ـ[صالح الرويلي]ــــــــ[26 - 09 - 10, 07:26 ص]ـ
المكتبة احتلت في البيت غرفة كاملة طولها 6 م وعرضها 4م .. والرفوف مليئة بها ولله الحمد والمنة
والمعارضة قائمة على قدم وساق، خاصة وأن الكتب لاتبقى على الرفوف أي في اماكنها مدة طويلة
فهي تتنقل معي حيث رحلت، فمرة في مجلس الرجال متناثرة هنا وهناك، ومرة في غرفة الجلوس
والأصعب على النفوس هو تواجد الكتب على سفرة الغداء أثناء الأكل، فهذا مالاتطيقه النفوس
ولكن صفة التطنيش تعمل عملها حينذاك ..
ـ[أبو أسامة وجمانة]ــــــــ[26 - 09 - 10, 07:58 ص]ـ
موضوع ظريف
بالنسبة لي: وصل الحال بأبي أيام ماكنت في الجامعة أدرس أن يقسم علي أن لا أنفق في شراء الكتب ريالا واحدا من مكافأة الجامعة لمدة شهر واحد،،، والحمد لله أجبته في قسمه، ولما انتهى الشهر رجعت حليمة لعادتها ....
واسأل الله أن يعجل بقرب مكتبتي!! فهي مبتعدة عني، لعدم استقراري!!.
ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[26 - 09 - 10, 08:31 ص]ـ
إذا كانت الكتب قليلة فأدخل الكتب بدون أكياس بناء على أنها كتبي التي في السيارة أو عند زملائي، وأحيانا أستعمل المعاريض فأقول: هذه كتبي! فأوهمهم أني لم أشتر شيئا وهي فعلا كتبي.
أما إذا كانت الكتب كثيرة فقد أضطر إلى بقائها في السيارة إلى اليوم الثاني أو وضعها في مكان ثم أدحرجها بطريقة أو أخرى.
أهم شيء أن أتخلص من أكياس المكتبة لأن أكثر البلاء كان منها!
ـ[عبد الرحمن السبيعي]ــــــــ[26 - 09 - 10, 10:49 ص]ـ
يالله كنت أظن أن والدتي هي فقط التي تعارض. وعندما قرأت قصص الإخوة ارتحت كثيراً وعلمت أن الأمر معروف ومنتشر بين طلبة العلم .. وأما والدي فأذكر له موقف أضحكني أمتعني الله ببرّه / قال /
يا ولدي بالله عليك وش معنى كثرة الكتب هذي .. يا خي خذ رياض الصالحين يكفيك عن كل هالكتب ..
أضحكني وحمدت ربي على نِعمه الكثيرة ..
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[26 - 09 - 10, 12:42 م]ـ
أما أمي - شفاها الله ومتعها بالصحة والعافية وجزاها عني كل خير - فلا أحد يعينني بماله غيرها لشراء الكتب! وإن كانت تكتم كرهها لفعلي ذلك ولا تبديه أمامي إلا قليلا؛ خشية أن لا أسألها مالا بعد ذلك! بل ربما أعطتني فوق ما أريد حتى لا أظن فيها بخلا عليّ، لكنها تود أن لو ادخرت ذلك لنفسي أو انتفعت به من وجه آخر غير ذاك الوجه!!
وكلامي هذا تعضيد لكلام الشيخ أحمد بن العبد، فقد صدق، وفقه الله وجزاه خيرا.
ـ[محمود إبراهيم الأثري]ــــــــ[26 - 09 - 10, 12:50 م]ـ
ماشاء الله موضوع رائع وظريف
خاصة أن شيخنا ضيدان اليامي أفادنا وأضحكنا في نفس الوقت وهذه عادته أسأل الله ألا يحرمنا من فوائده ولطائفه
أما عن نفسي فسأقول ما قد قِيل لي بالمصري:
ياما جاب الغراب ...... (ليست لدي ترجمة معتمدة لهذا المثل:) ... )
:)
لأني حقيقة كنت أشتري ولا أقرأ بل على العكس أمي كانت أكثر مني قراءة ومطالعة وكنت أنا الذي أتولى نقد الكتب التي تشتريها وهذا كتاب لمعتزلي وهذا كتاب لجاهل وهذا مملوء بالأحاديث الضعيفة
فيكون الرد:
طيب جيب انت العدل لو فالح!
أي:
حسنًا فلتحضر أنت الكتب النافعة إن كنت صادقًا
ولكن هذا كان في البداية ثم تحول الامر إلى سعادة عند دخولي بكتاب شرط أن أقرأه وهم ولله الحمد يقرأون مثلي وأكثر
بارك الله في صاحب الموضوع ومن شارك برد
ـ[ابو يعقوب العراقي]ــــــــ[26 - 09 - 10, 04:39 م]ـ
بارك الله في صاحب الموضوع ومن شارك برد
حالي تغير والحمد لله بعد الرضا بموصلت اليه:
كانت الوالدة شديدة معي بالنسبة لشراء الكتب لان المال منها (بصراحه) فكنت اشتري الكتب بالتقسيط كل اسبوع اجمع واعطي لصاحب المكتبة.
هذه معارضة من أجل المال ...
اما المعارضة من أجل مكان الكتب فكان المكان الذي اضع فيه الكتب رفوف للاواني الزجاجية القديمة التي اشترها في العقد الاول من زوجها من أبي قبل 30 سنة او اقل من ذلك فهي غالي جداااا
انا كل يوم يمر يتم به الاحتلال على الرفوف ومازل الاحتلال مستمر وتم بحمد الله احتلال المنطقة بالكمال ....
كلما ادخل كتاب جديد بين امرين اما استره عن اعين الناظرين او لا وتارة اتقصد لان اريها الكتاب الذي اشتريته تعمدا وهي تنظر الي بعين!!!!! انت تعرفون من لم يرض بصيع الابن ....
وزادت الكتب .... وكانت تقول ....
بس لو ادري شصير تريد تطير ....... وانا اكتم بما في داخلي ....
مرت الايام واذا ابنها:
1 - يطلع من الاوئل بالدرسات الاسلامية بفضل الله ومنه.
حال جلب الكتب تغير الا انه ليس بكثير .....
2 - تم قبولي بكلية التربية قسم اللغة العربية والحمد والتفوق من حليفي
وحال الكتب اصبح يسر امي
وترى ادرس بالمدرسة بمراحل مختلفة الخامس العلمي مادة اللغة العربية وذاع صيتي ((ابتسامة))
وادرس بعض طلاب العلم بالبيت والحمد لله ...
3 - تقديمي للدرسات العليا الماجستير هذه السنة واعلان القبول ايام فلائل.
4 - واخير تم قبولي بالجامعة الاسلامية بالمدينة هذه السنة ..
فحققت كلامها الذي قالته لي شصر قالت لها لا الا اصل والحمدلله ....
فزالت معارضها لشراء الكتب بالتمام بل العكس من ذلك شجعتني .....
والحمد لله.
امي تذكرني بام الحاحظ مع الفارق (ابتسامه)
¥