[هل فكرت لماذا الثعبان شعار الصيدليات؟]
ـ[خالد سالم ابة الهيال]ــــــــ[09 - 10 - 10, 11:23 م]ـ
ان الشعار الذي يوضع على معظم الصيدليات والمراكز الطبية في العالم هو رمز لإله الطب عند الإغريق، وهو المعروف عندهم باسم (اسكليبيوس)، وهو ينحدر من عائلة تعاطت الطب في زمنهم، وجده على ما قالوا هو الإله (أبولو)، وهو أيضاً من آلهة الطب، وزوجته أو ابنته على الخلاف بين مؤرخيهم هي إلهة الصحة واسمها (هيجيا).
ويرمزون لهذا الإله بصورة رجل يحمل بيمينه عصا يلتف حولها ثعبان، والرجل هو (اسكليبيوس)، والعصا شعار المسافر الذي لا يقر له قرار، والثعبان دليل المعرفة، فهو الذي عرف اسكليبيوس بنبتة الحياة، ولهم في ذلك قصة، وهي أن اسكليبيوس هذا كان مسافراً، وفي أحد الأيام برز له ثعبان وهو في الفلاة، فمد عصاه إلى الثعبان ولما التف حولها رفعه إلى أعلى وضربه على الأرض، فمات الثعبان، وبينما هو ينظر إليه إذ خرج ثعبان آخر يحمل في فيه نبتة حتى وضعها في فم الثعبان الميت، وما هي إلا لحظات حتى عادت الحياة إلى الثعبان الأول، فعلم اسكليبيوس بسر هذه النبتة وأصبح يستخدمها في إحياء الموتى.
والملاحظ أن معظم الصيدليات لا تضع صورة اسكليبيوس وإنما صورة العصا والثعبان، وأحياناً الثعبان يلتف حول كأس، وإن كان ذلك موجوداً في بعض البلدان الغربية، وللكأس أيضاً قصة عندهم.
والأولى بالمسلمين أن يتركوا هذا الشعار ويتجنبوه، وإن كان أكثرهم لا يعرف مدلوله، ويستبدلوه بشعار آخر كما فعلوا في المنظمات الإغاثية، إذ استبدلوا شعار الصليب بالهلال، وهذا أمر ميسور والحمد لله، خاصة وأن المسلمين لهم قدم السبق في علم الصيدلة وهذا ما يقر به الغربيون أنفسهم.
وقيل السبب في ذلك نتاج الادوية يستخلص من سم الافاعي , لكن هل يصح التداوي بمحرم
ـ[سمير علي]ــــــــ[10 - 10 - 10, 07:17 ص]ـ
سبحان الله!
كنت أنظر لها وأحسبها إشارة تحذير إلى (أرجيلة) الشيشة , حيث شبّه عصا الأرجيلة بالثعبان.
ـ[أبو وئام]ــــــــ[10 - 10 - 10, 02:31 م]ـ
السلام عليكم
أخي جزاكم الله خيرا لكن الدلالة الوضعية للشعار هي ما أشرت إليه, لكن تم تغيير الدلالة الآن فدل على الصيدليات ومثال ذلك موجود في اللغة كقولنا امرة غانية كانت تعني امرأة مستغنية بجمالها عن التجمل وصارت الآن دالة على المومس ولا علاقة للمعنى الأول مع الثاني ومثاله ايضا القافلة وغيرها من الأمثلة الموجودة بكتب فقه اللغة
إذن فلم يعد يرمز الثعبان الآن إلا إلى الصيدلية
والله أعلم