تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أم محمد الظن]ــــــــ[21 - 09 - 10, 04:37 م]ـ

ان شاء الله

ـ[أسامة أل عكاشة]ــــــــ[21 - 09 - 10, 07:37 م]ـ

جزء من المقدمة:

منهج المؤلفين في جمع مادة الزهد والرقائق:

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: والذين جمعوا الأحاديث في الزهد والرقائق يذكرون ما روي في هذا الباب.

ومن أجل ما صنف في ذلك وأندره «كتاب الزهد» لعبد الله بن المبارك وفيه أحاديث واهية، وكذلك «كتاب الزهد» لهناد بن السري، ولأسد بن موسى وغيرهما.

وأجود ما صنف في ذلك: «الزهد» للإمام أحمد، لكنه مبوب على الأسماء و «زهد ابن المبارك» على الأبواب، وهذه الكتب يذكر فيها زهد الأنبياء والصحابة والتابعين.

ثم إن المتأخرين على صنفين: منهم من ذكر المتقدمين والمتأخرين كأبي نعيم في الحلية، وأبي الفرج ابن الجوزي في صفة الصفوة.

ومنهم من اقتصر على ذكر المتأخرين، من حين حدث اسم الصوفية كما فعل أبو عبد الرحمن السلمي في «طبقات الصوفية» وصاحبه أبو القاسم القشيري في «الرسالة».

ثم الحكايات التي يذكرها هؤلاء بمجردها، مثل ابن خميس وأمثاله فيذكرون حكايات مرسلة، بعضها صحيح، وبعضها باطل (1).

يتنع ............


(1) فتاوى شيخ الإسلام (11/ 580) جزء التصوف ـ وعنه نقل حاجي خليفة في كشف الظنون عند ذكر كتب الزهد (2/ 1422).

ـ[الروميصاء السلفية]ــــــــ[21 - 09 - 10, 10:05 م]ـ
بارك الله فيكم أختي أم محمد الظن لجهودكم الطيبة وجعلها في ميزان حسناتكم ...

ـ[أبو عمر محمد بن إسماعيل]ــــــــ[23 - 09 - 10, 02:59 م]ـ
بارك الله فيكم

ـ[ابو ناصر الحنبلي]ــــــــ[23 - 09 - 10, 02:59 م]ـ
جزيت خيرا

ـ[أسامة أل عكاشة]ــــــــ[24 - 09 - 10, 01:12 ص]ـ
اللهم آ مين ..........

ـ[أسامة أل عكاشة]ــــــــ[24 - 09 - 10, 04:39 م]ـ
وكان كثير من المتأخرين من أهل الحديث وأهل الزهد وأهل الفقه وغيرهم إذا صنفوا في باب ذكروا ما روي فيه من غث وسمين، ولم يميزوا ذلك كما يوجد ممن صنف في الأبواب مثل المصنفين في فضائل الشهور والأوقات وفضائل الأعمال والعبادات، وفضائل الأشخاص وغير ذلك من الأبواب مثل ما صنف بعضهم في فضائل رجب، وغيرهم في فضائل صلوات الأيام والليالي وصلاة يوم الأحد، وصلاة يوم الاثنين وصلاة يوم الثلاثاء، وصلاة أول جمعة في رجب، وألفية رجب، وأول رجب، وألفية نصف شعبان، وإحياء ليلتي العيدين، وصلاة يوم عاشوراء، وأجود ما يروى من هذه الصلوات صلاة التسبيح ومع هذا فلم يقل به أحد من الأئمة الأربعة، بل أحمد ضعف الحديث ولم يستحب هذه الصلوات، وأما ابن المبارك فالمنقول عنه ليس فيها قعدة طويلة بعد السجدة الثانية، وهذا يخالف الأصول، فلا يجوز أن تثبت بمثل هذا الحديث.
ومن تدبر الأصول علم أنه موضوع، وأمثال ذلك، فإنها كلها أحاديث موضوعة مكذوبة باتفاق أهل المعرفة مع أنها توحد في مثل كتاب أبي طالب وكتاب أبي حامد وكتاب الشيخ عبد القادر، وتوجد في مثل أمالي أبي القاسم ابن عساكر وفيما صنفه عبد العزيز الكناني، وأبو علي بن البناء، وأبو الفضل ابن ناصر، وغيرهم، وكذلك أبو الفرج ابن الجوزي يذكر مثل هذا في فضائل الشهور، ويذكر في الموضوعات أنه كذب موضوع (1).

يتبع

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير