تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد ال سالم]ــــــــ[19 - 09 - 10, 04:28 م]ـ

موضوع طريف شيخنا ضيدان يعجبني كما ذكر الإخوة اختيارك ومواضيعك وطريقة كتابتك وفقك الله ورعاك

ـ[أبوالفداء المصري]ــــــــ[19 - 09 - 10, 05:18 م]ـ

أضحك الله سنك

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[19 - 09 - 10, 05:54 م]ـ

إبداع! جميل جداً

الشيخ الكريم الفاضل / ضيدان بن عبد الرحمن اليامي

واصل، وصلك الله بطاعته وجزاك ربي خيراً

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[19 - 09 - 10, 06:11 م]ـ

(شعرٌ قلعت عيناه فأبصر)

كان للرشيد جارية سوداء، يحبها كثيرا، اسمها خالصة. ومرة، دخل أبو نواس على الرشيد، ومدحه بأبيات بليغة، وكانت الجارية جالسة عنده، وعليها من الجواهر والدرر ما يذهل الأبصار، فلم يلتفت الرشيد اليه. فغضب أبو نواس وكتب لدى خروجه، على باب الرشيد:

لقد ضاع شعري على بابكم

كما ضاع در على خالصة

ولما وصل الخبر الى الرشيد، حنق وأرسل في طلبه، وعند دخوله من الباب محا تجويف العين من لفظتي "ضاع" فأصبحت "ضاء". ثم قدم أمام الرشيد. فقال له الرشيد: ماذا كتبت على الباب؟ فقال:

لقد ضاء شعري على بابكم

كما ضاء در على خالصه

فأعجب الرشيد بذلك، وأجازه. فقال أحد الحاضرين: هذا شعر قلعت عيناه فأبصر.

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[19 - 09 - 10, 06:25 م]ـ

هناك كتاب جميل بعنوان (تصحيح التصحيف وتحرير التحريف) لمؤلفه صلاح الدين أبو الصفاء الصفدي المتوفى سنة 764 هـ،

ويعد هذا الكتاب معجماً طريفاً في بابه

أستأذن الشيخ ضيدان باقتطاف بعضاً من نماذجه.

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[19 - 09 - 10, 06:38 م]ـ

(تخلّص من السجن بنقطة!)

وقد نفَعَ التصحيفُ كما قد ضرّ، فمن نفعه أنه لما حضرَ محمد بن الحسن رحمه الله تعالى، الى العراق

اجتمع الناس عليه يسألونه ويسمعون كلامه، فرفع خبره الحسدة الى الرشيد وقيل: إنّ هذا يفتي بعدم وقوع الأيمان وعدم الحنث وربما يفسد عقول جندك الذين حلفوا لك،

فبعث بمن كبس مكانه وحمل كتبه معه، فحضر إليه من فتش كتبه،

قال محمد: فخشيت على نفسي من كتب الحِيَل، وقلتُ بهذا تروح روحي، فأخذت القلم ونقطتُ نقطةً،

فلما وصل إليه قال: ما هذا؟ قلت: كتاب الخَيْلُ يُذْكَرُ فيه شياتُها وأعضاؤها، فرمى به ولم ينظر إليه.

قلت: فتخلّص بنقطة صحفت الحاء المهملة بالخاء المعجمة.!

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[19 - 09 - 10, 06:41 م]ـ

كان محمّد بن نفيس غيوراً فأُخبرَ أنّ جارية له كتبتْ على خاتمها مَنْ ثبَتَ نبَتَ حُبُّه،

فدعاها ووقفها علي ذلك، فقالت: لا والله، أصلحك الله، ما هو ما قيل لك وإنما هو مكتوب مَنْ يَتُب يُثَبْ جنّةً.

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[19 - 09 - 10, 06:48 م]ـ

كان القاضي محيي الدين بن عبد الظاهر، رحمه الله، يوماً بين يدي الملك الظاهر بيبرس وهو يكتب كتاباً الى نائب الشام

فمرّ به ذكر عكا، وكان الساحل يومئذ بأيدي الفرنج، فحصل له سهو وكتب: عكّا المحروسة، وعلّق السين،

وكان بعض مَنْ يكرهه حاضراً فقال: يا مولانا نقول عن عكا: المحروسة؟!

فقال محيي الدين على الفور: إذا كان واحد ما يقرأ إلا ما ينقط ما لنا فيه حيلة! المخروبة، بسم الله. ثم إنه نقط الخاء وجعل تحت السين المعلقة نقطة،

فسكن غضب السلطان ونجا ابن عبد الظاهر، رحم الله كلاً.

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[19 - 09 - 10, 06:52 م]ـ

(خلص من الموت بتغيير حركة!)

لما غرِقَ شبيبٌ الخارجيّ في نهر دجلة،

أُحضِر الى عبد الملك بن مروان بعد غرَقِه عتبانُ بن وُصَيْلة، وقيل أُصيلة، الحروري، وكان من شُراة الجزيرة، فقال له عبد الملك: ألستَ القائل:

فإنْ كان منكُم كان مَروانُ وابنُهُ ... فمنّا أميرُ المؤمنين شَبيبُ

فقال: يا أمير المؤمنين لم أقلْ هكذا، وإنما قلت:

فمنا حُصَيْنٌ والبَطينُ وقَعْنَبٌ ... ومنا أميرَ المؤمنينَ شبيبُ

وفتَح الرّاء من أميرَ المؤمنين، فاستحسن ذلك منه وخلّى سبيله، فخلص من الموت بتغيير حركة.

ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[19 - 09 - 10, 10:53 م]ـ

أخي جهاد بارك الله فيك ونفع، تعليقاتك على المشاركات جميل جداً كما عهدناك.

الأخ محمد ال سالم بارك الله فيك، أظن أنك من نجران أليس كذلك؟

الأخ أبو الفداء المصري جعلك الله في سرور وسعادة في الدنيا والآخرة.

ـ[محمد ال سالم]ــــــــ[20 - 09 - 10, 05:06 م]ـ

الأخ محمد ال سالم بارك الله فيك، أظن أنك من نجران أليس كذلك؟

بلى شيخنا الكريم أنا من نجران ..

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[08 - 10 - 10, 12:27 م]ـ

ومنه أن كتب أحدهم، بعد ذكره إمام من أئمة الفقه (رجمه الله) بدلاً من (رحمه الله)!

ـ[أبو سليمان الجسمي]ــــــــ[09 - 10 - 10, 12:04 ص]ـ

جزاك الله خيرا، ننتظر المزيد.

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[16 - 10 - 10, 12:36 ص]ـ

هجا أبو نواس أبان اللاحقي فقال:

صحفت أمك إذ سمتك ... في المهد أبانا

قد علمنا ما أرادت ... لم ترد إلا أتانا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير