تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[نص المباهلة بين الشيخ محمد بن عبد الرحمن الكوسو ياسر الخبيث]

ـ[أبو إلياس السلفي]ــــــــ[09 - 10 - 10, 05:49 ص]ـ

مفكرة الاسلام: جرت قبل قليل مباهلة بين الشيخ السني محمد بن عبد الرحمن الكوس إمام جامع مالك بن أنس في دولة الكويت، والناشط الشيعي المتطرف "ياسر الحبيب" المتطاول على أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.

وقد بثت قناة الحكمة الفضائية المباهلة على الهواء مباشرةً؛ حيث كان الشيخ الكوس في استديوهات القناة في مصر، فيما كان الشيعي "ياسر الحبيب" على الهاتف من بريطانيا؛ حيث يقيم بعد فراره من وطنه الكويت.

وكان نص المباهلة كما قرأها أولا المدعو "ياسر الحبيب":

"اللهم ربَّ السموات السبع ورب الأرَضين السبع عالمَ الغيب والشهادة الرحمن الرحيم

إن كان (ياسر بن يحيى الحبيب) جحد حقًا وادعى باطلا فأنزل عليه حسبانا من السماء أو عذابا أليما، وإن كان (محمد بن عبد الرحمن الكوس) جحد حقا وادعى باطلا فأنزل عليه حسبانا من السماء أو عذابا أليما.

اللهم إن كان (ياسر بن يحيى الحبيب) جحد حقا وأقر بباطل فأصبه بحسبان من السماء أو بعذاب من عندك وإن كان (محمد بن عبد الرحمن الكوس) جحد حقا وأقر بباطل فأصبه بحسبان من السماء أو بعذاب من عندك.

اللهم ربّ السموات السبع ورب الأرضين السبع ورب العرش العظيم إن كان (ياسر بن يحيى الحبيب) جحد حقا وكفر به فأنزل عليه حسبانا من السماء أو عذابا أليما، وإن كان (محمد بن عبد الرحمن الكوس) جحد حقا وكفر به فأنزل عليه حسبانا من السماء أو عذابا أليما.

برئت من حول الله وقوته وأُلجئتُ إلى حولي وقوتي إن لم يكن أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة في النار.

أبرأ إلى الله من حوله وقوته وألجأ إلى حولي وقوتي إن لم أكن على الحق في ذلك، وإني لصادق بر فيما أقول ... ".

جواب الشيخ الكوس:

ثم أجاب عليه الشيخ الكوس بالصيغة نفسها مع البدء فيها باسمه، كما ألح على ذلك متحدث كان يتحدث نيابةً عن الحبيب على الهاتف.

وفيما يلي نص المباهلة كما تلاها الشيخ محمد بن عبد الرحمن الكوس:

"اللهم رب السموات السبع ورب الأرضين السبع عالمَ الغيب والشهادة الرحمن الرحيم

إن كان (محمد بن عبد الرحمن الكوس) جحد حقًا وادعى باطلا فأنزل عليه حسبانا من السماء أو عذابا أليما، وإن كان (ياسر بن يحيى الحبيب) جحد حقا وادعى باطلا فأنزل عليه حسبانا من السماء أو عذابا أليما.

اللهم إن كان (محمد بن عبد الرحمن الكوس) جحد حقا وأقر بباطل فأصبه بحسبان من السماء أو بعذاب من عندك وإن كان (ياسر بن يحيى الحبيب) جحد حقا وأقر بباطل فأصبه بحسبان من السماء أو بعذاب من عندك.

اللهم رب السموات السبع ورب الأرضين السبع ورب العرش العظيم إن كان (محمد بن عبد الرحمن الكوس) جحد حقا وكفر به فأنزل عليه حسبانا من السماء أو عذابا أليما، وإن كان (ياسر بن يحيى الحبيب) جحد حقا وكفر به فأنزل عليه حسبانا من السماء أو عذابا أليما.

برئت من حول الله وقوته وأُلجئتُ إلى حولي وقوتي إن لم يكن أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة في الجنة.

أبرأ إلى الله من حوله وقوته وألجأ إلى حولي وقوتي إن لم أكن على الحق في ذلك، وإني لصادقٌ برٌّ فيما أقول ... ".

"من باهل وكان مبطلا لا تمضي عليه سنة":

والمباهلة تعني الملاعنة، أي الدعاء بنزول اللعنة على الكاذب من المتباهلين المتلاعنين، والهدف منها إعلاء الحق وإزهاق الباطل وإقامة الحجة على من استكبر على الحق. وهي مذكورة في الآية المعروفة باسم آية المباهلة: (فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَإذِبِينَ".

يقول العلامة ابن حجر العسقلاني في كتابه "فتح الباري" عند شرح حديث وفد نجران (ج8/ص):

"وفيها (قصة وفد نجران) مشروعية مباهلة المخالف إذا أصر بعد ظهور الحجة وقد دعا بن عباس إلى ذلك ثم الأوزاعي ووقع ذلك لجماعة من العلماء ومما عرف بالتجربة أن من باهل وكان مبطلا لا تمضى عليه سنة من يوم المباهلة ووقع لي ذلك مع شخص كان يتعصب لبعض الملاحدة فلم يقم بعدها غير شهرين".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير