تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لقد اشتفى بنا كل مبتدع، ومجنا كل مؤمن!]

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[19 - 09 - 10, 08:57 م]ـ

في ترجمة هُدْبَةَ بن خالد - توفي سنة (235 هـ) -رحمه الله -:

قال عَبْدَانُ: سمعت عباس بن عبد العظيم يقول:

هي كتب أُمَيَّةَ بنِ خَالِدٍ، يعني: الذي يحدث بها هُدْبَةَ.

علق الذهبيُّ - توفي سنة (748هـ) -رحمه الله - فقال:

رافق أخاه في الطلب، وتشاركا في ضبط الكتب، فساغ له أن يروي من كتب أخيه،

فكيف بالماضين، لو رأونا اليوم نسمع من أي صحيفة مُصَحَّفَةً على أجهل شيخ له إجازة، ونروي من نسخة أخرى بينهما من الاختلاف والغلط ألوان، ففاضلنا يصحح ما تيسر من حفظه، وطالبنا يتشاغل بكتابة أسماء الأطفال، وعالمنا ينسخ، وشيخنا ينام، وطائفة من الشبيبة في واد آخر من المشاكلة والمحادثة.! لَقَدِ اشتَفَى بِنَا كُلُّ مُبتَدِعٍ، وَمَجَّنَا كُلُّ مُؤْمِنٍ.!

أفهؤلاء الغُثَاءُ هم الذين يحفظون على الأمة دينها؟ كلا والله.!

فرحم الله هُدْبَةَ، وأين مثل هُدْبَةَ؟! نعم، ما هو في الحفظ كشعبة.

«سير أعلام النبلاء» (11/ 98) نقلاً عن كتابي (شكوى أئمة السلف من حال أهل زمانهم)

أترك التعليق لكم، فقد حاولت وما أسعفتني الكلمات!

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير