[يا إخوة ما الذي يحدث!!]
ـ[أبوالبراء الأزدي]ــــــــ[25 - 09 - 10, 04:12 م]ـ
الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من و الاه أما بعد:
ربما أن الموضوع سيثري أختلافاً و سيظهر اراءاً مخالفة لكنني سأبدأ متكلاً على ربي معتصماً به.
أيها الأحبة الكرام:
ألا ترون أن المبادئ عندنا تكاد تنزلق إلى ما لا يحمد عقباه!!
ألا ترون أن أموراً كانت من المسلمات التي لم تكن تقبل النقاش أو الإختلاف أ صبحت الآن من الأمور التي كثر حولها الجدل بل ربما الذي كان مسلماً به أصبح شاذاً عما كان عليه!!
ألا ترون أن الغزو الفكري الليبرالي العلماني قد أنجز ما يرنوا إليه!
ألا ترون أن كثيرا من المنكرات أصبحت من المكروهات!
ألا ترون أن العزائم قد فترت و أن الهموم قد أندثرت!
ألا ترون أن الإسلام عااااااااااااااااااااد غريباً كما بدأ!
فبالله يا طالب العلم و ياباغي الخير لأهل الدين و الفضل
هل من نصيحةً لأخ الإسلام قبل يوم الرحيل و الندم؟؟
ـ[أبو أحمد القثامي]ــــــــ[25 - 09 - 10, 04:38 م]ـ
بلى نرى
وإلى الله المشتكى
والصراع مستمر
والنصر قادم
ـ[عبدالرحمن الوادي]ــــــــ[25 - 09 - 10, 04:40 م]ـ
هذا كله من البعد عن العمل بالعلم
لقد نسينا لماذا نتعلم
نتعلم لنعمل
فلا يغرنك كثرة القاعدين ولا المثبطين المخذلين أصحاب منهج (لم تعظون قوما الله ُ مهلكهم)
وألتزم بمنهج (معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون)
ولازم العلماء الربانيين الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
الذين هم أرحم الخلق بالخلق و من يدمغون الباطلَ بالحق فإذا هو زاهق
ولا شك قلة القدوة في هذا الزمان له تأثير
لكنك كمسلم قدوتك محمد عليه الصلاة والسلام وصحبه الكرام وعلماء السلف
ولنسأل الله الإخلاص فما تركنا العمل إلا لقلة إخلاصنا
ولا حول ولا قوة إلا بالله
اللهم نعوذ بك أن تسعر بنا النار
ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[25 - 09 - 10, 09:36 م]ـ
- قال يعقوب بن سفيان الفسوي:
«حدثني العباس بن الوليد بن مزيد قال أخبرني أبي عن الأوزاعي:
أنه كتب إلى عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان: أما بعد فقد كنت بحال أبيك لي و خاصة سريرته، فرأيت أن صلتي إياه تعاهدي إياك بالنصيحة في أول ما بلغني عنك من تخلفك عن الجمعة و الصلوات فجددت و لججت.
ثم بررتك فوعظتك و أجبتني بما ليس لك فيه حجة و لا عذر، و قد أحببت أن أقرن بنصيحتي إياك عهدا عسى الله أن يحدث خيرا، و قد بلغنا أن خمسا كان عليها أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- و التابعون لهم بإحسان: اتباع السنة، و تلاوة القرآن، و لزوم الجماعة، و عمارة المساجد، والجهاد في سبيل الله.
و حدثني سفيان الثوري أن حذيفة بن اليمان كان يقول: من أحب أن يعلم أصابته الفتنة أولا فلينظر، فان رأى حلالا كان يراه حراما، أو يرى حراما كان يراه حلالا = فليعلم أن قد أصابته.
و قد كنت قبل وفاة أبيك -رحمه الله- ترى ترك الجمعة و الصلوات في الجماعة حراما فأصبحت تراه حلالا، و كنت ترى عمارة المساجد من شرف الأعمال فأصبحت لها هاجرا، و كنت ترى أن ترك عصابتك من الحرس في سبيل الله حرجا فأصبحت تراه جميلا.
و حدثني سفيان -منقطعا- عن ابن عباس أنه قال: من ترك الجمعة أربعا متواليات من غير عذر فقد نبذ الإسلام من وراء ظهره.
و حدثني الزهري عن أبي هريرة: أنه من ترك الجمعة ثلاثا من غير عذر طبع على قلبه.
و قد خاطرت بنفسك من هذين الحديثين عظيما فاتهم رأيك فإنه شر ما أخذت به و ارض بأسلافك إيمانا. و قد كنت في ثلاث سنوات مررن- و المساجد و الديار تحرق و الدماء تسفك و الأموال تنتهب- مع أبيك لا تخالفه في ترك جمعة و لا حضور صلاة مسجد، و لا ترغب عنه حتى مضى لسبيله، و أنت ترى أنك بوجه هذا الحديث: «كن جليس بيتك» و مثله من الأحاديث أعلم بها من أبيك و ممن أدرك من أهل العلم، فأعيذك باللَّه و أنشدك به أن تعتصم برأيك شاذا به دون أبيك و أهل العلم قبله، و أن تكون لأصحاب الأهواء قوة و للسفهاء في تركهم الجمعة فتنة يحتجون بك إذا عويروا على تركها. أسأل الله أن لا يجعل مصيبتك في دينك، و لا يغلب عليك شقاء و لا اتباع هوى بغير هدى منه، و السلام عليك». اهـ
المعرفة والتاريخ (2/ 391، 392).
ـ[أبوالبراء الأزدي]ــــــــ[25 - 09 - 10, 11:20 م]ـ
جزاكم ربي خير الجزاء و أوفره
نريد المزيد من باقي الإحبة ..