تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

Name="TOC Heading"/> قال شهاب الدين أحمد بن فرج الأشبيلي -رحمه الله-: 1 غَرَامِي صَحِيحٌ وَالرَّجَا فِيكَ مُعْضَلُ .... وَحُزْنِي وَدَمْعِي مُرْسَلٌ وَمُسَلْسَلُ

2 وَصَبْرِيَ عَنْكُمْ يَشْهَدُ الْعَقْلُ أَنَّهُ .... ضَعِيفٌ وَمَتْرُوكٌ وَذُلِّيَ أَجْمَلُ

3 وَلاَ حَسَنٌ إِلاَّ سَمَاعُ حَدِيثِكُمْ .... مُشَافَهَةً يُمْلَى عَلَىَّ فَأَنْقُلُ

4 وَاَمْرِيَ مَوْقُوفٌ عَلَيْكَ وَلَيْسَ لِي .... عَلَى أَحَدٍ إِلاَّ عَلَيْكَ الْمُعَوَّلُ

5 وَلَوْ كَانَ مَرْفُوعًا إِلَيْكَ لَكُنْتَ لِي .... عَلَى رَغْمِ عُذَّالِي تَرِقُّ وَتَعْدِلُ

6 وَعَذْلُ عَذُولِي مُنْكَرٌ لا أُسِيغُهُ .... وَزُورٌ وَتَدْلِيسٌ يُرَدُّ وَيُهْمَلُ

7 أُقَضِّي زَمَانِي فِيكَ مُتَّصِلَ الأَسى .... وَمُنْقَطِعًا عَمَّا بِهِ أَتَوَصَّلُ

8 وَهَا أَنَا فِي أَكْفَانِ هَجْرِكَ مُدْرَجٌ .... تُكَلِّفُنِي مَا لا أُطِيقُ فَأَحْمِلُ

9 وَأَجْرَيْتُ دَمْعِي فَوْقَ خَدِّي مُدَبَّجًا .... وَمَا هِيَ إلا مُهْجَتِي تَتَحَلَّلُ

10 فَمُتَّفِقٌ جِسْمِي وَسُهْدِي وَعَبْرَتِي .... وَمُفْتَرِقٌ صَبْرِي وَقَلْبِي الْمُبَلْبَلُ

11 وَمُؤْتَلِفٌ وَجْدِي وَشَجْوِي وَلَوْعَتِي .... وَمُخْتَلِفٌ حَظِّي وَمَا مِنْكَ آمُلُ

12 خُذِ الْوَجْدَ مِنِّي مُسْنَدًا وَمُعَنْعَنًا فَغَيْرِي بِمَوْضُوعٍ الْهَوَى يَتَحَلَّلُ

13 وَذِي نُبَذٌ مِنْ مُبْهَم الْحُبِّ فَاعْتَبِرْ .... وَغَامِضُهُ إنْ رُمْتَ شَرْحًا أَطَوِّلُ

14 عَزِيزٌ بِكُمْ صَبٌّ ذَلِيلٌ لِعِزِّكُمْ .... وَمَشْهُورُ أَوْصَافِ الْمُحِبِّ التَّذَلُّلُ

15 غَرِيبٌ يُقَاسِي الْبُعْدَ عَنْكَ وَمَا لَهُ .... وَحَقِّكَ عَنْ دَارِ الْقِلَى مُتَحَوَّلُ

16 فَرِفْقًا بِمَقْطُوعِ الْوَسَائِلِ مَا لَهُ .... إِلَيْكَ سَبِيلٌ لا وَلا عَنْكَ مَعْدِلُ

17 فَلا زِلْتَ فِي عِزٍّ مَنِيعٍ وَرِفْعَةٍ .... وَلا زِلْتَ تَعْلُو بِالتَّجَنِّي فَأَنْزِلُ

18 أُوَرِّي بِسُعْدَى وَالرَّبَابِ وَزَيْنَبٍ .... وَأَنْتَ الَّذِي تُعْنَى وَأَنْتَ الْمُؤَمَّلُ

19 فَخُذْ أَوَّلاً مِنْ آخِرٍ ثُمَّ أَوَّلاً .... مِنْ النِّصْفِ مِنْهُ فَهْوَ فِيهِ مُكَمَّلُ

20 أَبَرُّ إِذَا أَقْسَمْتُ أَنِّي بِحُبِّهِ أَهِيمُ .... وَقَلْبِي بِالصَّبَابَةِ مُشْعَلُ

* منهم

1 – الإمام الحافظ أحمد بن محمد بن عبد الهادي، الإمام المحدث المشهور، المتوفى سنة 744 هـ، صاحب كتاب " المحرر "، و شرحه مختصر جدا، يقتصر على شرح الأنواع، وشرحه طُبع أخيرا، و انتُخِبت منه بعض الفوائد و عُلقت على شرح ابن جماعة، المطبوع في أوربا سنة 1885 م.

2 – ابن جماعة، بشرحٍ أو بأكثر من شرحٍ، حتى قال بعضهم إنه شرحها في ثلاثة شروح، مطول و متوسط و مختصر، و شرحه " زَوَالُ التَّرَحِ، بِشَرْحِ مَنْظُومَةِ ابْنِ فَرَحٍ ".

3 – السفاريني الحنبلي المعروف، و اهتم بهذه القصيدة من كل الوجوه، و كذلك اهتم بما أُلفت القصيدة من أجله و هو الغزل، و أضاف أبياتا غزلية للمتقدمين و المتأخرين، و شانَ هذا الشرحَ ما نقله عن بعض المتصوفة المغرقين كابن الفارض و غيره.

4 – محمد الأمير مصري متأخر، في أواخر القرن الثاني عشر، و شرحه مطبوع.

هذه الشروح مطبوعة، و المخطوط منها كثير جدا.

استعنت بمتن القصيدة مشكولاً من هذا الرابط

http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/showthread.php?p=198633

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير