ـ[أبو أنس مصطفى البيضاوي]ــــــــ[25 - 09 - 10, 10:28 م]ـ
أما عن نفسي فقد عانيت بداية من شراء الكتب حتى إن والدي كان يقول: إما أنت أو الكتب فكنت أترك الكتب عند أصدقائي للأسف والله المستعان ..
لكني الآن قد تيسر لي في جمع جزء من كتبي في مسكني الجديد بأكادير خصوصا وأني قد انتقلت لبيت كبير وفسيح عن الذي كنت فيه وطبعا بعيدا عن والدي فأشتري ما أريد ولا معقب علي ... :)
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[25 - 09 - 10, 10:34 م]ـ
ذكرتموني بقصة:
أحد الإخوة اشترى كتاب الشرح الممتع (15) مجلداً، فلما وصل إلى المنزل، فكر كيف يدخل الكتاب إلى مكتبته المتواضعة في الدور الثاني من المنزل مروراً بصدر المنزل دون أن ترى أمه تلك المجموعة من الكتب.
كان عنده أربعة أخوة صغار يتراوح أعمارهم بين التسع إلى الأربع، فطلب منهم المساعدة على نقل هذه الكتاب بمجلداته إلى المكتبة على أن يشرط لهم شرطاً وهو الذهاب بهم إلى حديقة الحي للعب فيها بين المغرب والعشاء.
فماذا صنع دعاهم جميعاً وأعطى كل واحد منهم مجلداً على أن يذهب به إلى المكتبة ولا يشعرن به أحداً، فتسلسل الإخوة كل منهم يحمل كتاباً، تمت العملية الأولى بنجاح، والثانية، ولما كانت الخاتمة لإتمام علمية النقل إذا بالوالدة تشاهد هذا المنظر وهي خارجة من المطبخ وصاحبنا خلف إخوته وهم ركوض وكل واحد منهم معه مجلد من الكتاب وهو يحمل ما بقي، قال فقالت أمي بصوت مرتفع تخاطب نفسها: أقطع يدي إذا ما كان الولد انهبل من كثرة قراءة الكتب، ما لقى يلاعب إخوته إلا بالكتب. ظنت أني ألاعبهم بها، فكيف لو علمت أنها كتب جديدة نزلت وحلت داخل البيت. ضحكت وأوفيت بالعهد لإخوتي، ولكن لا تفشي سرك لصغير ما زالوا يستغلون الموقف وضعفي فيه كلما أرادوا الذهاب إلى الحديقة ورفضت هددوني بإفشاء السر ونقض العهد وأنا أخاف من انكشافه للحاجة إليهم مرة أخرى ..
فهكذا يفعل حب الكتب بأهله ..
ـ[أبو أنس مصطفى البيضاوي]ــــــــ[25 - 09 - 10, 11:00 م]ـ
أضحك الله سنك شيخنا الكريم ضيدان، فعلا قصة جميلة ومرحة
ـ[أحمد بن العبد]ــــــــ[25 - 09 - 10, 11:21 م]ـ
موضوع جميل في بابه، و فيه لفتات ذكاء المشتري و حيلته.
أما أنا ففي بادئ الحال كان أبواي، خاصة الوالد رحمه الله، يحفظ حال المكتبة حفظا، فكنت آتي البيت متأخرا متسللا و أضع الكتب في الرف، و أخفي أدلة جدته. و أفاجأ بالتحقيق صباحا:). و بعدها بزمن كانا يرخصان لي.
و بعد الزواج للزوجة نصيب: يا كثر هالكتب، و الأشد من ذلك طفلةٌ تقول: يوووه كل شوي تتاب. حلَّصتْ التُّتَبْ، تقصد كتب المكتبة. و ترجمتها: تتاب= كتاب. و جمعها تتب= كتب.:). و حيناً تقول: ليتني تتاب. و عجائب ظريفة.
أمتعك الله، و أمتع بك.
فعلا موضوع جميل وطريف
يبدو أن المشكلة الكبيرة فى الأم- وليست كذلك وإنما هى تخاف على ولدها من أن يضيع ماله (وهذا كما يتهيأ لها وهو عكس الصواب طبعا ولكن قلبها حنون كما أخبرنا الشرع المطهر - وأما أنا فعندما أشترى يحدث الآتى:
أمى: يا ابنى حوش لك قرش (ادخر بعض المال) علشان تتجوز (تتزوج)، هو انت هتفرش شقتك ايه؟! كتب!!
أنا: فأداعبها حتى أكسب ودها قائلا: الكتب دى بركة فى البيت لما نحتاج مسألة نلاقيها،ولما نتزنق (يضيق الحال) نبيعها، ها ايه رأيك كده؟!
أمى: تضحك وتقولى خليك قاعد مش هتتجوز
أنا: وأنا هلاقى مين يخدمنى ويخاف على زيك (مثلك) ويعمل أكل حلو زى بتاعك أنا قاعد لك على طول
والحمد لله ربنا بيسترها وبتعدى بس المشكلة، هى عندما أحتاجها فى مبلغ آآآآه؛ على المعاناة
ولله نقولها - ما رأيت أحرص ولا أرعى لى من أمى - وأحسب إخوانى كذلك.
* المهم يا ذا المعالى هذه العروس الصغيرة الجميلة ما اسمها، لوددنا أن تأتينا بها فى الملتقى لنضبط لغتنا عليها (ابتسامة)
ـ[ابو حذيفة الأثري]ــــــــ[26 - 09 - 10, 01:02 ص]ـ
و أنا أيضا من نفس المجموعة!!!!
فإن أمي حفظها الله و رعاها
تغضب كثيرا عندما أدخل كتابا جديدا الى البيت
لكن مع مرور الوقت تعتاد المنظر
حفظكم الله و رعاكم أيها الكرام
ـ[بن الصلاح الشنقيطى]ــــــــ[26 - 09 - 10, 01:33 ص]ـ
الحمد لله الذى أكرمنى بأمى وأبى
فأبى هو الذى يحفزنى على المطالعه وشراء الكتب ويقولى يابنى إقرا وملكش دعوه بالفلوس
أنا: الكتب ساعات بتبقى غاليه يا أبى وهى شاذه ونحويا أبتى
أبى: حتى ولو مش هناكل ونقضيها صوم ملكش دعوه انت
وسبحان الله لما يلاقينى أقرأ فى الكتب ويريد أن يرسلنى لأداء طلب له
يصبر حتى يأتى أحد الاخوه فيكلفه بذلك
إلا أننى أحيانا أدخل الكتاب فى القميص لما أدخل به الى البيت وهذه عاده تعودتها من الصغر
هدانى الله
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[26 - 09 - 10, 01:51 ص]ـ
إذا علمت الوالدة بشراء كتاب جديد فعبارتها هي:
يا أخي خلّص الكتب اللي عندك وبعدين اشتري كتاب جديد!
غير أنها حفظها الله لا تمانع في شراء الكتب.
¥