ولست والله أطلب من الإخلاص والعقل والتدبير أكثر مما أجده عندها: فهي من النساء الشرقيات اللائي يعشن للبيت لا لأنفسهن، للرجل والأولاد، تجوع لنأكل نحن، وتسهر لننام، وتتعب لنستريح، وتفنى لنبقى، هي أول أهل الدار قياماً، وآخرهم مناماً، لا تنثني تنظف وتخيط وتسعى وتدبر، همها إراحتي وإسعادي.
إن كنت أكتب، أو كنت نائماً أسكتت الأولاد، وسكنت الدار، وأبعدت عني كل منغص أو مزعج.
تحب من أحب، وتعادي من أعادي، وإن كان حرص النساء على إرضاء الناس فقد كان حرصها على إرضائي، وإن كان مناهن حلية أو كسوة فإن أكبر مناها أن تكون لنا دار نملكها نستغني بها عن بيوت الكراء.
تحب أهلي، ولا تفتأ تنقل إلي كل خير عنهم، إن قصرت في بر أحد منهم دفعتني، وإن نسيت ذكرتني، حتى إني لأشتهي يوماً أن يكون بينها وبين أختي خلاف كالذي يكون في بيوت الناس، أتسلى به، فلا أجد إلا الود والحب، والإخلاص من الثنتين، والوفاء من الجانبين!!.
إنها النموذج الكامل للمرأة الشرقية، التي لا تعرف في دنياها إلا زوجها وبيتها، والتي يزهد بعض الشباب فيها، فيذهبون إلى أوربا أو أميركا ليجيئوا بالعلم فلا يجيئون إلا بورقة في اليد، وامرأة تحت الإبط، امرأة يحملونها يقطعون بها نصف محيط الأرض أو ثلثه أو ربعه، ثم لا يكون لها من الجمال، ولا من الشرف ولا من الإخلاص ما يجعلها تصلح خادمة للمرأة الشرقية، ولكنه فساد الأذواق وفقد العقول، واستشعار الصغار وتقليد الضعيف للقوي.
يحسب أحدهم أنه إن تزوج امرأة من أمريكا أو أي امرأة عاملة في شباك السينما، أو في مكتب الفندق، فقد صاهر طرمان، وملك ناطحات السحاب، وصارت له القنبلة الذرية، ونقش اسمه على تمثال الحرية!!.
إن نساءنا خير نساء الأرض، وأوفاهن لزوج، وأحناهن على ولد، وأشرفهن نفساً، وأطهرهن ذيلاً، وأكثرهن طالعة امتثالاً وقبولاً، لكل نصحٍ نافع وتوجيه سديد.
وإني ما ذكرت بعض الحق في مزايا زوجتي إلا لأضرب المثل من نفسي على السعادة التي يلقاها زوج المرأة العربية (وكدت أقول الشامية المسلمة) لعل الله يلهم أحداً من العزاب القراء العزم على الزواج فيكون الله قد هدى بي، بعد أن هداني.
تجدون ذلك في مشاركة الأخ المسيطير:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1322564
ـ[أبي الأنوار]ــــــــ[26 - 09 - 10, 10:52 م]ـ
الدين+ العقل+ الخلق.
وكم من (ذات دين) و لا عقل لها.
و كم من (ذات دين) ولا خلق لها.
ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[26 - 09 - 10, 10:52 م]ـ
احذر من هذا وإلا ساعة الغضب ستنجرح كرامتك
http://www.alriyadh.com/2010/05/01/article521447.html
إلا لو كانت ذات أصل ودين
ـ[محمودالجندى]ــــــــ[27 - 09 - 10, 11:24 ص]ـ
اللهم ارزقنا الزوجة الصالحة، ذات الدين والخلق
ـ[أبو عبد الله فهد]ــــــــ[28 - 09 - 10, 07:21 م]ـ
اللهم ارزقنا الزوجة الصالحة، ذات الدين والخلق
اللهم امييين
ـ[ماهر الغامدي]ــــــــ[01 - 10 - 10, 03:17 م]ـ
أخي الحبيب؛ أبو عبد الله .. أسأل الله أن يرزقك بعبد الله وعبد الرحمن ومحمد وأحمد ومحمود ...
أستمع نصيحتي، وخذ تجربتي - فأخوك قد خطب أكثر من مرة؟
بعيداً عن الإشارة إلى الزوجة ذات الدين .. وذات الخلق الحسن .. فهذه من البديهيات إن شاء الله ..
أقول لك؛
اعلم بأننا في زماننا هذا على فتنة تعقبها فتنة - نسأل الله العافية، وما في الدنيا أضر على الرجال من النساء، وكيد النساء عظيم. وبلاءهن مستطير ...
فإن عُلم هذا فاعلم التالي:
أن القليل النادر من الرجال من يستطيع أن يُعدد - أعني يتزوج اكثر من واحدة -، والسبب إما
اقتصادي؛ وهذا في الدرجة الأولى، ولا يخفى على أحد ثقل مسؤولية الأسرة الواحدة وصعوبة تحمل أعباء بيت واحد، فكيف بأكثر! (ولا سهل إلا ما جعله الله سهلا).
أجتماعي؛ فقد امسى مجتمعنا يمقت التعدد، ويعتبر المعدد - بفضل الإعلام الخبيث والأفلام العربية الساقطة والمسلسلات الفاحشة - خائن للزوجة الأولى، بل جريمة اجتماعية تلاقي رفض من قبل الجميع ..
إن علم هذا فاعلم:
أن على المتزوج اليوم أن يُحسن اختيار زوجته، من حيث جمالها، ولا أعني بذلك الجمال الذي يذهب العقول! لا هذا أيضاً مرفوض.
¥