهِ=وَاجْعَلْهُ مُعْتَبَرًا لِكُلِّ مُنَاظِرِ
وَاللّهِ لَوْ أَبْصَرْتُهُ لَقَتَلْتُهُ=لَوْ أَنْ تَحَامَى بِالْجُيُوشِ الْعَسَاكِرِ
حَتَّى لَوْ اتَّخَذَ الْكَوَافِرَ مَلْجَأً=أَوْ قَدْ تَلَقَّى نُصْرَةً مِنْ كَافِرِ
هَذَا الْمُنَافِقُ حَقُّهُ وَنَصِيبُهُ= مِنْ دِرَّةِ الْفَارُوقِ؛ وَيْلٌ لِعَاثِرِ
أَوْ حَدُّ سُيْفٍ يَقْطَعُ الرَّأْسَ الَّذِي= فِيهِ اعْتِقَادُ الْكَافِرِينَ الْخَوَاسِرِ
لَا تَحْسَبُوا فِعْلَ الْخَبِيثِ تَفَرُّدًا=وَتَصَرُّفًا مِنْ شَخْصِ عِلْجٍ فَاجِرِ
بَلْ دِينُهُمْ سَبُّ الصَّحَابِةِ كُلِّهِمْ=أَوْ جُلِّهِمْ قُلْ كَابِرًا عَنْ كَابِرِ
وَالطَّعْنُ فِي قَوْلِ الْإِلَهِ وَزَعْمُهُمْ=قَدْ نَابَهُ التَّحْرِيفُ مِنْ كُلِ تَاجِرِ
يَتَسَتَّرُونَ بِحُبِّ آلِ نِبِيِّنَا=وَالْآلُ قَدْ نَصَبُوا الْعِدَاءَ لِغَادِرِ
فَالْآلُ وَالْأَصْحَابُ رُوحٌ وَاحِدٌ=لَا يَرْتَضُونَ مَهَانَةً مِنْ غَامِرِ
دِينُ الرَّوَافِضِ قَائِمٌ فِي الطَّعْنِ فِي=أَزْوَاجِ خَيْرِ الْعَالَمِينَ الْحَاشِرِ
يَتَعَبَّدُونَ بِنَيْلِهِمْ مِنْ أُمِّنَا=فِي عِرْضِهَا بُعْدًا لِكُلِ مُهَاتِرِ
فَالطَّعْنُ فِي عِرْضِ الْعَفِيفَةِ مُخْرِجٌ=مِنْ مِلَّةِ الْإِسْلَامِ دُونَ تَشَاوُرِ
أُمَّاهُ عُذْرًا فَالْكَلَامُ سِلَاحُنَا=لَا يَشْفِي غِلًا مِنْ ذَلِيلٍ صَاغِرِ
زَوْجُ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ مَنْ ذَا لَهَا= لِيَذُبَّ عَنْهَا مَيْنَ خِبٍّ خَاسِرِ
فَالْقَلْبُ يَشْكُو حُرْقَةً وَمَرَارَةً=وَالْعَيْنُ تُغْرِقُهَا دُمُوعُ النَّوَاهِرِ
يَا مُسْلِمُونَ تَجَرَّدُوا لِلذَّبِ عَنْ=عِرْضِ الْمَصُونَةِ وَالْعَفَافِ الْوَافِرِ
أَيْنَ الْمُلُوكُ وَأَيْنَ سَادَاتُ الْوَرَى=مِنْ كُلِّ حُرٍ قَائِمٍ أَوْ ثَائِرِ
لِيُنَافِحُوا عَنْ عِرْضِ زَوْجِ نَبِيِّنَا=هَذَا النَّبِيُّ! فَمَا لَهُمْ مِنْ عَاذِرِ
وَيُزَلْزِلُوا هَذَا الْخَبِيثَ وَحِزْبُهُ=حِزْبُ الرَّوَافِضِ مَا لَهُ مِنْ نَاصِرِ
هِيَ أُمُّنَا عِرْضِي الْفِدَاءُ لِعِرْضِهَا=مَعْ عِرْضِ أُمِّي وَالنِّسَاءِ الْحَرَائِرِ
وَكَذَاكَ مِنْ أَرْوَاحِنَا وَدِمَائِنَا=وَقُلُوبِنَا وَمِنَ الْعُيُونِ النَّوَاظِرِ
هِيَ عِنْدَنَا أَغْلَى الْغَوَالِي إِنَّهَا=زَوْجُ النَّبِيِّ وِذِي الْمَقَامِ الْعَامِرِ
هَذِي الْمَصُونُ حَبِيبَةٌ لِنَبِيِّنَا= هِيَ زَوْجُهُ فِي عَاجِلٍ وَالْآخِرِ
هِيَ بِكْرُهُ لَمْ تَلْقَ زَوْجًا قَبْلَهُ=هِيَ حِبُّهُ رُوحِي فِدَاءُ الطَّاهِرِ
وَهِيَ ابْنَةُ الصِّدِيقِ صَاحِبِ أَحْمَدٍ=وَبِهِ تُفَاخِرُ فَوْقَ كُلِّ مُفَاخِرِ
وَهِيَ التَّي نَزَلَ الْقُرَانُ بِطُهْرِهَا=فِي عَشْرِ آيٍ مُحْكَمَاتٍ غَرَائِرِ
وَهِيَ التَّي مَاتَ النَّبِيُّ بِحَجْرِهَا=مَا بَيْنَ سَحْرِكِ أُمَّنَا وَالنَّاحِرِ
هَذِي الْقَصِيدَةُ صُغْتُهَا بِجَوَارِحِي=وَسَطَرْتُهَا مِنْ دَمْعِ عَيْنٍ مَاطِرِ
أُمَّاهُ عُذْرًا لَسْتُ أَقْدِرُ غَيْرَهُ= فَالْعُذُرُ مِنْكِ وَأَنْتِ خَيْرِ الْعَاذِرِ
وَخِتَامُهَا أَرْجُو الْإِلَهَ بِعَفْوِهِ=أَن لَّا يُؤَاخِذَنَا بِفِعْلِ الْحَائِرِ
ثُمَّ الصَّلَاةُ مَعَ السَّلَامِ عَلَى النَّبِيْ=وَالَآلِ وَالصَّحْبِ الْكِرَامِ وَسَائِرِ
فِي نَهْجِهِمْ حتَىَّ يُلَاقِي رَبَّهُ=مِنْ كُلِّ عَبْدٍ غَائِبٍ أَوْ حَاضِرِ
الرابط
http://www.4shared.com/document/G_qB7py5
/
.html
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[15 - 09 - 10, 04:23 م]ـ
بارك الله فيك
ـ[كمال المروش]ــــــــ[15 - 09 - 10, 04:36 م]ـ
وفيكم بارك الله اخي الفاضل
ـ[أبوالفداء المصري]ــــــــ[16 - 09 - 10, 06:12 ص]ـ
جزاك الله خيرا وبارك فيك
وبارك الله في الشيخ العلاوي ولا فض الله فاه
ولعن الله الخاسر الخبيث الذي ليس له من اسمه نصيب
ـ[أبو أنس مصطفى البيضاوي]ــــــــ[16 - 09 - 10, 06:51 ص]ـ
جزاك الله خيرا وبارك فيك
وبارك الله في الشيخ العلاوي ولا فض الله فاه
ولعن الله الخاسر الخبيث الذي ليس له من اسمه نصيب
اللهم آمين
¥