ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[27 - 09 - 10, 08:02 م]ـ
آمين آمين
ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[01 - 10 - 10, 05:34 م]ـ
شيئين إذا فقدهما الإنسان فهو كالحيوان [الدين – و – العقل] بل هو أضل سبيلا
وبما أن الرافضي خاسر الخبيث هذا على دين ونحن على دين فليس بيننا وبينه إلا العقل والفطرة السلمية .. وقد إتهم هذا الرجل أم المؤمنين رضي الله عنها بأبشع الأوصاف ورماها بأفحش الكلمات .. وهذا الأفاك الأثيم الزنيم لا يعترف بالقرآن العظيم ولا يؤمن بصحة ما جاء فيه من سور وآيات تخطاب المؤمنين بنبوة محمد عليه الصلاة والسلام وتقول لهم: (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم)
وبما أن خاسر الخبيث معترف مقر بأن عائشة رضوان الله عليها زوج للنبي محمد صلى الله عليه وسلم؛ فإنه يلزم هذا الإقرار أمور عديدة:
أولا الطعن في عائشة زوجة النبي تكذيب للقرآن الكريم:
1 - أن الطعن في زوج النبي تكذيب لله عز وجل ولكتابه حين قال عن النبي: (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ)
2 - أن الطعن في زوجة النبي تكذيب لله عز وجل ولكتابه الكريم لأن النبي صلى الله عليه وسلم مات وأم المؤمنين عائشة زوجته تحت ذمته؛ وقد قال تعالى: (وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثاً فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِي الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ (3) إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (4) عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً)
3 - أن الطعن في عائشة أم المؤمنين زوجة النبي تكذيب لله عز وجل ولكتابه الذي قال: (وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيماً) وقد مات رسول الله عليه الصلاة والسلام وعائشة بنت أبي بكر في ذمته وهذا بإقراركم؛ والله تعالى يقول لا تؤذوا رسول الله بأن تتزوجوا أزواجه من بعده؛ فأي أذية فوق: (تكفير زوجته - ورميها بالزنا - والفجور - والخيانة – وأنها في نار جهنم)
4 - أن الطعن في زوج النبي تكذيب لله عز وجل ولكتابه حين قال عن النبي: (وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلاَّ أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنْ الصَّادِقِينَ (6) وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنْ الْكَاذِبِينَ (7) وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنْ الْكَاذِبِينَ (8) وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنْ الصَّادِقِينَ (9) وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ (10) إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنْ الإِثْمِ)
ثانياً: الطعن في عائشة زوجة النبي تكذيب لنبوة محمد صلى الله عليه وسلم:
1 - أن الطعن في زوجة النبي تكذيب لنبوة نبينا محمد صلى الله عليه وسم؛ وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يطلق عائشة رضي الله عنها في حياته بل مات وهي أم للمؤمنين!
2 - لماذا لم يطلق الني صلى الله عليه وسلم عائشة إن كانت كما تقولون؟
3 - هل يعقل أن رجلاً كافر فضلاً عن مسلم فضلاً عن نبي من الأنبياء يبقي امرأة زوجة له في ذمته وتحت بيته ينام معها ويأكل معها ويضاجعها ويلتحف بفراشها وهي والعياذ بالله: زانية خائنة كافرة ملعونة خالدة مخلدة في نار جهنم كما يقول هذا الزنديق؟
4 - كيف يرضى رجلاً عنده مزعة من عقل بل ذرة من إيمان أن يقول أمام العالم وفيهم اليهود والنصارى والمجوس وعباد الأوثان والملحدين وعبدة الشيطان أن نبي المسمين محمد كانت زوجته وأم أتباعه من بعده هي: [زانية – خائنة – كافرة – في نار جهنم - معلقة من رجليها]!
5 - والله وبالله وتالله لو نطقت ببنت شفه على نبي من أنبيائهم لقام النصارى واليهود الذين أنت مختبئ كالهرة بين ظهرانيهم فوضعوكـ في شواية من نار تدخل من فمك وتخرج من دبرك. إنتقاماً ودفاعاً لأزواج أنبيائهم!
6 - لو أن رجلاً كافر فضلا عن مسلم فضلا عن عربي عنده من الشرف والغيرة والحمية تزوج بأمراءة من النساء ثم طلقها فسمع مثل هذا الكلام لأقشعر بدنه واهتزت مشاعره وأخذته الغيرة عليها! مع أنه قد طلقها!
7 - لا يجوز لمن عنده ذرة من إيمان أن يقول عن زوجة نبي من الأنبياء مثل هذا وكيف لا ولنا عبرة بقصة إمراءة العزيز ملك مصر الكافر مع نبي الله يوسف عليه السلام حين قدت راودته عن نفسها وقدت قميصه من دبر وكيف أخذت الغيرة عزيز مصر على زوجته وأودع يوسف عليه السلام السجن لأنه أراد بأهله السوء!!
8 - إن لم يرضى الكفرة السوء لأزواجهم أيه الديوث فهل يرضها الأنبياء لأنفسهم؟؟
¥