تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مواقف غضب فيها الشيخ ابن باز رحمه الله]

ـ[أبو خباب المكى]ــــــــ[30 - 12 - 07, 05:44 م]ـ

الشيخ كغيره من البشر قد تمر على سماحة الشيخ مواقف تغضبه، أو يرى أن الحكمة فيها إظهار الغضب والامتعاض لتحقيق هدف مشروع كالإصلاح أو التربية أو التعليم، فمتى يا ترى يغضب الشيخ في دروسه؟

ويبدأ الأخ عبد الله العتيبي الحديث في هذا المحور بقوله: شيخنا حفظه الله أحفظ من مواضع غضبه إذا رد كتاب الله أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم بأقاويل الناس وأقيستهم.

ومن ذلك قيل للشيخ على حديث: إن أبي وأباك في النار أخرجه مسلم قيل له في شرحه من بعض الطلاب: إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ذلك للرجل لتطيب نفسه لا غير فالتفت الشيخ مغضبا وقال: يطيب نفسه بعذاب أبيه؟

ولما قرر شيخنا في التفسير جواز نكاح الكتابيات بشرطه قال بعض الطلاب: يا شيخ بعض الصحابة كان ينهى عن ذلك!! فالتفت الشيخ إليه وقد أحمر وجهه وقال: هل قول الصحابي يضاد به الكتاب والسنة؟!

ويعقب أحد الإخوة بإبراز موقف يؤكد ما ذكره العتيبي فيقول: -

الموقف الذي غضب فيه الشيخ حتى ظهر ذلك عليه، هو أنه عندما عارضه سائل في مسألة بعد أن ذكر الشيخ فيها الأدلة من الكتاب والسنة. فقال السائل يقول فلان كذا. فغضب الشيخ وقال: ليس لأحد قول بعد كلام الله وكلام رسول.

كما يضيف أحد الطلاب:

نعم أجد غضبه عندما يتناول الكلام عن الشرك والمشركين وكيف وقعوا فيه خاصة وهم يقرءون القرآن ويدعون الإسلام واتباع سيد المرسلين ونشعر بغضبه وهو يفند المبتدعين وأمثالهم

http://www.binbaz.org.sa/mat/21356

ـ[نايف أبو محمد]ــــــــ[31 - 12 - 07, 01:33 ص]ـ

رحمه الله كان صاحب سنة

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير