ـ[ذو المعالي]ــــــــ[26 - 09 - 10, 02:03 ص]ـ
حفظها الله لك، وزادك فرحا بها، حين تطالعها عما قريب تسابقك إلى كتبك.
آمين، و لك و إياك.
* المهم يا ذا المعالى هذه العروس الصغيرة الجميلة ما اسمها، لوددنا أن تأتينا بها فى الملتقى لنضبط لغتنا عليها (ابتسامة)
ستكون ذات حِصَّةٍ في اللغةِ إذن.:)
ـ[أبو عبد الملك عبد الله الأثري]ــــــــ[26 - 09 - 10, 02:10 ص]ـ
في بداية أمري كان الوالد حفظه الله أحيانا يعارض
ولكن سبحان من غير قلبه تجاهي وأصبح هو من يطلب من النجار صنع مكتبة خشبية لتحمل هذه الكتب الكثيرة
ثم ثانية وثالثة وكذلك عندما تزوجت وأخذت الكتب صنع لي مكتبة جديدة في المنزل الجديد
وقال لي [سيب المكتبة الكبيرة (فارغة طبعا) هو انت هتبعنا آهي حاجة من رحتك]
حفظه الله وبارك في عمره
وكذلك الحال مع الوالدة رعاها الله
وبع الزواج أظن أن الله تعالى رزقني زوجة صالحة تحب الكتب مثل محبتي لها وحافظ عليها وتراعيها أكثر مني
فاللهم بارك لي في أهلي أجمعين
ويسر لأخوتي كما يسرت لي
آمين
ـ[اليزن آل حمد]ــــــــ[26 - 09 - 10, 05:38 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
قبل أن أكلمكم عن معاناتي .. لفت نظري ردان أود التعليق عليهما
زوجتي تقول (من فترة قريبة أردت ملابس ووو ... لكنك قلت ليس معي مال؟؟؟ من أجل الكتب دائما ما تتوفر الأموال)
(ابتسامة) .. لا بد أن زوجتك شامية!
ذكرتموني بقصة:
أحد الإخوة اشترى كتاب الشرح الممتع (15) مجلداً، فلما وصل إلى المنزل، فكر كيف يدخل الكتاب إلى مكتبته المتواضعة في الدور الثاني من المنزل مروراً بصدر المنزل دون أن ترى أمه تلك المجموعة من الكتب.
كان عنده أربعة أخوة صغار يتراوح أعمارهم بين التسع إلى الأربع، فطلب منهم المساعدة على نقل هذه الكتاب بمجلداته إلى المكتبة على أن يشرط لهم شرطاً وهو الذهاب بهم إلى حديقة الحي للعب فيها بين المغرب والعشاء.
فماذا صنع دعاهم جميعاً وأعطى كل واحد منهم مجلداً على أن يذهب به إلى المكتبة ولا يشعرن به أحداً، فتسلسل الإخوة كل منهم يحمل كتاباً، تمت العملية الأولى بنجاح، والثانية، ولما كانت الخاتمة لإتمام علمية النقل إذا بالوالدة تشاهد هذا المنظر وهي خارجة من المطبخ وصاحبنا خلف إخوته وهم ركوض وكل واحد منهم معه مجلد من الكتاب وهو يحمل ما بقي، قال فقالت أمي بصوت مرتفع تخاطب نفسها: أقطع يدي إذا ما كان الولد انهبل من كثرة قراءة الكتب، ما لقى يلاعب إخوته إلا بالكتب. ظنت أني ألاعبهم بها، فكيف لو علمت أنها كتب جديدة نزلت وحلت داخل البيت. ضحكت وأوفيت بالعهد لإخوتي، ولكن لا تفشي سرك لصغير ما زالوا يستغلون الموقف وضعفي فيه كلما أرادوا الذهاب إلى الحديقة ورفضت هددوني بإفشاء السر ونقض العهد وأنا أخاف من انكشافه للحاجة إليهم مرة أخرى ..
فهكذا يفعل حب الكتب بأهله ..
أضحك الله سنك .. و الله لقد أضحكني هذا كثيرًا
نشكو بثنا و همنا إلى الله وحده .. إلى الله المشتكى يا أخواني .. إلى الله المشتكى!
حسبنا الله و نعم الوكيل
منذ صغري و الناس يعرفونني بولعي بالمعرفة العامة و العلوم الدنيوية و كانت مكتبتي الصغيرة تعج بمجلات و كتب و منشورات علمية و و و و .... و لقد كنت أيام بداية تعرفي إلى طريقة السنة و الهداية في الصف الثامن آتي بكتيبات صغيرة و أتركها على الطاولة عسى أن ينتفع بها أحد من أهل البيت .. فكان الرد بمختصره و من آخره أن نلت الضرب بعد التحقيق .. فنلت من الضرب إلى أن أدميت و شقت شحمة أذني و نلت من التحقيق ما جعلني أصاب بحالة من النفور من والدي استمرت 4 سنوات متواصلة .. فلم أقدر لا ان أسلم عليه ولا أن أكلمه لا في صباح و لا مساء و لا عيد و لا غيره .. حتى أنني لم أكن أتناول الطعام على مائدة يتناول الطعام عليها!!! أسأل الله لنفسي المغفرة
حتى أنه قال في مرة من المرات لأمي: "ابنك يلعب معي لعبة عض الأصابع , كل منا يعض أصابع الآخر و الخاسر هو من يقول آخ أولاً"
و الحمد لله تعالى فقد تغيرت طباعه كثيرًا بعد أن ذهب إلى الحج .. و لكن حتى وصلنا إلى مرحلة التفاهم و النقاش و الحديث بهدوء
و لكن موضوع الكتب لا يزال مشكلة مستعصية .. في مكتبتي الجامعية في سوريا 500 كتاب تقريبًا , هذا من دون ما تركته في الإمارات من آثار المدرسة بأكملها .. و لا أعلم كم كان عددها و لكنها كانت أكثر من صندوقي كرتون كبيران و حقيبة سفر ملئى عن بكرة أبيها .. و ليس في هذه الكتب أكثر من 3 كتب شرعية: فتح المجيد شرح كتاب التوحيد و شرح الأصول الثلاثة و صفة صلاة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
و في مرة من المرات .. اكتشفهن أبي .. فقامت الدنيا و لم تقعد و جاء بي كما يجاء بمجرم حرب و رمى الكتب على طول يده .. و الله المستعان
فلم أستطع تحمل ذلك فتركت الكتب عنده و قلت له: "و الله لو أنك ترميني وراء هذه الكتب, ما غيرت عقيدتي و قناعتي بالقوة و لو فعلت ما فعلت" و بعد غياب عدة أيام .. ترك لي الكتب مكشوفة على طاولته لآخذها و كأنه لا علم بها. و رغم أنه يبغض المنهج السلفي و يكثر المضايقة و الحديث عنه بالسوء. إلا أنه بدأ يلين في الفترة الاخيرة و لكنه يكتم خوفه و شكوكه حول منهج أهل الحديث
فمهما كانت مشاكلك مع الكتب في البيت .. فهي كلام في كلام .. لن تصل لدرجة أن ينال الشتم أهل العلم و ترمى كتبهم و و و
فلا تبالي أخي الكريم .. تهون بإذن الله
¥