تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الْقُلُوبُ أَرْبَعَةٌ] فَمِنْ أَيِّ القُلُوْبِ قَلْبُكْ!

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[06 - 10 - 10, 08:54 م]ـ

قَاْلَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-:

الْقُلُوبُ أَرْبَعَةٌ /

قَلْبٌ مُصْفَحٌ (1) ... فَذَاكَ قَلْبُ الْمُنَافِقِ،

وَقَلْبٌ أَغْلَفُ (2) ... فَذَاكَ قَلْبُ الْكَافِرِ،

وَقَلْبٌ أَجْرَدُ كَأَنَّ فِيهِ سِرَاجًا يَزْهر (3) ... فَذَاكَ قَلْبُ الْمُؤْمِنِ،

وَقَلْبٌ فِيهِ نِفَاقٌ وَإِيمَانٌ ... فَمِثْلُهُ مِثْلُ قُرْحَةٍ يَمُدُّهَا قَيْحٌ وَدَمٌ، وَمِثْلُهُ مِثْلُ شَجَرَةٍ يَسْقِيهَا مَاءٌ خَبِيثٌ وَمَاءٌ طَيِّبٌ، فَأَيُّ مَاءٍ غَلَبَ عَلَيْهَا؛ غَلَبَ.

مُصنف ابن أبي شيبة (11/ 36)، حلية الأولياء (1/ 276)

(1) الذي له وجْهان يَلْقى أهلَ الكُفْر بوجْهٍ وأهلَ الإيمان بوجْه.

(2) أي عَلَيه غِشَاءٌ عن سَماع الحَقّ وقَبوله

(3) أي ليس فيه غلٌّ ولا غشٌّ فهو على أصل الفطْرة فُنور الإيمان فيه يُزْهر

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير