تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أم سفيان المسلمة]ــــــــ[21 - 09 - 10, 10:13 ص]ـ

بارك الله فيك أخيتي

ـ[أم محمد الظن]ــــــــ[21 - 09 - 10, 10:22 ص]ـ

وفيك اللهم بارك

ـ[أم محمد الظن]ــــــــ[22 - 09 - 10, 09:12 ص]ـ

كان يقول: (إذا رأيت العالم على باب الأمير فأعلم أنه لص)، هذا كان رأي سفيان- رحمه الله- وهو رأي جماعة أيضًا من أهل العلم. رأي أهل العلم في القرب من الأمراء: فريقان: الأول: فريق يرى ضرورة أن يقترب أهل العلم من أصحاب القرار، لأنهم إذا تركوا هذا المكان دخل الفَسقة والفجرة وغيرهم أي كان لهم تأثير على القرار الذي يعم الأمة كلها، أي السبعة الذين يظلهم الله- عز وجل- في ظله يوم القيامة أولهم الإمام العادل، اختلفت الروايات في ترتيب من يأتي بعد ذلك لكن لم تختلف الروايات ولا طرق الحديث في ذكر الإمام العادل على رأس هؤلاء السبعة ... لماذا؟ لأن الإمام كرأس العين إذا تكدرت تكدَرت السواقي أي إذا اتخذ قرارًا وكان قرارًا جائرًا اتعب ملايين الخلق، فإذا اقترب أهل العلم وكان الأمير يقرِّب العلماء وكان يتقي الله - عز وجل- ويخشاه فإنه لن يتخذ قرارًا إلا إذا سأل هل هو مشروع أم لا، فالعلماء الذين قالوا بأن الاقتراب من الأمراء منفعة ومشروع طائفة كبيرة من أهل العلم، منهم مالك ومنهم الشافعي وغيرهم. الثاني: والذين قالوا تجنبوا على رأسهم سفيان بن سعيد الثوري، وعبد الله بن المبارك وطائفة أخرى من أهل العلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير